قوات الاحتلال تقصف محيط مجمع الناصر الطبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة بالقرب من مجمع الناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
اقرأ ايضاًوأدى هذا القصف إلى استشهاد مواطنين وجرح آخرين في استهداف لأحد المنازل بخان يونس وفق ما أفادت شبكة الجزيرة.
ويأتي القصف الإسرائيلي مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودخوله اليوم الـ90 حيث خلف مزيداً من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ويستمر جيش الاحتلال في حربه ضد قطاع غزة، معلناً أن هدفه الرئيس من الحرب القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلا أن محللين سياسيين وعسكريين يرون أن الاحتلال لم يستطع تحقيق أهدافه سوى قتل المدنيين.
اقرأ ايضاًإلى ذلك، أقرّت واشنطن باستمرار فكرة وجود حماس وقالت بأن الهجوم الإسرائيلي لن يقضي على فكر الحركة، مؤكدة تقبل الولايات المتحدة للفكرة.
في المقابل، تستمر المقاومة في حربها ضد قوات الاحتلال موقعة المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى تكبيده خسائر مادية وفقاً لبيانات جيش الاحتلال.
المصدر: الجزيرة + وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".