عقد مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار اجتماعه مع انتهاء الدورة الخامسة برئاسة سهيل القصيبي، وقد تم خلال الاجتماع عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، ثم تم إعادة تشكيل مجلس الأمناء للدورة السادسة (ديسمبر 2023 - ديسمبر 2025). وجاء التشكيل والمناصب وفق الآتي: سهيل بن غازي القصيبي رئيسًا لمجلس الأمناء، أمين أحمد العريض نائبًا للرئيس، إحسان علي الكوهجي أمينًا ماليًا، نور رياض الحاجي أمين السر، نهى حسن كرمستجي مدير التدريب والتطوير.

كما قرر المجلس إعادة الثقة بعباس منصور حمادة، والتجديد له بمنصب المدير التنفيذي للمؤسسة. وفي تصريح لـ«الأيام»، قال رئيس مجلس الأمناء سهيل القصيبي إن الجمعية تتطلع في المرحلة القادمة إلى توسعة نطاق الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وتوسعة التعاون الرسمي مع الوزارات والهيئات الرسمية، كوزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية. كما أفاد بأن الجمعية تتجه خلال الدورة الحالية إلى العمل على مشروع إطلاق أكاديمة الحوار الإلكترونية. وأعرب القصيبي عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي؛ على جهودهم الكبيرة المبذولة خلال الدورة الماضية، التي وصفها بأنها أفضل دورة للمؤسسة منذ تأسيسها، معبّرًا عن امتنانه لهم على قبولهم للتجديد، ولكل من أسهم في النجاحات الكبيرة التي قامت بها المؤسسة خلال مسيرتها، مؤكدًا أن المؤسسة ماضية في كل ما يعزز أسس الأمن في مجتمع متآلف وبناء. الجدير بالذكر أن المؤسسة البحرينية للحوار تقوم على مجموعة من الأسس والمبادئ، أبرزها التسامح والتعايش والاحترام المتبادل هم أسس العيش بسلام، واعتماد الحوار هو منهج راسخ لحل النزاعات ومحاصرة التطرف، وترسيخ الاستماع إلى الآخر بإيجابية ودون تحيّز طريقًا للتطوّر والنماء. وتتبنى المؤسسة عددًا من الأهداف، أبرزها التأسيس لمنهج الحوار فكرًا وسلوكًا، وترسيخ روح الانتماء إلى الوطن وإلى الجوامع العامة المشتركة، ونشر ثقافة الحوار والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع. كما تسعى الجمعية إلى تعزيز قيم المحبة والتسامح والإخاء في المجتمع، وإيجاد مساحة حرة وإيجابية تلتقي فيها مختلف الآراء والأفكار والمشارب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية

الرياض

أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، عن إطلاق أكاديمية سوق العمل مقرها الرياض، بشراكة إستراتيجية بين المؤتمر الدولي لسوق العمل، والبنك الدولي، وشركة تكامل القابضة، بهدف تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية.

وتهدف الأكاديمية إلى إعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسواق العمل العالمية، عبر منصة متخصصة تعزز تبادل المعرفة بين الدول، مستفيدة من خبرات البنك الدولي وشبكة المؤتمر الدولي لسوق العمل، والسعي إلى تحسين سياسات سوق العمل عالميًا من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بلدانهم.

ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 37 مشاركًا يمثلون 27 دولة و25 وزارة من مختلف أنحاء العالم، فيما تستهدف في خطتها التوسعية تأهيل أكثر من 600 منتسب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مع التركيز على دعم الدول المشمولة بمظلة البنك الدولي لتعزيز قدراتها في صياغة وتنفيذ السياسات، مما يعكس طابعها العالمي.

وترتكز الأكاديمية في برامجها التدريبية على ثلاثة محاور رئيسة، تشمل تطوير سياسات سوق العمل، وتطبيقها لضمان تحقيق الأثر المطلوب، إضافة إلى التعلم الميداني والتطبيق العملي لتعزيز المهارات والخبرات.

وعقب الإعلان، أكد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن هذا الإطلاق يمثل خطوة إستراتيجية نحو بناء جيل جديد من القادة القادرين على صياغة سياسات مبتكرة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير الكفاءات وصقل المهارات هو المفتاح لمواجهة تحديات سوق العمل العالمية، وإيجاد فرص تعزز الشمولية والكفاءة والنمو المستدام في الاقتصادات المستقبلية.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لتكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني، إلى أن الدراسات التي أجراها المؤتمر أبرزت الحاجة الملحة لإعادة تشكيل البيئة السياسية لأسواق العمل العالمية لضمان جاهزيتها لمواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مبينًا أن مبادرات مثل أكاديمية سوق العمل والمختبرات السياسية تسهم في تمكين القادة المستقبليين من خلال تزويدهم بالأدوات والخبرات والشبكات العالمية اللازمة لتحقيق تغيير ملموس، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية توفر الأساس لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والتفكير الابتكاري، مما يساعد على تحويل الأفكار إلى حلول عملية.

يذكر أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يُعقد في يومين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور وزاري كبير من دول تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومؤسسة مسك، ونخبة من القيادات وصنّاع القرار والخبراء من أكثر من 100 دولة وأكثر من 5,000 مشارك، ويضم جدول أعماله أكثر من 200 متحدث دولي إلى جانب رؤساء تنفيذيين وخبراء دوليين وقيادات، لمناقشة إستراتيجيات مبتكرة لمعالجة تحديات سوق العمل العالمي.

ومع استمرار الجهود لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير إستراتيجيات فعّالة لسوق العمل، تمثل أكاديمية سوق العمل خطوة رئيسة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تمكين القادة وإحداث تأثير إيجابي على مستوى السياسات لتعزيز التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل جديدة على نطاق عالمي.

مقالات مشابهة

  • أمين عام البرلمان العربي يشارك في الاجتماع الـ 45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • «النواب» يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • مجلس النواب يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • مجلس النواب يشارك اليوم في الدورة الـ45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • اليوم.. مجلس النواب يستضيف اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • برعاية محمد بن راشد.. حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية شرطة دبي
  • إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية
  • السلة يعتمد برنامج إعداد منتخب الناشئين وموعد الجمعية العمومية
  • أحمد موسى يعرض كلمة النائب محمد أبو العينين في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
  • الدقهلية: 950 ألف جنيه قروض لمشروعات جديدة للخريجين