زوج يلاحق زوجته بطلب لإثبات نشوز بعد زواج دام 54 يوما.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
" زوجتى بعد مرور شهر على الزواج جاءت لى بعائلتها وطالبتنى باستضافتهم بسبب قيامهم بعمل إصلاحات فى الشقة التى يسكنوا فيها وبعد مرور 3 أسابيع من تلك الواقعة علمت من بواب العقار بأنهم باعوا الشقة وعندما واجهت زوجتى بكذبها على طردتنى من المنزل برفقة شقيقها بالقوة ".. كلمات جاءت على لسان زوج بدعوى نشوز ضد زوجته وذلك بعد طرده من منزله بعد 54 يوما من الزواج.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة، إلى أنه خسر شقته التى قام بشرائها بمبلغ مالى مليونى و450 ألف جنيه، وسدد أقساطها طوال 4 سنوات قبل زواجه وفقًا للمستندات التى بحوزته وتقدم بها للمحكمة، وأن عائلة زوجته تحاول التحايل بالشهود الزور والمستندات المزورة للاستيلاء عليها.
وأكد الزوج بدعواه: "تعرض للسرقة على يد عائلة زوجتى، رفضوا منحى متعلقاتى الشخصية وانهالوا على بالضرب وطردونى من منزلى، وعندما اكتشفت مخططهم تعرض للتهديد من قبلهم حتى لا أقدم بلاغ، وتعرض للابتزاز للتنازل عن حقوقى، لأعيش فى جحيم طوال الفترة الماضية بسبب ملاحقتهم لى وتهديدهم لى بالحبس بقائمة المنقولات، ودعاوى النفقات والاتهامات الكيدية للانتقام مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فسخ الخطبة خلافات أسرية رد الشبكة أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي