أخطر هجمة سيبرانية هددت دول عظمى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهد العالم العديد من الهجمات السيبرانية التي استهدفت الدول الكبرى، ولكن هناك هجمة واحدة تصنف على أنها الأكثر خطورة، وهي هجوم WannaCry الذي استهدف دولًا عديدة في جميع أنحاء العالم في عام 2017.
تفاصيل الهجوم
بدأ الهجوم في 12 مايو 2017، عندما انتشرت فيروس WannaCry عبر الإنترنت، واستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل Windows.
انتشر الفيروس بسرعة كبيرة، ووصل إلى أكثر من 200 دولة في جميع أنحاء العالم. أصيبت العديد من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى بالهجوم، بما في ذلك وزارة الصحة البريطانية، وشبكة السكك الحديدية الوطنية الإسبانية، وشركة تويوتا اليابانية.
الآثار المترتبة على الهجوم
تسبب الهجوم في خسائر مالية كبيرة للدول والشركات التي استهدفها. قدرت وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم تسبب في خسائر تصل إلى 92 مليون جنيه إسترليني. كما تسبب الهجوم في تعطيل الخدمات العامة في العديد من الدول، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والتعليم.
رد الفعل الدولي
أدانت العديد من الدول الهجوم، وتعهدت بالعمل معًا لمكافحته. كما أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتورطين في الهجوم.
النتائج
تمكنت العديد من الدول من احتواء الهجوم، وفك تشفير الملفات المشفرة. كما تم القبض على بعض المتورطين في الهجوم، ولكن لا يزال البعض الآخر طليقًا.
هجوم WannaCry هو تذكير بالتهديدات السيبرانية التي تواجه الدول الكبرى. يجب على هذه الدول أن تستثمر في الأمن السيبراني، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية نفسها من الهجمات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.