تماني اليافعي: أصداء إيجابية لأمسية الحزم الرياضية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وجدت الأمسية الرياضية التي نظمتها اللجنة الشبابية بنادي الخور بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة والاتحاد القطري لكرة القدم التي جاءت تحت عنوان الرياضة «من الهواية إلى الاحتراف» بمول الحزم، صدى ايجابيا واسعا حيث شهدت الأمسية حضورا مقدرا من المجتمع الرياضي ووسائل الإعلام المختلفة، وصاحب الندوة مشهد درامي يتحدث عن انجاز قطر وتحقيق بطولة كأس آسيا في النسخة الماضية واستضافة آسيا 2004.
فضلا عن تنظيم اسياد آسيا 2006، بالإضافة إلى اهداف العالمي خالد سلمان مرورا إلى فوز قطر بتنظيم كأس العالم وتنظيم البطولة الاروع ختاما الاستعداد لتنظيم بطولة كأس آسيا، كما صاحب الأمسية فيديو الرياضة القطرية بين الماضي والحاضر فضلا عن فيديو ترويجي لكأس آسيا، كما شهدت الأمسية جلسة نقاش من اساطير المستديرة على غرار خالد سلمان وابراهيم خلفان.
وحرصت السيدة تماني اليافعي صاحبة الفكرة والتنسيق والاشراف العام للفعالية وصاحبة الباع الطويل في نجاحها والرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة في مخاطبة الجمع واستهلت حديثها نلتقي في رحاب ذلك الإرث الذي خلفه لنا مونديال قطر 2022، لنجني ثماره. يتوارثه أبناؤنا، ويمتد إلى أجيالنا في المستقبل، مقدمين لهم بأحرف من نور ذلك الإرث العريق، وكلنا فخر واعتزاز بذلك النجاح الباهر الذي حققه الوطن الغالي بالتنظيم الراقي لبطولة كأس العالم – قطر 2022، وهو النجاح الذي شهد له العالم، من أقصاه إلى أقصاه.
ومن هذا الإرث ننطلق اليوم، عبر هذه الفعالية المميزة، والتي تأتي ونحن على أعتاب أيام قليلة من انطلاق صافرة بطولة كأس آسيا قطر 2023، تعزيزاً لإرث المونديال، ولتحقيق انطلاقة رياضية جديدة، بكل ما تحمله البطولة من معان، تعزز من حضور قطر كوجهة للرياضة آسيوياً وعالمياً، وتابعت تأتي الفعالية لتؤكد أهمية الرياضة في تعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع المختلفة، إذ يشاركنا في إقامتها العديد من الشركاء، بما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة، وأنها قادرة على ترجمة أهدافها ومعانيها إلى واقع عملي وملموس، تتجاوز فيه المستطيل الأخضر إلى آفاق أرحب، تخدم فيه المجتمع، وتلامس من خلاله تطلعات أفراده.
لقد نجحت قطر في أن تجعل من الرياضة إرثًا ينتقل من جيل إلى آخر، لا تتوقف فيه عند دور الممارسة للعُبة الرياضية، بل توظيفها كقوة ناعمة ترسخ وتعزز الكثير من المجالات التي يستفيد منها المجتمع.
واختتمت انطلاقاً من اهتمامنا في برنامج «ساعة وساعة» بترسيخ إرثنا الرياضي عبر رؤى ثقافية وفنية، تأتي الدراما حاضرة لإبراز هذا الإرث، بتقديم «دراما.. صور رياضية»، بمشاركة مجموعة من الطلاب، من أصحاب المواهب الفنية الواعدة، والذي ينتظرهم مستقبل فني أكثر إشراقاً، كما توجهت بالشكر الى السيد محمد عبدالكريم العمادي الرئيس التنفيذي لشركه العمادي والحزم الراعي الرسمي للفعالية وكذلك السيد سالم سعيد المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر الراعي الاستراتيجي وكذلك وزارة الرياضة والشباب، في ختام الأمسية حصلت على تكريم أنيق من قبل نائب رئيس نادي الخور ووزارة الثقافة نظرا لجهدها الكبير ومبادراتها الرائعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمسية الرياضية نادي الخور من الهواية إلى الاحتراف کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
يبرز "بيت الحرفيين" في مهرجان الحصن 2025، كأحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تعكس الهوية التراثية الغنية لدولة الإمارات؛ إذ يستقبل زواره بتجربة "سوق الطيب" المتميزة التي تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة، والتي تشارك في تنفيذها نخبة من المبدعات في صناعة العطور.
