أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعوون الحوثيين إلى وقف الهجمات على السفن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ (رويترز)
دعا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء الحوثيين في اليمن إلى وقف هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة العالمية والإمدادات الغذائية.
وفي كلمتهم أمام الاجتماع الرسمي الأول للمجلس لعام 2024، طالب الأعضاء أيضًا الحوثيين بالإفراج عن سفينة شحن تديرها اليابان ومرتبطة بشركة إسرائيلية، وطاقمها، الذي استولت عليه الجماعة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال كريس لو، ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الوضع وصل إلى “نقطة انعطاف”.
وقال لو إن “هذه الهجمات لها آثار خطيرة على الأمن البحري والشحن الدولي والتجارة، كما أنها تقوض الوضع الإنساني الهش في اليمن”، مما يهدد إيصال المساعدات.
وقال سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كازويوكي يامازاكي أمام المجلس: “لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح باستمرار ذلك. وفي هذا الصدد، وبالنظر إلى إلحاح الأمر وأهميته، تعتقد اليابان أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ الإجراء المناسب لردع التهديدات الإضافية من جانب الحوثيين والحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء، إنها “استهدفت” سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل، وذلك بعد يوم من إعلان القيادة المركزية الأمريكية أن الجماعة المتشددة أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة هجمات الحوثیین مجلس الأمن أن مسؤول أمریکی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثي تقرر إطلاق سراح موظفين أمميين بعد ثبوت براءتهم من تهمة التجسس
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، أنها ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، في العاصمة صنعاء، "بعد إثبات براءتهم من التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية".
جاء ذلك، على لسان عبد العزيز بن حبتور، وهو رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، خلال لقائه مع القائم بأعمال المنسق الإنساني للأمم المتحدة وممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكنز، بصنعاء، بحسب وكالة "سبأ" للأنباء.
وأوضح المسؤول الحوثي، أنه "سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية".
وأضاف أن "القيادة الثورية في جماعة الحوثي ترفض أي تعسف ضد الآخرين"، مؤكّدا أن "سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، مع مراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية".
ويذكر أن الأمم المتحدة لم يصدر عنها أي تعليق على التصريحات الحوثية. وفي 11 حزيران/ يونيو الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا".
وفي 13 حزيران/ يونيو، دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها فورا ودون شروط، وذلك بعد أن ذكرت الجماعة اليمنية أنها ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن".
وبثّت الجماعة في 10 حزيران/ يونيو، مقاطع فيديو ليمنيين، قالت إنها "اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن".
وفي السياق نفسه، أدانت 120 منظمة مجتمع مدني يمنية ودولية، ما وصفتها بـ"انتهاكات الحوثيين بحق موظفي الإغاثة الأمميين"، كما أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني، أحمد عرمان، أن "حملة الاختطافات الحوثية، مستمرة، بحق موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية".
كذلك، كشف عن أن 52 موظفاً أممياً وفي وكالات دولية، بينهم 4 نساء، تعرضوا للاختطاف من قبل جماعة الحوثي، ولفت إلى أن من بين المختطفين 18 موظفاً أممياً، بينهم اثنان يعملان في مكتب المبعوث الأممي.
واعتبر عرمان، أنّ الأمم المتحدة باتت عاجزة عن حماية موظفيها، قائلاً إن "دورها أصبح سلبياً، خاصة أنها تغض الطرف عما يقوم به الحوثيون".
تجدر الإشارة إلى أن اليمن منذ نحو 10 سنوات، شهد حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.