وجّهت شخصيات قطرية مرموقة، يتقدمهم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، الشكر للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على اختيارهم ضمن مجموعة متميزة من الشخصيات العربية ضمن الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية 2023.
وأجمع عدد من هذه الشخصيات لـ «العرب» على أن خدمة المجتمع هو أسمى ما يطمح له كل إنسان، وأن اختيارهم ضمن قائمة الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية، يضيف المزيد من المسؤولية عليهم، من أجل الاستمرار في العطاء بهذا المجال الهام.


كانت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية نظمت فعاليات «ملتقى الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023م- دورة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله”، بمشاركة شخصيات عربية رفيعة المستوى ومؤثرة في مجال المسؤولية المجتمعية، احتفالا بإطلاق النسخة الخامسة من التصنيف العربي المهني للشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية.
وقد ضمت القائمة التي تم إعلانها شخصيات قطرية رفيعة المستوى، إضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من الدول العربية.

د. حمد بن عبد العزيز الكواري: أعد بمواصلة السير في نفس طريق خدمة الوطن والإنسانية

قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية: التكريم بقدر ما يسعد المرء، بقدر ما يجعله يتساءل ما الذي فعلته أكثر من غيري حتى استحقّ التكريم، والمرء عادة يقوم بواجبه، وهو يضع في اعتباره رضاء ربه بقيامه بواجبه على أفضل وجه.
وأضاف سعادته في تصريحات خاصة لـ «العرب»: التكريم يعني أنه في تقييم المكرِّمين بأن المُكَرَّم جدير بالتكريم، والمسؤولية الاجتماعية ذات أبعاد عدة تصب في خدمة المجتمع بصورة عامة، والمرء يقوم بواجبه حسب الفرص والمجالات المتاحة له، والحمد لله فإن الفرص المتاحة لي كثيرة، إن من خلال المهمات التي أوكلت لي من بلادي، أو من خلال ما أكرمني الله من قدرات ادبية وثقافية.
وتابع د. الكواري: سعيد أن المسؤولين عن المنظمة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، قد قرروا تكريمي لما اقتنعوا به من أداء، فأشكر الجمعية والمسؤولين عنها جل الشكر، وأعدهم بالاستمرار بالسير في نفس الطريق في خدمة المجتمع والوطن والإنسانية، وفق الله الجميع.
وعلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» كتب سعادته: اشكر الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية، على هذا التكريم الذي اعتز به. ويسعدني أن أكون في معية هذه النخبة الكريمة من الشخصيات المحترمة.

د. ثاني بن علي: خدمة المجتمع أسمى طموح كل إنسان

قال الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية، وعضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم: إن خدمة المجتمع هو أسمى ما يطمح له كل إنسان، فأي منصب يتولاه سواء كان بالعمل العام أو العمل الخاص، فأقصى ما يطمح له أن يحقق هذا العمل أكبر استفادة لمجتمعه.
وأضاف: «أشكر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على اختياري ضمن مجموعة متميزة من الشخصيات العربية، فتواجدي بين هذا الجمع يضيف قيمة كبيرة إلى التكريم، كما أن قيمتها تتضاعف بصورة كبيرة مع ارتباطها باسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله». وأكد الشيخ ثاني بن علي، على أن الاختيار ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023، يضيف المزيد من المسؤولية على كل من تم اختيارهم، من أجل الاستمرار في العطاء بهذا المجال المهم.
ونوه بأنه بالنظر إلى مصادر أخلاقيات المؤثرين بالمسؤولية المجتمعية كالمنظومة الأخلاقية للفرد، والعرف والقيم السائدة في المجتمع، ولوائح المؤسسات المنظمة لسير العمل، واللوائح التنظيمية لمهنة ممارسي المسؤولية المجتمعية والدين والقانون، وغيرها من المصادر، يُجلى أهميتها في حياة كافة المجتمعات.
وأشار إلى أن المسؤولية المجتمعية تمثل خطاً بارزاً مميزاً بين مختلف المجتمعات، وأن المجتمعات التي يلتزم أفرادها بمسؤولياتهم المجتمعية ينعكس ذلك على كل حياتهم، فضلا عن البناء الحضاري الذي يتطلب أن يكون كل فرد مساهما في تحقيق التقدم والرفعة لمجتمعه من خلال التزامه تجاه كل فرد به.

د. محمد سيف الكواري: دافع قوي للمزيد من العطاء

قدم سعادة الدكتور محمد سيف الكواري الشكر للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على هذا الاختيار، وأكد اعتزازه بالانضمام إلى هذه النخبة من السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية، واستعداده للقيام بأدوار ومبادرات مسؤولة تساهم في تنمية المجتمعات وتستجيب لحاجاتها.
وأكد أن ادراج اسمه ضمن فعاليات الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023 دورة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله”، يزيده فخرا.
وقال د. الكواري: بالنسبة لي فإن هذا التتويج يعني الكثير، خاصة أنه يأتي في دورة تحمل اسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله، كما أنها تزيدني دفعا للعطاء وللعمل على تقديم المزيد للمجتمعات العربية وللانسانية أجمعين وللمضي قدما في المبادرات التي تسهم في ترسيخ قيم ومفاهيم المسؤولية المجتمعية. 
وجاء تكريم د.الكواري اعترافا بإسهاماته البارزة في نشر قيم المسؤولية المجتمعية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ أن له العديد من المبادرات في مجالات البيئة وحقوق الانسان، وعمل على الكثير من المشاريع وقدم العديد من المبادرات خلال تقلده العديد من المناصب ومنها عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عضو المجلس البلدي خلال الفترة من 1999 إلى 2003.