ويُعَدُّ مهرجان الحصن، الذي يقام في قصر الحصن في أبوظبي، خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025، من الساعة 4 عصراً إلى 11 مساءً، إحدى أبرز الفعاليات السنوية في دولة الإمارات؛ إذ يستقطب المزيد من السيّاح لاستكشاف تجاربه الفريدة.
وقالت نوف الظاهري منسقة البرامج والحرفيين في "بيت الحرفيين" في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، إن مشاركة بيت الحرفيين في المهرجان بتجربة الطيب، التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي، تعد تجربة جديدة انضمت لنسخة هذا العام، تشارك فيها نخبة من المبدعات بحرفة صناعة العطور الإماراتية التقليدية لتعزيز الموروث الإماراتي من عادات وتقاليد وصور مجتمعية.
وأضافت، أن تجربة الطيب تقدم العطور الإماراتية التقليدية، وتسلط الضوء على بعدها الثقافي والاجتماعي وكذلك أدواتها وموادها الأساسية وحرف التصنيع بالشكل التقليدي.
وذكرت أن العطور والطيب بشكل عام متأصلة جدا في الثقافة المجتمعية الإماراتية وفي البيت الإماراتي بشكل عام، ولها مجالات وفروع متعددة مثل طيب المجالس، والطيب الخاص بالمرأة وكذلك الخاص بالرجل، موضحة أن الزوار يتعرفون على علاقة الطيب بالثقافة الإماراتية وعلى الخلطات التقليدية الشهيرة مثل المخمرية والدخون والعود المعطر وصناعة المداخن والنباتات العطرية الإماراتية خاصة الريحان، والذي كان يستعمل سابقاً في تعطير الشعر ويدخل في الخلطات العطرية.
ولفتت إلى أن فعاليات بيت الحرفيين توفر بيئة تفاعلية؛ إذ يمكن للزوار التفاعل مع الحرفيين ومتابعة أعمالهم عن قرب في صناعة العطور، فيما تعرض الحرفيات مهاراتهن وإبداعاتهن التقليدية في صناعة خلطاتهن الخاصة التي اشتهرن بها، ويشرحن طرق صناعة العطور العريقة التي برعن فيها منذ القدم، ويعملن على صونها للأجيال، مشيرة إلى أن هذا التفاعل المباشر يخلق جسرًا للتواصل الثقافي ويتيح تبادل الخبرات بين الحرفيين والزوار، ما يعزز الفهم العميق للتراث الإماراتي وتوارثه بين الأجيال المقبلة.
وقالت، إن بيت الحرفيين يجمع بين الماضي والحاضر بأسلوب مبتكر ويقدم تجربة مميزة للاستفادة من المواد المستدامة وإبراز فوائدها وكذلك التعريف بفوائد المواد المتوفرة في البيئة المحلية مثل القرنفل والياسمين والبنفسج وزهرة الليمون والورد والجوري وغير ذلك.
وأوضحت الظاهري، أن الزائر يتعرف خلال زيارته بيت الحرفيين على "مجلس المشموم" وهو مساحة خاصة بالسيدات تقدم لهن تجربة العجفة وهي طريقة لتسريحة شعر قديمة تستخدم فيها عدة خلطات عطرية جميلة، بينما يمكن للزائر وضمن "مختبر العطور"، إعداد خلطة العطر الذي يناسب شخصيته مع تجربة تسوق فريدة، يشارك فيها 17 محلا للمشاريع الشبابية الخاصة، توفر مستلزمات العطور؛ حيث يختبر الجمهور جوهر العطور الإماراتية من خلال هذه المحلات.
ويدعم مهرجان الحصن استراتيجية أبوظبي الثقافية، ويؤدّي دوراً فعّالاً في تعزيز حضورها الثقافي، ودفْعِ نموها الاقتصادي والثقافي، عبر تمكين مجموعة متنوّعة من المشاريع الإبداعية وتقديمها للجمهور.
ويزوِّد المهرجان المبدعين والمشتغلين بالفنون الثقافية في دولة الإمارات بمنصة للتفاعل المباشر مع روّاد الأعمال والمستهلكين، ويوفر أرضية خصبة للتعاون وتلاقي الرؤى وإلهام الابتكار ودراسة الأفكار الجديدة.
المصدر: وام