تركيا تدعم دعوى الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية التركية، برفع جنوب أفريقيا دعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، على خلفية انتهاك التزاماتها في إطار "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة".
وقال متحدث الوزارة أونجو كتشالي، في بيان عبر منصة "إكس" الأربعاء، إن إسرائيل قتلت منذ نحو 3 أشهر 22 ألف فلسطيني في غزة أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكد كتشالي ضرورة ألا تمر جرائم إسرائيل دون عقاب، وأنه يحب محاسبة المسؤولين أمام القانون الدولي.
وأعرب عن أمله إتمام المحاكمة في أقرب وقت، ذلك أنه من المرتقب أن تصدر المحكمة أمرا قضائيا مؤقتا ينص على إيقاف هجمات إسرائيل على غزة، وأن تركيا ستتابع عن كثب تطبيق القرار.
كما عبر المسؤول التركي عن ترحيب بلاده بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وفي وقت سابق، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة في بيان أن كل "ما ترتكبه إسرائيل من استهداف عشوائي للسكان المدنيين وقتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين وغالبيتهم من النساء والأطفال، وتهجيرهم قسريا، ومنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية، إلى جانب تدمير المباني والمؤسسات الصحية والتعليمية والدينية، تشكل في مجملها جريمة إبادة جماعية".
والجمعة، قدمت جنوب إفريقيا طلبا لرفع دعوى ضد إسرائيل أمام العدل الدولية، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وطلبت من المحكمة مناقشة الأمر في الأيام المقبلة، وإصدار أمر قضائي مؤقت ضد "إسرائيل" يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب الالتماس، فإن هذه الخطوة ضرورية لحماية الفلسطينيين من مزيد من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه.
وطالبت الدعوى أيضا أن تأمر المحكمة "إسرائيل" بالسماح للفلسطينيين الذين أُخرجوا من منازلهم في قطاع غزة بالعودة إليها، والتوقف عن حرمانهم من الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية، وضمان عدم قيام الإسرائيليين بالتحريض على الإبادة الجماعية، ومعاقبة من يقومون بذلك، والسماح بإجراء تحقيق مستقل في تصرفاتها.
والطلب المؤلف من 84 صفحة، ينص على أن "الأفعال والتقصيرات التي قامت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي اشتكت منها جنوب أفريقيا، هي إبادة جماعية في طابعها؛ لأنها تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية"، في انتهاك لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لسنة 1948.
وقالت محكمة العدل الدولية، الأربعاء، إنها ستعقد جلسات علنية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا على "إسرائيل" بشأن حرب غزة يومي 11 و12 كانون الثاني/ يناير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنوب أفريقيا الإبادة الجماعية غزة تركيا ترحيب تركيا غزة جنوب أفريقيا الإبادة الجماعية ترحيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
“حاسة إن في حاجة غلط” دعوى خلع.. منال أمام محكمة الأسرة: قالي أنا يتيم وطلع سارق أمه وهربان
وقفت شابة تدعى “نوال”، أمام محكمة الأسرة في المعصرة، بعدما تقدمت بدعوى خلع من زوجها؛ للتخلص منه، بعد زواج استمر لمدة عامين فقط؛ بسبب كذبه عليها، وقيامه باستغلال إحدى صديقاته للقيام بدور شقيقته الوحيدة، إلا أنها اكتشفت في النهاية أن أسرته طردته بسبب سرقة مشغولات والدته قبل سنوات من الزواج.
سردت نوال قصتها مع زوجها، قائلة «عايشة مع واحد كذاب وكان جايب واحدة صاحبته عاملها إنها اخته الوحيدة، وإن أبوه وأمه ماتوا في حادثة، وإنه مالوش غير أخته، وساعة الجواز كان معاه اتنين رجالة كبار، قال إنهم أعمامه، وماشوفتهمش تاني، وبالصدفة عرفت إن أبو وأمه عايشين”.
وقالت نوال عن قصتها مع زوجها، “الراجل طلع بيضحك عليا سنتين، عايشة معاه وهو يتيم، وطلعت كل حاجة كدب في كدب، وطلعت عايشة مع بني آدم غشاش، ولما قولت له؛ قالي هما طردوني، وأنا ماعرفتش أعمل إيه، واكتشفت إنه متجوزني بـ دهب أمه اللي سرقوا من البيت بعد ما طردته من البيت، ولما طلبت الطلاق منه؛ رفض”.
وشرحت نوال قصتها مع زوجها،: “أنا عندي 29 سنة، وبتشغل وعايشة مع والدتي بعد ما والدي توفى، واتقدم لي شاب، وقال إنه شغال في شركة وعايز يتجوزني، وجه هو واتنين رجالة كبار وقال إنهم أعمامه، ومعاه واحدة قال إنها أخته، وإن والده ووالدته ماتوا، ووافقت عليه واتجوزته بعد 8 شهور، وفضلت عايشة بعد الجواز عادي، لحد ما بدأت أشك فيه”.
وتابعت نوال، “كنت حاسة إن في حاجة غلط دايما، وإن الجوازة دي فيها حاجة مش طبيعية، لحد ما بعد سنة و10 شهور لقيت الباب بيخبط، وحد بيسأل عليه، وقالي إن والده تعبان وعايز يشوفه، قولت له: والد مين؟ ده والده متوفي، قالي لأ، وحكالي قصته، وإنه سرق دهب أمه وطردوه من البيت، وساعتها ماكنتش عارفة أنطق، ولما سألت عن أخته دي؛ قالولي في المنطقة: دي وحيدة وعايشة مع والدها”.
واختتمت نوال قائلة،”روحت اتكلمت معاه وقولت له أنا عرفت كل حاجة، وعايزة أطلق، وإني مش هعيش مع بني آدم كداب، قالي مفيش طلاق، روحت رفعت عليه قضية خلع”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب