«التحكيم الخليجي» يبدأ استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف الدكتور المهندس كمال بن عبدالله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المركز بدأ بالفعل بوضع آلية تمكنه من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التحكيم التجاري الدولي، وذلك تماشيا مع الرؤى الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتوجهات نحو الاستفادة من تلك التقنيات في التحول الرقمي وتطوير مختلف القطاعات ورفع مستويات الخدمية والإنتاجية والتنافسية.
ويعمل مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون حاليا على إعداد خطة تشريعية لتحديد نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التحكيم وتسوية المنازعات، واقتراح القواعد القانونية والمعايير التقنية في مجال تحديد الأطراف والأدلة، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يشهد التحكيم التجاري الدولي المزيد من استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة. مع استمرار تطوير هذه التقنيات، ستصبح أكثر كفاءة وفعالية، مما سيؤدي إلى تحسين عملية التحكيم بشكل عام.
وأكد الدكتور آل حمد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سيطرت على كافة القطاعات في العالم تأتي بإمكانيات هائلة لتعزيز فعالية وكفاءة عمليات التحكيم التجاري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن هذه البرامج التي تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي تقوم بتبسيط سير العمل لتحسين إدارته بما يسهّل ويسرّع العمليات في مراكز التحكيم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز التحكيم التجاري دول مجلس التعاون الذكاء الاصطناعي تقنیات الذکاء الاصطناعی التحکیم التجاری مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، النسخة الثانية من «منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024»، تحت عنوان «ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف العمل والسياسات والمهارات»، وذلك في المقر الرئيس لغرفة أبوظبي.
وجاء تنظيم المنتدى بالتعاون مع كل من «مجلس سيدات أعمال الشارقة»، ولجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية، وبوصفه منصة رئيسة تجمع سيدات الأعمال في القطاع الخاص، بهدف استكشاف آفاق التحوّلات التي يشهدها قطاع الأعمال على الساحتين المحلية والعالمية في ظل التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، ومناقشة كيفية استثمار هذه التقنيات لتعزيز الريادة والأداء الاقتصادي.
وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نخبة من سيدات الأعمال الرائدات اللواتي تحدثن خلال جلسات وحوارات مفتوحة، حول عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتأثير الأنظمة الذكية على مستقبل العمل، ودورها في إعادة تشكيل منظومة الأعمال والسياسات لتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وخلال المنتدى، قالت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي،: يُمثل المنتدى خطوة مهمة في مسيرة بناء مستقبل مستدام ومُبتكر لسيدات الأعمال في دولة الإمارات، ويأتي تركيزنا في نسخة هذا العام على الذكاء الاصطناعي لكونه يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، ويوفر أدوات فعّالة يمكن تسخيرها بشكل إيجابي لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير المهارات تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وبما ينسجم مع التزام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بتوفير منصات تتيح للمرأة الإماراتية التفاعل مع أحدث التقنيات والتوجهات العالمية، للإسهام في تمكينها من قيادة مستقبل الأعمال في مختلف القطاعات بنجاح واقتدار.
من جهتها، صرحت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة: تستعد دولة الإمارات لعصر ابتكاري جديد تقوده سيدات الأعمال، لذا يسلط هذا المنتدى الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، ويزود سيدات الأعمال بالرؤى والأدوات اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل، كما نلتزم في مجلس سيدات أعمال الشارقة بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتعاون وإتاحة الفرص، ويعزز هذا المنتدى رؤيتنا المشتركة للمرونة والابتكار، مما يعزز مساهمة المرأة الإماراتية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي والاقتصادي بالدولة.
من جهتها، أوضحت أغنيس لوبيز كروز، المدير العام للجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية: استناداً إلى نجاح النسخة الأولى من المنتدى الذي عُقد خلال العام الماضي، جاءت النسخة الثانية لتستعرض القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استجابة الشركات ورواد الأعمال لهذه الثورة التكنولوجية وبما يسهم في الوصول إلى مستقبل يزدهر فيه الابتكار والشمولية، ومن خلال هذا التعاون مع مجالس سيدات أعمال أبوظبي والشارقة، نؤكد التزامنا بتوفير منصة فريدة تربط القيادات النسائية الإماراتية والفرنسية لتبادل الخبرات والتعاون والتعلّم من خبراء القطاع.
وتضمنت الدورة الثانية من المنتدى أجندة حافلة بالنقاشات والجلسات التي تركز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من بينها كيفية الاستفادة من الأنظمة الذكية في تحسين أداء الأعمال وتعزيز السياسات الداخلية للشركات، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعامل مع التعقيدات المرتبطة بمشهد الأعمال الآخذ في التطور.