ريال مدريد وجيرونا.. المطاردة مستمرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استمرت المطاردة المشوقة بين ريال مدريد وجيرونا على صدارة الدوري الاسباني لكرة القدم بفوز الأول الصعب على ضيفه مايوركا 1-صفر، في حين انتهت مباراة الثاني مع ضيفه اتلتيكو مدريد الثالث بفوز مثير 4-3 في الرمق الأخير في المرحلة التاسعة عشرة.
ورفع كل من ريال مدريد وجيرونا مفاجأة الموسم الحالي، رصيدهما الى 48 نقطة، في حين بقي رصيد اتلتيكو مدريد 38 نقطة وقد يتنازل عن المركز الثالث الصالح برشلونة الذي يزور لاس بالماس اليوم الخميس ويملك الرصيد ذاته.
بايرن ميونيخ مُهتم بضمّ غيراسي منذ 3 ساعات سانشو يعود إلى «دورتموند» منذ 3 ساعات
وسجل ريال مدريد هدف المباراة الوحيد قبل نهاية المباراة بـ12 دقيقة عندما سدد روديغر كرة رأسية من ركلة ركنية رفعها مودريتش بعيدا عن متناول الحارس الصربي الذي وقف لها متفرجاً تستقر في سقف الشباك.
واحتفظ ريال مدريد بسجله خاليا من الهزائم في اخر 18 مباراة له في مختلف المسابقات.
وفي المباراة الثانية على ملعب مونتيليفي، خطف جيرونا الذي تقدم 3-1في النتيجة فوزا مثيرا على اتلتيكو مدريد 4-3 في الرمق الاخير.
وتقدم جيرونا مبكرا بواسطة فاليري فرنانديس بعد مرور دقيقتين بتسديدة من خارج المنطقة.
لكن الفارو موراتا رد بهدف التعادل مستغلا تكريرة من الفرنسي انطوان غريزمان (14).
رد اصحاب الارض بهدفين سريعين للبرازيلي سافينيو (26) والهولندي المخضرم داني بليند (39).
وقلص موراتا الفارق مجددا قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة.
وظن موراتا انه ادرك التعادل في الوقت بدل الضائع من هذا الشوط لكن هدفه الغي.
ثم نجح موراتا في ادراك التعادل فعلا في الدقيقة 54.
وبقي التعادل سيد الموقف حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما سجل ايفان مارتن هدف الفوز لجيرونا بتسديدة سكنت سقف شباك اتلتيكو مدريد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اتلتیکو مدرید ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
خروقات مستمرة في لبنان.. ولا انسحاب لقوات الاحتلال في الوقت المحدد
ارتكب جيش الاحتلال، الأربعاء، 8 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 57 يوما إلى 629 خرقا، بالتزامن مع تأكيدات إسرائيلية تشي بعدم الالتزام بالاتفاق.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، الأربعاء، في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وشملت غارة بمسيرة، وعمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبان، وتمشيط بأسلحة رشاشة. وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
ففي قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف وتفجير لمنازل ومبان ببلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين.
وفي قضاء مرجعيون، واصلت قوات الاحتلال حرق ونسف المنازل في بلدة الطيبة، مع تنفيذ أعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة خلال التنقل بين أحياء البلدة.
كذلك، نفذت تلك القوات تفجيرات لمنازل ومبان ببلدتي كفركلا ومركبا وعند أطراف بلدة حولا.
وفي قضاء حاصبيا، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على المنطقة الواقعة بين وادي خنسة والمجيدية، دون معرفة ماذا استهدفت الغارة على الفور، وحصيلتها.
الاحتلال لن ينسحب من لبنان
وكشفت هيئة البث العبرية، الأربعاء، عن إفادات لجيش الاحتلال تؤكد أنه لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار والتي تنتهي بعد 72 ساعة.
وذكرت الهيئة الرسمية أن ممثلين عن الجيش عقدوا مؤخرا اجتماعا مغلقا مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أكدوا خلاله أن الجيش "لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان" خلال المهلة المحددة بالاتفاق.
وأضافت الهيئة أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش اللواء أوري غوردين، عرض خلال الاجتماع الذي لم تذكر تاريخه "صورة قاتمة للغاية" للوضع على الحدود مع لبنان.
ورغم مئات الخروقات للاتفاق من قبل جيش الاحتلال، زعم غوردين، أن "حزب الله، يخرق وقف إطلاق النار، والجيش اللبناني يساعده"، وفق الهيئة.
في السياق ذاته، زعم وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، خلال لقاء عقده الأربعاء، مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، التي تزور "إسرائيل" حاليا، أن تل أبيب "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وهي عازمة على مواصلة هذه العملية"، وفق هيئة البث.
ومع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الاتفاق، قال ساعر، إن الانسحاب "يجب أن يتم وفقا لاحتياجات إسرائيل الأمنية وبشكل تدريجي"، دون أن يوضح ما إذا كان يعني الإخلال بالمهلة المحددة لإتمام الخطوة من عدمه.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين جيش الاحتلا و"حزب الله".
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت قوات الاحتلال مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 38 شهيدا و45 جريحا، وفق إحصاء استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، تنسحب دولة الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.