راشد عبد الرحيم: إتفاق الخيانة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الإتفاق الذي توصلت له الحرية و التغيير بمسماها الجديد ( تقدم ) مع الدعم السريع ليس هو غير إتفاق خيانة و تسليم البلاد للدعم السريع .
مجمل الإتفاق ينتهي إلي الإبقاء علي التمرد مسيطرا علي المواقع التي يحتلها . بل هو أسوأ و أضل إذ أنه يطالب المواطنين بالعودة ليعيشوا في ظل الإستعمار لتبقي القوة الغاشمة في منازلهم تحت رحمتهم و خاضعة لإرهابهم و إغتصابهم و وحشيتهم و تقتيلهم .
لم يطالبوا المعتدين بالخروج من منازل المواطنين .
هل يمكن ان يقبل اهل السودان أن يعيشوا تحت حكم علي رأسه حمدوك و حميدتي ؟
هذا الإتفاق دليل علي خيبة قحت التي لا تفهم و لا تريد أن تفهم مقدار العدوان الذي تسبب فيه التمرد .
قحت لا تفهم و لا تدرك حجم الكراهية التي تولدت في أنفس السودانيين تجاه البغاة المعتدين .
لا يعلم هؤلاء الخونة المغيبون بسكرة التسلط أنه من المستحيل أن تخلق تعايشا بين الضباع و البشر .
قوي الحرية و التغيير لا تملك التفويض لتتحدث بإسم الشعب السوادني .
المواطن الذي حكمته تسلطا و بغيا يحمل السلاح اليوم و لن يقبل إلا أن يعيش في أرضه حرا ابيا .
حياة الذل و الهوان التي رضيت قوي الحرية و التغيير ان تعيش فيها لن يقبل بها مواطن حر أبي
.راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الدول لا تسقط إلا بسبب "الخيانة"
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، فمصر حصن حصين للامة وأي محاولة للنيل من مصر، لا يمكن أن تكون من إنسان مصري حريص على وطنه ودينه.
مختار جمعة: الحرب على غزة ولبنان تفتح بابا لصراعات لا تبقي ولا تذر مختار جمعة: كل ما يحفظ النفس البشرية يُعد من أهم مقاصد الشرع
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، أن جزء كبير من المنح التعليمية في الأزهر الشريف تكون على حساب الدولة المصرية، وإذا لم يكن هناك وطنًا قويًا، فلن نستطيع تحقيق هذه الرسائل الشرعية.
وأضاف أن هناك علاقة ما بين الهوية والإنتماء، مشيرًا إلى أن البعض يُحاول أن يتحول الوطن بلا هوية وبلا طعم، حتى يسهل السيطرة عليه، مشددًا على ضرورة اليقظة مع أي محاولة لإذابة الهوية المصرية مع الهويات الأخرى.
وأضاف أن الدول لا تسقط إلا بسبب خيانة البعض، ولذلك هناك ضرورة للضرب بيد من حديد على من يستهدف أمن الوطن بالكذب والشائعات، من خلال تشديد العقوبات على كل من يروج الكذب والشائعات.