صدى البلد:
2024-10-02@04:54:19 GMT

أخطر هجمة سيبرانية هددت دول عظمى

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

شهد العالم العديد من الهجمات السيبرانية التي استهدفت الدول الكبرى، ولكن هناك هجمة واحدة تصنف على أنها الأكثر خطورة، وهي هجوم WannaCry الذي استهدف دولًا عديدة في جميع أنحاء العالم في عام 2017.

 

تفاصيل الهجوم

 

بدأ الهجوم في 12 مايو 2017، عندما انتشرت فيروس WannaCry عبر الإنترنت، واستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل Windows.

كان الفيروس قادرًا على تشفير الملفات الموجودة على الجهاز، ومن ثم طلب فدية بقيمة 300 دولار أمريكي مقابل فك تشفيرها.

انتشر الفيروس بسرعة كبيرة، ووصل إلى أكثر من 200 دولة في جميع أنحاء العالم. أصيبت العديد من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى بالهجوم، بما في ذلك وزارة الصحة البريطانية، وشبكة السكك الحديدية الوطنية الإسبانية، وشركة تويوتا اليابانية.

 

الآثار المترتبة على الهجوم

 

تسبب الهجوم في خسائر مالية كبيرة للدول والشركات التي استهدفها. قدرت وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم تسبب في خسائر تصل إلى 92 مليون جنيه إسترليني. كما تسبب الهجوم في تعطيل الخدمات العامة في العديد من الدول، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والتعليم.

 

رد الفعل الدولي

 

أدانت العديد من الدول الهجوم، وتعهدت بالعمل معًا لمكافحته. كما أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتورطين في الهجوم.

 

النتائج

 

تمكنت العديد من الدول من احتواء الهجوم، وفك تشفير الملفات المشفرة. كما تم القبض على بعض المتورطين في الهجوم، ولكن لا يزال البعض الآخر طليقًا.

 

هجوم WannaCry هو تذكير بالتهديدات السيبرانية التي تواجه الدول الكبرى. يجب على هذه الدول أن تستثمر في الأمن السيبراني، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية نفسها من الهجمات المستقبلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

تجنب الكارثة الكبرى في الشرق الأوسط.. قدرة الدول العظمى على المحك

مع كل تطور جديد في منطقة الشرق الأوسط، يتجدد النقاش حول قدرة الدول الكبرى على التدخل وإنهاء الصراعات المتصاعدة في منطقة باتت ساحة للنزاعات المتلاحقة تعكس ملامح تحولٍ جذري في ميزان القوى العالمية.

ويبدو أن القوى الكبرى لم تعد تمتلك السيطرة التي تخولها إيقاف دوامة العنف أو التأثير الحاسم في مسار الحروب، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

وتشير الصحيفة إلى أن عاما من القتال لم يظهر سوى عجز القوى العالمية عن وقف النزاع أو حتى توجيه الأحداث بشكل ملموس، مما يعكس واقعا مضطربا تحكمه قوى متفرقة وعالم لا مركزي في سلطته.

السعودية تصدر قرارا بشأن التطورات في لبنان أصدرت قيادة المملكة العربية السعودية توجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني ، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس.

وبعد اتساع الصراع ليشمل إسرائيل وحزب الله وصولا إلى انخراط الحوثيين في اليمن، تبدو محاولات الغرب الحالية لتجنب حرب شاملة "غير مؤكدة النجاح"، وفق الصحيفة.

وفي تقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز"، سلط المحلل السياسي، أندرو ميلر، الضوء على هذه القضية محاولا تقديم حل منطقي لما يجري.

لبنان في "اللحظة الفارقة".. ماذا بعد اختفاء حسن نصرالله؟ بات العديد من اللبنانيين يتساءلون عن مستقبل بلادهم بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله، واغتيال زعيمه التاريخي، حسن نصر لله.

ويقول التقرير إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس في غزة تبدو في طريق مسدود، ورغم أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وضع إطارا يتضن وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، أضاف الطرفان المتحاربان شروطا جديدة وطالبا بتنازلات.

