ظل يردد عبارة «سامر معايَّ في المكان» هذا هو الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة ومدير مكتبها في غزة، بعد أن تمكن من الوصول إلى طواقم الإسعاف، عندما استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهم للحرب على غزة…
وائل الدحدوح كان يقصد بتلك العبارة زميله المصور سامر ابودقة الذي استشهد بعد أن منع من تلقي الإسعافات، ظل ينزف حتى ارتفعت روحه إلى بارئها.


لم يكن سامر ابودقة أول ولا آخر صحفي يقتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل سبقه 95 صحفيا، من مختلف القنوات والإذاعات والوكالات الإعلامية، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر. هؤلاء الشهداء يدفعون ثمن مواقفهم الرافضة للإجرام والإرهاب الإسرائيلي، يدفعون ثمن الحقيقية التي ينقلونها إلى العالم…
معركة طوفان الأقصى تكشف للعالم وحشية وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع المجازر ضد المدنيين، ويدمر المنازل والمستشفيات والمدارس، يدمر الأخضر واليابس، لا يستثني لا شجرة ولا حجر…
ومن خلال الوسائل الإعلامية، وعن طريق الصحفيين والإعلاميين تكشف الوجه القبيح لهذا الكيان، ولم يسلموا من جبروته وإرهابه ، وها هم يدفعون الثمن. فمن آيات خضورة وساري منصور، وحسونة سليم، ومصطفى الصواف “عميد الصحفيين الفلسطينيين” ومحمد أبو حطب، وماجد كشكي، وفرح عمر، وربيع المعماري وسامر ابو دقة وغيرهم العشرات لا يتسع المجال الذكرهم، فقدوا حياتهم دفاعا عن الحقيقية.
ليس هذا وحسب؛ بل إن اسر الصحفيين تدفع الثمن كذلك ومنهم اسرة وائل الدحدوح الذي فقد 12 شخصا من اسرته، وآيات خضورة التي قتلت هي وافراد عائلتها، وغيرهم.
امام هذه الارقام المهولة، والمجازر البشرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق ابناء فلسطين والتي وصل عدد الشهداء إلى قرابة 19 ألف شهيد و52 ألف جريح خلال سبعين يوما، تعود حرب إبادة جماعية، فأين دعاة الانسانية، وحماة الطفولة؟ وأين اتفاقيات حماية الصحفيين أين وأين؟، غاب الضمير… سقطت كل القوانين، وانتهكت كل الاتفاقيات الدولية، رغم أننا لانعول عليها… ولا ننتظر منها أن تقتص من المجرم، ولكن لنثبت لمن لا يزال يثق في الأمم المتحدة ومنظماتها، ومجلس الأمن وقوانينه. ولمن ينادي بحل الدولتين… أن هذا الكيان لايقبل ان يعيش بسلام. وأن حياته المفضلة هي القتل والإجرام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسير لخريجي دورة طوفان الأقصى من إدارة أمن مديرية جبن

الثورة نت/..

نظمت إدارة أمن مديرية جبن في محافظة الضالع، مسيراً عسكرياً وتطبيقاً قتالياً لمنسوبيها خريجي دورة طوفان الأقصى تحت شعار ”لهم الأمن” في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ونفذ المشاركون بحضور وكيل المحافظة ضيف الله الضبياني ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده الحوثي، تطبيقاً عملياً بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وهجوماً على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية عكست جهوزيتهم.

وخلال التطبيق القتالي أكد الوكيل الضبياني جاهزية خريجي دورة “طوفان الأقصى” من منسوبي الوحدات الأمنية لخوض المعركة ومواجهة أي عدوان محتمل.

وأشار إلى أهمية هذه الدورات التأهيلية لجميع منسوبي الأجهزة الحكومية لإعداد المقاتلين لمواجهة أي تصعيد أو اعتداءات من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها.

فيما أكد نائب مدير أمن المحافظة أن منسوبي الأجهزة الأمنية يعدّون أنفسهم للجهاد في سبيل الله ومواجهة الأعداء وعلى استعداد لتنفيذ أي مهام تسند إليهم في مختلف الجبهات.

بدوره أوضح مدير أمن المديرية العقيد رزق عامر الجهوزية لخوض المعركة والحفاظ على السكينة العامة.. مشيراً إلى تخريج هذه الدفعة جزء من سلسلة دورات لإدارة الأمن لإعداد المقاتلين لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي دورة طوفان الأقصى من إدارة أمن مديرية جبن
  • طوفان الأقصى.. جين الشجعان وجين الجبناء
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