24 هجوم للحوثيين في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
نفذ الحوثيون 24 هجوماً على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً للقيادة المركزية الأمريكية- حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتصاعدت التوترات بشكل أكبر الأسبوع الماضي عندما أطلق مقاتلون حوثيون على أربعة قوارب صغيرة النار على مروحيات أمريكية جاءت لإنقاذ سفينة ترفع علم سنغافورة في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل لوقف الهجوم الإسرائيلي في غزة.
وأصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء رئيسيون ما وصفه المسؤولون بأنه تحذير أخير لجماعة الحوثي اليمنية المتمردة يوم الأربعاء لوقف هجماتها على الشحن الدولي في البحر الأحمر أو تحمل العواقب.
وجاء في البيان الصادر عن أكثر من اثنتي عشرة دولة: “إن هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير”. وأضاف: “سيتحمل الحوثيون مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة”.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الذي تلا قائمة بأسماء القوات العسكرية البحرية والجوية الأمريكية في المنطقة: “أوضح الرئيس أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع أي دولة أو جهة فاعلة في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “لكننا لن نتراجع أيضًا عن مهمة الدفاع عن أنفسنا أو مصالحنا أو شركائنا أو التدفق الحر للتجارة الدولية”.
وكان لهجمات الحوثيين تأثير على الاقتصاد العالمي. ولا تزال معظم ناقلات النفط وسفن الحاويات تتجنب هذا الطريق وتتجول في أفريقيا. ويوم الثلاثاء قالت، شركة الشحن الدنماركية ميرسك إنها ستتجنب طريق البحر الأحمر .
يمن مونيتور4 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام متحدث البيت الأبيض يشتبك مع مراسل بسبب الحوثيين مقالات ذات صلة متحدث البيت الأبيض يشتبك مع مراسل بسبب الحوثيين 4 يناير، 2024 أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعوون الحوثيين إلى وقف الهجمات على السفن 4 يناير، 2024 مسؤول أمريكي: لن نحذر الحوثيين مجدداً 4 يناير، 2024 البحرية الأمريكية تلجأ إلى القطاع الخاص بحثاً عن حلول لهجمات الحوثيين 4 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية البحرية الأمريكية تلجأ إلى القطاع الخاص بحثاً عن حلول لهجمات الحوثيين 4 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية البحرية الأمريكية تلجأ إلى القطاع الخاص بحثاً عن حلول لهجمات الحوثيين 4 يناير، 2024 الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن هجمات الحوثيين تتطلب رداً عالمياً 4 يناير، 2024 قائد الناتو السابق يسرد مجموعة من الخيارات لضرب الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين 4 يناير، 2024 هجمات الحوثيين تدفع شركات شحن عالميّة إلى مضاعفة رسوم الشحن 3 يناير، 2024 الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإعاقة جولة مشاورات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين 3 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم متحدث البيت الأبيض يشتبك مع مراسل بسبب الحوثيين 4 يناير، 2024 أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعوون الحوثيين إلى وقف الهجمات على السفن 4 يناير، 2024 مسؤول أمريكي: لن نحذر الحوثيين مجدداً 4 يناير، 2024 البحرية الأمريكية تلجأ إلى القطاع الخاص بحثاً عن حلول لهجمات الحوثيين 4 يناير، 2024 الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن هجمات الحوثيين تتطلب رداً عالمياً 4 يناير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 13 ℃ 20º - 11º 56% 0.9 كيلومتر/ساعة 20℃ الخميس 20℃ الجمعة 20℃ السبت 19℃ الأحد 18℃ الأثنين تصفح إيضاً 24 هجوم للحوثيين في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر 4 يناير، 2024 متحدث البيت الأبيض يشتبك مع مراسل بسبب الحوثيين 4 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬255 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬431 اخترنا لكم 6٬660 عربي ودولي 5٬995 رياضة 2٬082 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬003 اقتصاد 1٬965 منوعات 1٬819 مجتمع 1٬751 تراجم وتحليلات 1٬485 صحافة 1٬452 تقارير 1٬443 آراء ومواقف 1٬411 ميديا 1٬236 حقوق وحريات 1٬216 فكر وثقافة 843 تفاعل 756 فنون 459 الأرصاد 172 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات راي ااخر
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
رانيا محمدعملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
الصفحة العربيةانا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
رانيا محمدان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
Abdallah El Saeid Elhelwمع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
قال مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" إن قرار السفن الحربية الألمانية تجنب البحر الأحمر، خوفا من هجمات الحوثيين في اليمن أثار غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي، كما وصف ذلك بالأمر "المخزي".