وبعد أسابيع من التصريحات المتفائلة، يبدو أن مسؤولي إدارة بايدن باتوا يعترفون بأنه "لا اتفاق وشيكا" في غزة.

في الوقت نفسه، تتزايد تكاليف الحرب في غزة يوميا، وتتضاءل بمرور الوقت احتمالات العودة الآمنة للرهائن الإسرائيليين المتبقين، ويتزايد الضرر الذي يلحق بسمعة الولايات المتحدة، وكذلك إسرائيل.

وفي تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، قال ريتشارد هاس، الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية: "هناك المزيد من القدرات في أيدي المزيد من الأشخاص، في عالم حيث القوة الطاردة عن المركز أقوى بكثير من القوى المركزية. الشرق الأوسط هو دراسة الحالة الأساسية لهذا التفتت الخطير".

ولسنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغوط بناءة على كل من إسرائيل والدول العربية.

ولكن الأمل في تحقيق السلام تضاءل على مر السنين.

ماذا استخدمت إسرائيل لقتل نصر الله؟.. لقطة تكشف ما حدث أظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي نوعية القنابل التي استخدمت في الهجوم على مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيرروت، الجمعة الماضية، ما أدى إلى مقتل زعيمه، حسن نصر الله، وآخرين.

وأصبحت قدرة الولايات المتحدة في التأثير على إيران، عدوها اللدود لعقود من الزمان، ووكلاء إيران مثل حزب الله، هامشية.

وصنفت واشنطن حماس وحزب الله "منظمات إرهابية"، لكنهما موجودان فعلا بعيدا عن متناول الدبلوماسية الأميركية.

وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ دائم على إسرائيل، لاسيما في شكل مساعدات عسكرية، لكن التحالف القوي مع إسرائيل المبني على اعتبارات استراتيجية ومحلية، فضلا عن القيم المشتركة بين البلدين، يعني أن واشنطن لن تهدد بخفض تدفق الأسلحة أو قطعها.

وقال هاس: "إذا تغيرت السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، فلن يكون ذلك إلا على الهامش"، على الرغم من التعاطف المتزايد، وخاصة بين الشباب الأميركي، مع القضية الفلسطينية.

جانب من الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على بيروت

أما الصين، وهي مستورد رئيسي للنفط الإيراني وداعم رئيسي لأي شيء من شأنه إضعاف النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، فليس لديها مصلحة كبيرة في ارتداء عباءة صانع السلام.

وروسيا لا تميل إلى تقديم المساعدة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي أيضا تعتمد على إيران في الحصول على التكنولوجيا العسكرية والطائرات بدون طيار في حربها المستعصية في أوكرانيا.

ولا تقل روسيا حماسة عن الصين في رؤية أي تراجع أميركي أو استغلال أي فرصة لتورط أميركي في مستنقع الشرق الأوسط.

البنتاغون يعزز دفاعاته الجوية في الشرق الأوسط وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي "دفاعية" ووضع قوات أخرى في حالة تأهب عالية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

ولا توجد أي قوة إقليمية في الشرق الأوسط مستعدة لمواجهة إسرائيل عسكريا.

وتتوخى إيران الحذر لأنها تعلم أن تكلفة الحرب الشاملة قد تعني نهاية الجمهورية الإسلامية،  وتخشى مصر تدفقا للاجئين الفلسطينيين، وتسعى السعودية إلى إقامة دولة فلسطينية، لكنها لن تضع حياة السعوديين على المحك من أجل هذه القضية.

وتقول نيويوك تايمز إنه بعد عام على كارثة السابع من أكتوبر، لا يعرف أحد كيفية إصلاح الوضع.

وتشير إلى حالة من "الفراغ الاستراتيجي لنظام عالمي انتقائي، معلق بين زوال الهيمنة الغربية وصعود البدائل المتعثرة. إن وسائل الضغط على حماس وحزب الله وإسرائيل في وقت واحد غير موجودة".

