محتجزة إسرائيلية سابقة: نتنياهو يريد الفوز بالحرب على حساب الرهائن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شنت إسرائيلية محتجزة سابقا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالسعي لتحقيق مجد شخصي لنفسه من خلال كسب الحرب على حساب المحتجزين.
وقالت الإسرائيلية أفيفا أدريانا سيغل (62 عامًا)، التي أُطلق سراحها من غزة بعد 51 يومًا ولا يزال زوجها كيث محتجزا، إنها "تخشى أن تأتي رغبة الحكومة الإسرائيلية في الفوز بالحرب في غزة على حساب الرهائن".
وأضافت سيغل لقناة "بي بي إس نيوز أوَر" الأميركية: "لدي شعور بأن نتنياهو يريد استمرار الحرب، لأنه يريد الفوز بالحرب"، لافتة إلى أنه "لا يستطيع الاستمرار في الحرب وإخراج الرهائن في آن واحد".
"I have a feeling that Netanyahu wants to keep the war going because he wants to win the war. But he can't keep the war going and get the hostages out," Aviva Siegel, who was held in captivity by Hamas, tells @IAmAmnaNawaz. "He needs to go to a ceasefire and then get them out." pic.twitter.com/tXi6q5bwUu
— PBS NewsHour (@NewsHour) January 2, 2024
وتابعت سيغل، "نتنياهو بحاجة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار ثم إخراجهم (المحتجزين)، وعليه إخراجهم الآن في أسرع وقت ممكن لأن 88 يومًا كافية".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن نتنياهو يعطي الأولوية لكسب الحرب على إعادة المحتجزين إلى الوطن، أجابت سيغل: "لدي شعور بأن هذا هو سبب استمرار الحرب، فهو يريد الفوز بالحرب".
وتحدثت سيغل عن زوجها كيث قائلة "أنا قوية من أجل كيث الآن، لكن أريد استعادته. إنه يبلغ من العمر 64 عاما، ويعاني من مشاكل صحية ويحتاج إلى الخروج الآن مع جميع الرهائن الآخرين".
ويأتي حديث سيغل بعد نحو أسبوع من حديث محتجزة إسرائيلية أخرى كانت "حماس" قد أطلقت سراحها أيضا، كشفت خلاله أن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، رغم علمه بوجودهم فيه، مما أدى إلى إصابتهم.
وروت هاجر بروديتش -للقناة الـ12 الإسرائيلية- قصة تعرضها وأطفالها للقصف المكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، معلنة أنها خرجت من غزة باستنتاج مفاده أن إعادة المحتجزين لم تكن أولوية لدى حكومة بنيامين نتنياهو.
وزادت "أدركت عندما عدت (من غزة) أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".
وقالت بروديتش "قصفوا (الجيش) مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران". لكنها استدركت "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".
وأضافت المحتجزة الإسرائيلية السابقة "يوم الاثنين، 9 أكتوبر/تشرين الأول، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا".
يذكر أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في غزة راز بن عامي كانت قد دعت في تصريحات لصحيفة هآرتس الإسرائيلية حكومة نتنياهو إلى إنجاز صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة على نحو "عاجل"، بعد الكشف عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران جيش الاحتلال خلال تقدمه في القطاع.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل ذويهم مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة "منطقة إنسانية" جديدة جنوبي قطاع غزة ، تمهيدًا لمحاصرة السكان بين محوري "موراج" الفاصل بين رفح وخانيونس، و"محور فيلادلفيا" الحدودي مع مصر.
وأضافت أن الجيش يعتزم نقل السكان الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لـ"فحوصات أمنية".
وادعت القناة أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من المنطقة المواصي.
وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى حركة حماس .
ووفقا لـ"كان 11" أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل فصائل المقاومة.
يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.
وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع.
وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.
ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية محدث: نتنياهو : لن نخضع لإملاءات حماس ولهذه الحرب أثمان كبيرة يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025