وأضاف المركز في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إن القرار الذي اتخذته السفن الحربية الألمانية بتجنب البحر الأحمر حتى لا تقع في مرمى المتمردين الحوثيين يشكل علامة على التراجع المثير للقلق للقوة البحرية الغربية.
وتابع إن "التهديد من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية (الحوثيون) في الممر المائي الحيوي، واستجابة الحكومة الألمانية، قد أثار أسئلة مهمة حول مستقبل الحرب البحرية".
ونهاية أكتوبر الماضي وجهت وزارة الدفاع الألمانية، سفنها الحربية بالعودة عن طريق الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر، خوفا من هجوم محتمل قد تتعرض له تلك السفن من قبل الحوثيين.
وبحسب التقرير فإنه في مايو/أيار، أرسلت البحرية الألمانية فرقاطتها F125 بادن فورتمبورغ، وسفينة التزويد فرانكفورت أم ماين، في مهمة حول العالم، والتي شملت الإبحار عبر مضيق تايوان المتنازع عليه.
يقول المركز الأوروبي"كان ذلك بيانًا حازمًا من الحكومة في برلين حول أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحرية عبور المياه الدولية. لكن البحرية الألمانية أعقبت ذلك بالإعلان عن أن كلتا السفينتين ستتحولان حول رأس الرجاء الصالح في طريقهما إلى الوطن، لتجنب تهديد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".
وطبقا للتقرير فقد أثار القرار الألماني غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي. ووصف جيمس روجرز، مدير الأبحاث في مجلس الجيواستراتيجية، الوضع بأنه "مخز"، في حين وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه "سخيف بكل بساطة".
وفي منشور على موقع (إكس)، دعا ستافريديس إلى "تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن. الآن".
ويرى مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" أن الهجمات التي شنها الحوثيون هي المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية للقتال الحقيقي، وعلى نحو لم يكن الكثيرون ليتصوروا أنه ممكن حتى قبل بضع سنوات. وهي أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن - وهي جهة غير حكومية تستخدمها ضد أهداف غير عسكرية.
وأكد أن الرد، في شكل عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة (التي أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2023) وعملية أسبيدس التي يقودها الاتحاد الأوروبي (التي أطلقت في فبراير/شباط 2024)، يبدو متناسبا عندما يكون الهدف هو تجنب تصعيد التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بسبب الصراع في غزة وهجمات إيران على إسرائيل.
وقال "لكن عند المقارنة بالعمليات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، والتي تمكنت فيها البحرية الأميركية من تحقيق سيطرة بحرية ساحقة حول الخليج الفارسي وخليج عدن بعد غزو العراق للكويت، فإن أزمة البحر الأحمر توضح تدهوراً ملحوظاً للقوة البحرية الغربية".
يضيف "بعد أكثر من ثلاثة عقود من نهاية الحرب الباردة، يبدو أن التزام الدول المتحالفة بالحفاظ على الاستقرار من خلال القوة البحرية القوية والسيطرة البحرية قد اختفى جزئياً. لقد أدت الآثار السلبية لانخفاض الاستثمار، والعقلية التي تركز على الأرض، إلى تآكل القوة البحرية الغربية، كما يتضح من كارثة الرصيف العائم للبحرية الأميركية في غزة".
وأردف مركز تحليل السياسات الأوروبية أن العدو في البحر الأحمر لا يملك قوات مسلحة تقليدية، ناهيك عن شيء يشبه البحرية، ومع ذلك فإن التهديد الذي تشكله هجمات مثل تلك التي يشنها الحوثيون هائل".
وأفاد بأن التجارة البحرية والبنية الأساسية الحيوية للكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر تشكل الركائز الاقتصادية المركزية لمجتمع معولم للغاية، وتوفر القوات البحرية أفضل حماية.
كما أبرز أليسيو باتالانو، أستاذ التاريخ العسكري في كينجز كوليدج لندن، "في قرن بحري متنازع عليه، يجب أن نبدأ في التفكير في القوات البحرية باعتبارها سياسة التأمين النهائي للأمن الوطني".
يؤكد التقرير أن القوات البحرية تتطلب استثمارات مستدامة لبناء وصيانة قدراتها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تكون مستنيرة باستراتيجية بحرية متماسكة تؤكد على أهمية البحر للازدهار الاقتصادي.
وقال "لا شك أن القوة البحرية عادت كمحرك للأمن الدولي، في حين أنها نوع مختلف من القوة البحرية، حيث ستحدد أهمية السواحل والمرونة ضد مجموعة من التهديدات التقليدية وغير التقليدية نجاح القوات البحرية، إلا أنها لا تزال قوة بحرية. ولم تتغير السبل والوسائل لبناء هذه القوة والحفاظ عليها".