أسباب انتشار الاكتئاب بين النساء بنسبة أكبر من الرجال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الاكتئاب هو اضطراب نفسي يتسم بمشاعر الحزن العميق، فقدان الاهتمام أو الفرح، وانخفاض الطاقة، يمكن أن يؤثر الاكتئاب على الشخص بشكل شديد في حياته اليومية، بما في ذلك العمل، والعلاقات الاجتماعية، والصحة العامة.
أسباب انتشار الاكتئاب بين النساء بنسبة أكبر من الرجالانتشار الاكتئاب بين النساء بنسبة أكبر من بين الرجال يعتبر ظاهرة معقدة تتأثر بعوامل متعددة، فيما يلي بعض الأسباب الممكنة:
التغيرات الهرمونية: يعتبر التأثير الهرموني أحد العوامل المهمة، خاصة في فترات مثل الحمل وما بعد الولادة وفترة انقطاع الطمث، حيث تحدث تغيرات هرمونية كبيرة قد تؤثر على المزاج.
المشاكل الاجتماعية والثقافية: يمكن أن تكون الضغوط الاجتماعية والثقافية أحد العوامل المؤثرة، مثل التوقعات الاجتماعية المرتفعة أو الضغط الثقافي المتعلق بالمظهر الخارجي.
الضغوط النفسية والعاطفية: يمكن أن تكون التحديات النفسية والعاطفية، مثل التوتر الأسري أو العلاقات الشخصية الصعبة، من العوامل المؤثرة.
العوامل البيولوجية: قد تكون هناك عوامل بيولوجية تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، مثل الوراثة والتفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية.
الاختلافات في التعامل مع الضغوط: قد يكون هناك اختلاف في كيفية التعامل مع الضغوط بين الجنسين، حيث يميل النساء في بعض الحالات إلى التعبير عن مشاعرهن بشكل أكثر من الرجال.
يرجى ملاحظة أن هذه العوامل تعتبر تفسيرات عامة وقد تختلف من شخص لآخر، ويفضل استشارة محترفي الرعاية الصحية لفهم الحالات بشكل فردي.
أعراض الأكتئاب
يتسبب الاكتئاب غالبًا من تفاعل عوامل متنوعة، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيولوجية، والبيئية، الضغوط الحياتية، والتحولات الكبيرة، والتوتر النفسي يمكن أن يلعب دورًا في تفاقم هذا الاضطراب النفسي.
تتفاوت درجات الاكتئاب بين الأفراد، حيث يمكن أن يكون خفيفًا أو معتدلًا أو شديدًا، ويعتبر البحث عن الدعم النفسي والعلاج المناسب أمرًا هامًا لإدارة الاكتئاب وتحسين جودة الحياة النفسية، ويتضمن العلاج العلاج النفسي والأدوية في بعض الحالات، بناءً على خصائص ودرجة حدة الحالة.
تظهر أعراض الاكتئاب بشكل متنوع وقد تختلف من شخص لآخر، وقد تكون هذه الأعراض طفيفة في بعض الحالات وأكثر حدة في حالات أخرى،ومن بين الأعراض الشائعة للاكتئاب:
الحزن والاكتئاب: شعور بالحزن والتوتر يمتد لفترات طويلة، قد يكون صعب التحكم فيه.
فقدان الاهتمام والمتعة: فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كانت ممتعة في الماضي.
التعب وفقدان الطاقة: شعور بالتعب والإرهاق حتى دون جهد بدني كبير، وفقدان الطاقة اليومية.
تغير في الشهية والوزن: زيادة أو فقدان في الوزن دون جهد، أو تغير في الشهية.
اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو النوم المفرط، وقد يصاحب ذلك الاستيقاظ المبكر.
الشعور بالذنب أو القلق: الشعور المستمر بالذنب أو القلق دون سبب واضح.
صعوبات التركيز واتخاذ القرارات: صعوبة في التركيز على المهام أو اتخاذ القرارات البسيطة.
الانعزال الاجتماعي: تجنب الانخراط في الأنشطة الاجتماعية أو فقدان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية.
التغيرات في النشاط الجسدي: إما هبوط في النشاط الجسدي أو تفاقمه بشكل غير طبيعي.
أفكار الانتحار أو الموت: في بعض الحالات الخطيرة، قد تظهر أفكار حول الانتحار أو الوفاة.
إذا كانت لديك أو لدى شخص آخر أعراض مشابهة، يُنصح بالتحدث مع محترفي الصحة النفسية أو مقدمي الرعاية الصحية لتقييم الحالة والحصول على الدعم والمساعدة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسباب الاكتئاب الاكتئاب الاكتئاب الشتوي أعراض الاكتئاب فی بعض الحالات الاکتئاب بین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
الجديد برس|
تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.
وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.
وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.
وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.
وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.
وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.