ما هي طائرة "هيرمز 900" التي أسقطتها "القسام" و"كتائب المجاهدين"؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس إنها تمكنت في عملية مزدوجة مع "كتائب المجاهدين" من إسقاط طائرة استطلاع من طراز "هيرمز 900" بصاروخ مضاد للطائرات شرق مدينة غزة.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها "القسام" عن إسقاط هذا النوع من الطائرات بعد أن أعلنت استهدافها عبر صاروخ "متبّر" مرتين بخان يونس للطائرة من نوع "هيرمز 450" ومرة في محافظة الوسطى.
وتطلق تل أبيب اسم "كوخاف" أي "النجم" على طائرات الاستطلاع "هيرمز 900" ويتم تشغيلها من خلال وحدة في الجيش تدعى "السرب 166 - سرب الطيور النارية" ويتمركز في قاعدة بالمحاميم الجوية.
وأوضح قائد السرب 166 في حديث سابق لموقع "إسرائيل ديفنس" عن عمليات الوحدة التي تشغل طائرات "هيرميس 900"، وأهميتها في الحرب ضد المقاومة من خلال جمع المعلومات وتأمين القوات في المناورة.
وقال إن 80% من ساعات الطيران العملياتية للقوات الجوية يتم تنفيذها حاليا بواسطة الطائرات بدون طيار وهذا العدد من الساعات يتزايد مع ازدياد تطور الطائرات بدون طيار وتقدمها في التكنولوجيا، وذلك ليس لأن ما تفعله هذه الطائرات يعد معجزة مقارنة بالطائرات المقاتلة والمروحيات المأهولة، لكن بما أن الطائرات بدون طيار أرخص من الطائرات المقاتلة والمروحيات، فإن طيرانها ينقذ الأرواح والمال وتتحسن النتائج بشكل كبير.
وأضاف أن طائرات "هيرميز 900" من صنع شركة "البيت" الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها يمكن أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود.
وصرح بأنه لا يوجد أي هجوم للجيش على قطاع غزة دون أن ترافقه طائرة بدون طيار في السماء للتأكد من الهدف ومحيطه، ولهذا السبب تحلق طائرات "هيرمز 900" ليلا ونهارا في جميع الظروف الجوية.
أما مشغل الطائرة، فيخضع لفترة تدريب طويلة وجميع المشغلين والقادة هم ضباط، فمعظمهم كانوا في دورة تجريبية لأكثر من عام، وهم يوقعون على عقد إتمام مدة 5 سنوات من الخدمة الدائمة وتستمر الدورة الأساسية ستة أشهر تليها دورة تدريبية تشغيلية لمدة 3 أشهر أخرى.
وتوفر الطائرة بدون طيار البيانات والمعلومات إلى طياري الطائرات المأهولة حيث تعطي الكاميرا المتقدمة كشفا مفصلا عن الهدف.
ووفقا لموقع شركة "البيت سيستيمز" بخصوص طائرة "كوخاف" أو "هيرمز 900" التي يديرها "السرب 166"، فإن هذه طائرة بدون طيار جديدة وهي متعددة المهام، تزن حمولتها 350 كغ، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وتبقى بالجو 36 ساعة وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.
وتقوم طائرات "هيرمز900" بالعديد من المهام والواجبات بما في ذلك العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.
ويتكون طاقم الطائرة "هيرمز" من ضابطين وهما قائد ومشغل وتقلع من مدرج مبني مثل أي طائرة كبيرة تقلع من مدرج في مطار، حيث يقوم المشغل بتنشيط الكاميرا وقيادتها، ويقوم بمراقبة مسار الرحلة، وإجراء محادثة هاتفية مع مستهلك المعلومات والاستخبارات، أو قائد ميداني أو ضابط قائد.
جدير بالذكر أن طائرة "هيرمز 900" هي ثاني أكبر طائرة استطلاع بدون طيار في سلاح الجو بعد طائرة "هيرون تي بي" والتي تطلق عليها تل أبيب أيضا اسم "إيتان".
المصدر: "شبكة قدس الإخبارية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام بدون طیار هیرمز 900
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة مضادة للدروع من نوع "تاندوم" قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "تمكنت إحدى وحداتنا المتخصصة في التعامل مع الآليات العسكرية من استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها في منطقة الصفطاوي بقذيفة من طراز تاندوم، ما أدى إلى تحقيق إصابة مباشرة"، ولم تورد تفاصيل إضافية عن الأضرار أو الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه حدة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث شهدت جباليا خلال الأيام الأخيرة قصفًا مكثفًا واشتباكات عنيفة.
ويُعد استخدام قذائف "تاندوم" المضادة للدروع تطورًا نوعيًا في التكتيكات الميدانية التي تتبعها كتائب القسام، إذ تُعرف هذه القذائف بقدرتها العالية على اختراق الدروع الثقيلة، مما يشكل تحديًا لدبابات "ميركافا" المصنفة كواحدة من أكثر الدبابات تطورًا.
ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز حضوره في المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن ضباطه وعناصره يقدمون التضحيات في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع عُقد اليوم لبحث الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الجنوبية.
أشاد ميقاتي بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية التي تشكل الركيزة الأساسية لحماية السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد أن الجيش اللبناني يقدم تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات خارجية.
تأتي تصريحات ميقاتي متسقة مع ما أعلنه قائد الجيش اللبناني في وقت سابق خلال تفقده الوحدات المنتشرة في الجنوب، حيث أكد أن الجيش ملتزم بحماية الحدود الجنوبية ضد أي اعتداءات إسرائيلية، وشدد القائد على أن الجيش لن يتردد في مواجهة أي تهديد، وأن معنويات عناصره مرتفعة رغم الظروف الصعبة.
وتشهد المناطق الجنوبية من لبنان تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار المواجهات بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، وفي ظل هذا التصعيد، يبرز دور الجيش اللبناني كعامل توازن يهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من تداعيات النزاعات الإقليمية.
تصريحات ميقاتي وقائد الجيش تؤكدان على وحدة الموقف الوطني في مواجهة التحديات، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.
مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.
هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.
ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.
وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.