باحث عسكري: اغتيال العاروري الإنجاز الوحيد لإسرائيل بعد 3 أشهر من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
علق العميد خالد حمادة، الباحث في الشئون الأمنية والعسكرية، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري خلال استهداف بناية في الضاحية الجنوبية في بيروت.
تعليق غير متوقع لـ إبراهيم عيسى على خطاب حسن نصر بشأن اغتيال صالح العاروري عاجل - بيان "استفزازي" من الخارجية الأمريكية بشأن اغتيال العاروري وتفجيران إيران رسائل إسرائيل لإيرانوقال "حمادة" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" إن اغتيال العاروري هو الإنجاز الوحيد الذي حققته إسرائيل والتي عجزت عن تحقيقه خلال 3 أشهر في حربها على غزة.
وأضاف أن إسرائيل أرسلت مجموعة رسائل باغتيال مسؤول الحرس الثوري في دمشق قبل أيام واقتحامها مربع أمني في حزب الله وخلف التفجير في طهران عند مدفن قاسم سليماني والذي راح ضحيته عشرات الإيرانيين، مشيرًا إلى أنها تريد أن تقول لإيران أنها ليس بمأمن.
الولايات المتحدة وإيرانوأشار إلى أن ما قامت به إسرائيل هي دعوة صريحة إلى طهران للحرب وأن كل الرسائل الإيرانية التي أرسلت تجاه الولايات المتحدة بأنها لا تريد الدخول في حرب وأن ما قامت به هذه الأذرع كان بقرار داخلي من هذه الأذرع على الرغم من أنها نأت بنفسها عن الحرب في غزة.
وتابع "الولايات المتحدة لا تريد سماع هذه الرسائل والتساؤل هنا هل يمكن أن يكون هناك إبقاء على نفوذ إيران في المنطقة إذا ما قدمت تنازلات معينة فيما يتعلق بالبحر الأحمر أو الدول المجاورة لإسرائيل في لبنان وسوريا، هنا يجب الانتظار ولكن لا اعتقد أنه لن يكون هناك أي ضربات نوعية من إيران على ما تلقته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس بيروت إيمان الحصري حركة حماس طهران قاسم سليماني الحرس الثوري الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستفيد من الأزمة السورية وتوسع نفوذها بدعم أمريكي
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، إن إسرائيل تعيش حاليًا في حالة نشوة بسبب الأحداث الجارية في سوريا، إذ تعتبر نفسها المستفيد الأكبر من هذه الأزمة، فقد تمكنت من توسيع دائرة احتلالها، وتدمير القدرات العسكرية للدولة السورية.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تزعم أنها تخشى من اليوم التالي لنظام الأسد، ومن البديل الذي قد يحل محله، وتصف تحركاتها بأنها إجراءات مرحلية ووقائية، للأسف، تتماشى الإدارة الأمريكية مع هذا الطرح، وتتبنى الرؤية الإسرائيلية.
ووصف الدكتور عبدالفتاح تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن اعتماد إسرائيل على نفسها لحماية أمنها بأنها "ترهات"، مؤكدًا أن مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يحارب على ثماني جبهات وينتصر غير دقيقة، فلا توجد حرب نظامية بين الجيش الإسرائيلي وجيش نظامي آخر، بل تنفذ إسرائيل عمليات عسكرية ضد دول تعاني من أزمات داخلية ولا تمتلك جيوشًا نظامية قادرة على المواجهة.
وأضاف الدكتور أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز صورة أسطورية لقدراتها العسكرية من خلال خطاب الهيمنة، ومع ذلك، فإن هذه الصورة لا تقنع أحدًا، حيث تعتمد إسرائيل على استغلال الأوضاع السياسية والاستراتيجية المضطربة في دول الجوار، بمساعدة أمريكية، لتحقيق اختراقات تهدف إلى تغيير موازين القوى.
واختتم عبدالفتاح حديثه بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجية لن تعود بالنفع على إسرائيل، بل ستؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على المنطقة والعالم بأسره.