مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار: لن نتمكن من منع عودة السكان إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت القناة "13" العبرية بأن المجلس الوزاري السياسي الأمني سيناقش موقف رؤساء الأجهزة الأمنية وفقا للظروف القانونية والسياسية كما سيناقش "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار أن تل أبيب لن تكون قادرة على منع عودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم ضمن المرحلة المقبلة من الحرب.
وأشارت إلى أنه ووفقا للقانون الدولي لا يمكن طرد السكان من منازلهم إلى أجل غير مسمى.
وبينت القناة أن هذه الكلمات (لا يمكن طرد السكان من منازلهم إلى أجل غير مسمى) ستقال عند جلسة الاستماع في المحكمة الدولية الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تبدأ العدالة في لاهاي ضد إسرائيل.
وأوضحت القناة "العبرية أن رؤساء المؤسسة الأمنية أكدوا أنهم لا يحددون موعدا مستهدفا لهذه الخطوة، لكن مصادر سياسية قالت إنه وخلال المناقشات مع النخبة السياسية سيتحدث مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي عن المرحلة الثالثة أي المرحلة المقبلة من القتال بهدف عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
هذا، وقررت إسرائيل المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي للمطالبة برفض الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب إفريقيا والتي تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوذكر موقع "واينت" أن مناقشات جرت مؤخرا في الجيش الإسرائيلي والخارجية والأمن والقضاء بشأن ذلك، مشيرا إلى أن الجهات المذكورة ناقشت طرق التعامل مع الدعوى الموجهة بحق تل أبيب.
وأضاف أن الخطوة الإسرائيلية المرتقبة تأتي للمطالبة برفض طلب جنوب إفريقيا بإصدار أمر قضائي مؤقت ضد إسرائيل يطالبها بالتعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة، وفق ما ذكره مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وقال هنغبي إن "إسرائيل وقعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، وبالتأكيد لن نقاطع النقاش فيها. سنتواجد وسنرد الدعوى العبثية التي تشكل مؤامرة دموية"، على حد تعبيره.
وقد أعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية أنها تلقت طلبا من جنوب إفريقيا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لاتهامها بارتكاب "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
وأكدت جنوب إفريقيا في طلبها أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاتنية الأوسع أي الفلسطينيين"، بحسب بيان محكمة العدل.
المصدر: RT + القناة "13" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام لاهاي محكمة العدل الدولية وفيات جنوب إفریقیا ضد إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يخطو نحو المستقبل.. إنشاء أكبر محطة معالجة مياه لتلبية احتياجات السكان
تعدّ محافظة البصرة في جنوب العراق واحدة من أبرز المناطق التي تواجه تحديات كبيرة في مجال إدارة المياه خاصة مع تزايد النمو السكاني وارتفاع الطلب على الموارد المائية، لذلك أصبحت الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية حديثة تواكب هذه التحديات أمرًا ضروريًا، وفي هذا السياق جاء الإعلان عن تأسيس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة كخطوة مهمة نحو تحسين جودة المياه وتلبية احتياجات السكان.
جاء ذلك ضمن تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «العراق يؤسس محطة معالجة مياه هي الأكبر من نوعها في البصرة».
منشأة جديدة لعلاج الصرف الصحيوأفاد التقرير: «مشروع مهم يسعى العراق للانتهاء منه بحلول عام 2026، وهو بناء منشأة جديدة لعلاج الصرف الصحي في البصرة، وهي من أكبر وحدات المعالجة من نوعها».
وأضاف: «وبدأ العمل على إنشائها في عام 2022، وتكمن أهمية المشروع في كون البصرة تقع عند التقاء نهري الفرات ودجلة بالقر ب من الخليج عند منطقة الأهوار جنوب جنوب العراق، وهي واحدة من المدن القليلة في الشرق الأوسط التي لا يوجد بها نظام فعال لمعالجة المياه».
وتابع: «تم بناء هذه المنشآت للتعامل مع مياه النهر الملوثة بشدة، والتي تتسرب إلى مياه الشرب، وبات نهر شط العرب الآن ملوثا لدرجة أنه يهدد حياة أكثر من 4 ملايين نسمة في ثاني أكبر مدينة في العراق بعد أن كانت ذات يوم شريان نابض بالحياة للمياه العذبة يمر عبر البصرة».