دفع المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يوم أمس في قصر الصخير، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.
إذ تم خلال اللقاء استعراض الوضع العام في المنطقة، وبحث عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي وفي مقدمتها تكثيف الجهود لدفع المسيرة التنموية الشاملة والنهضة الحضارية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين؛ من أجل تعزيز المنجزات الوطنية لكل ما من شأنه استمرار نماء الوطن وازدهاره، وخير المواطنين الكرام، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
كما أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، خلال الاستقبال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ورئيسي مجلسي الشورى والنواب، وجميع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية، والقطاع الخاص،
والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين المعطاءة؛ على إسهاماتهم القيمة ولما أظهروه من مشاعر طيبة ونبيلة بمناسبة احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية المجيدة، ولجميع مظاهر الاحتفالات التي أقامها المواطنون احتفاءً بهذه المناسبات الغالية العزيزة، والتي عبرت عن وطنية وأصالة شعب البحرين الوفي العزيز، شاكرًا جلالته أيده الله المهنئين كافة بهذه المناسبات الوطنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا بن حمد آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
أعلن مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية.
وأوضح السفير محمد جميح أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لـ"يونسكو" جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.
وأكد أن "يونسكو" اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي ضربت محافظة الحديدة، أواخر أغسطس الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح: "نتمنى استمرار يونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد، وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرّضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة؛ جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، وصنفتها "يونسكو" في مارس عام 1998 ضمن المدن التاريخية، وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفاً واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وتعد قلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات، التي أجرتها بعثة أثرية كندية، أن جدار القلعة الحالي بُني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية، التي بنيت عليها المدينة، إلى القرن التاسع الميلادي.