وتضيف أن "هذا التفكك حال دون اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الحرب بين إسرائيل وغزة، كما لا يوجد إجماع عالمي على الحاجة إلى السلام أو حتى وقف إطلاق النار".

وفي الماضي، أدت الحروب في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط وانهيار الأسواق، ما أجبر العالم على الاهتمام. والآن، فإن الشعار هو "يبقى الوضع كما هو عليه".

وفي تحليل فورين أفيرز، يقول الكاتب إن الولايات المتحدة "تحتاج إلى استراتيجية جديدة لتجنب كارثة أكبر في الشرق الأوسط" وأفضل طريقة لذلك هي وقف إطلاق النار في غزة.

تستمر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تؤدي إلى مزيد من الضحايا

ويقترح التقرير اتباع "الدبلوماسية المكوكية" التي يرى أنها أكثر فعالية عندما تكون "مصحوبة بعواقب واضحة لعدم الامتثال".

وتنطوي الدبلوماسية المكوكية على قيام مسؤول أميركي كبير بالتنقل بين الأطراف المتحاربة التي لا تتحدث مباشرة مع بعضها البعض حتى يتم سد الفجوات.

ورغم فعاليتها في فترات سابقة، كانت النتائج متفاوتة في بعض الأحيان، وتحملت تكلفتها الولايات المتحدة.

وهناك خطر يتمثل في صعوبة أن يمتثل أحد الأطراف بعد أن اتخذ موقفا علنيا معارضا للولايات المتحدة. 

وفي الصراع الحالي، فإن صعوبة الوصول إلى زعيم حماس، يحيى السنوار، الذي سيكون صانع القرار النهائي بشأن أي اتفاق، والقيود التي تفرضها الولايات المتحدة على حماس من شأنه أن جعل المهمة أكثر صعوبة.

لكن رغم ذلك، فإن الدبلوماسية المكوكية تمثل أفضل فرصة للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين لإنهاء الحرب في غزة في الأمد القريب، وبالتالي توفير مسار لخفض التصعيد الإقليمي.

والواقع أن الضغط السياسي الذي قد يولده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من خلال التنقل بين مصر وإسرائيل وقطر هو المطلوب لكسر الجمود.

وسيتعين على بلينكن إقناع نتانياهو بأن هناك ما يخسره، ويمكن أيضا لواشنطن استخدام سلاح معاقبة الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

ونظرا لأن الدبلوماسيين الأميركيين لا يتفاعلون بشكل مباشر مع قادة حماس، فسوف تضطر واشنطن إلى العمل مع الوسطاء العرب لتكثيف الضغوط على السنوار.

ومن خلال إظهار الاستعداد للضغط على إسرائيل، ستكون الإدارة في وضع أقوى للمطالبة بأن يضغط الشركاء الإقليميون على حماس.

ويدعو التقرير إلى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل في إغلاق شبكات الأنفاق وتحسين الرقابة على ساحل غزة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه مع نزوح مليون شخص بسبب عدوان إسرائيل
  • السوداني والسيسي يدعوان الدول الكبرى لوضع حد لـالإجرام الصهيوني
  • سر «قهوة الموت».. أخطر فنجان كافيين في العالم يجعلك نشيطا لمدة 48 ساعة
  • ميقاتي عقد اجتماعا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة: لبنان يُواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
  • ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
  • اجتماع في السرايا مع منظمات الأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة.. وميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
  • السوداني وأمير قطر: على الدول الكبرى أخذ مسؤوليتها من التصعيد في المنطقة
  • تجنب الكارثة الكبرى في الشرق الأوسط.. قدرة الدول العظمى على المحك
  • السوداني يدعو الدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها ووقف الإبادة الجماعية في غزة ولبنان
  • هذه الدول الخليجية تريد أن تصبح قوى عظمى في الذكاء الاصطناعي.. ما هي؟