د. سيف الحجري: مسؤولية جديدة على عاتقنا

اعتبر الدكتور سيف بن علي الحجري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية أن اختياره ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في المسؤولية الاجتماعية، هو مسؤولية اضافية تقع على عاتق المتوجين، باعتبار أن اللقب عربي ودولي، موضحا أنه ليس التتويج الأول بالنسبة له.
وجاء تتويج الدكتور الحجري اعترافاً بإسهاماته البارزة في نشر وترسيخ قيم ومفاهيم المسؤولية المجتمعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تقلد العديد من المناصب خلال مسيرة حياته، ومنها: نائب رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأستاذ بجامعة قطر، كما قام بتأسيس عدد من المؤسسات والجمعيات المجتمعية ضمنها معاهد تُعنى بذوي الإعاقة والبيئة، وهو مؤسس ورئيس مركز أصدقاء البيئة، ورئيس لجنة الرياضة والبيئة، وبرنامج لكل ربيع زهرة، والعديد من البرامج ذات الصلة بالبيئة.
وقال د سيف: إن النجاحات والتتويجات لا تأتي إلا بعد عمل شاق، وعلمتني الحياة أن النجاح ليس مسألة سطحية، بل هو عمل متعدد الأبعاد يبدأ بالعمل، إعمل بأقصى جهدك، وثق أن هناك نواميس إلهية وكونية تعضدك، وكما يقولون قَدّم كل متطلبات النجاح، ولا تنتظره، فهو الذي سيأتيك.

د. منى النعيمي: تكليف أكثر من كونه تشريفاً

قالت د. منى النعيمي مدير مركز ماكسيميز للتدريب، إنها فخورة جدا بإدراج اسمها ضمن قائمة الأكثر تأثيرا عربيا في المسؤولية المجتمعية.
وأضافت: هذا التكريم جاء ثمرة عمل عدة سنوات في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، وفي إطار حرصنا على الارتقاء بشرائح المجتمع كافة عن طريق توفير تدريب وتطوير رفيع المستوى مدروس بعناية يلبي كل الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة والمتجددة كما نهتم بمد المجتمع بالخدمات الاستشارية على يد خبراء مختصين في مجالات متعددة بحيث تتماشى مع جميع الاحتياجات في مختلف الجوانب.
وأوضحت د. منى أن هذا التكريم تكليف أكثر من كونه تشريفا، وقالت: ترفع مثل هذه التتويجات من مسؤولياتنا، فهي تشكل دافعا لنا للمزيد من العطاء والعمل وتنظيم المبادرات في مجالات تخصصنا في المسؤولية المجتمعية من خلال مركز ماكسيمايز الذي نضع فيه نصب أعيننا المساهمة الفعالة في نهضة المجتمع عن طريق الارتقاء بالطاقة البشرية، وذلك لنحقق معا أهدافنا التي تسعى إلى التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لتكون لنا بصمة فعلية في نهضة قطر وتحقيق رؤيتها.

د. هلا السعيد: تعزيز معنوي.. ودافع للإبداع

قالت د. هلا السعيد مدير مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة، إن التكريم والتتويج يعني لها الكثير، وإنها فخورة به خاصة أنه يأتي ضمن دورة حملت اسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله”.
وأضافت: التكريم هو تعزيز ودافع للابداع والمضي قدما في المبادرات التي تعود بالفائدة على المجتمع، ورغم أن التكريم ليس الأول بالنسبة لي على المستوى العربي والدولي، لكنه يعني لي الكثير خاصة وأنه يجمعني مع كوكبة من الناشطين القطريين في مجالات مختلفة من مجالات المسؤولية المجتمعية.
ويأتي تكريم د. هلا، نظير جهودها وعطائها والدور الإيجابي الكبير الذي تؤديه للنهوض بفئة مهمة من ذوي الاعاقة، تمكنت من خلالها بوضع بصمة تخطت المحلية إلى العالمية، عبر أنشطة عديدة وعطاء لا محدود امتد لعقود من الزمن.
وقالت: قدمنا الكثير من المبادرات، ونطرح كل عام مبادرات جديدة وقد تم التتويج هذا العام نظير المبادرات التي كانت تخص مرضى السرطان والتي تهدف إلى اعطاء أمل في الحياة لمرضى السرطان وأسرهم والمتعافين. 
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المسؤولية الاجتماعية قائمة الأكثر تأثيرا خدمة المجتمع من الشخصیات العدید من فی مجالات من خلال بن علی

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

تماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • من لبنان.. رسالة من وزيرة إلى السياح العرب
  • الكشف علي 133حالة فى قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة المكفوفين
  • «مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
  • ختام فعاليات دورة أساسيات تعليم اللغة العربيه للناطقين بغيرها بكلية دار العلوم بالفيوم
  • جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
  • «شبكة الاتصال الحكومي» منصة استراتيجية لتعزيز تفاعل الأفراد مع القيم المجتمعية
  • وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»