وزير النقل: حركة الملاحة في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة /
أكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال، اللواء عبد الوهاب الدرة، أن الملاحة البحرية في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي.
وقال الدرة «لاحظنا من خلال المتابعة اليومية أن ما يصل إلى 1 أو 2 % هو العدد الذي تقلص عن المعتاد، وذلك بسبب عسكرة الأمريكي للبحر الأحمر».
وأضاف الوزير الدرة – في تصريح لقناة المسيرة – أن «عدد السفن التي تمر من باب المندب متجهة إلى قناة السويس هو نفس العدد الذي يمر يوميا وشهريا وسنويا».
وأكد الدرة أن «الجهات المعنية في وزارة النقل تتابع يوميا حركة الملاحة البحرية ولم تتأثر موانئ اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر وكلها تعمل بانتظام ودون أي مشاكل».
من جانبه، قال مدير البيئة وسلامة الملاحة البحرية في وزارة النقل عرفات النشي، إن «الجهات المعنية في الوزارة وجهت رسائل تطمينية تضمنت تأكيدا بأن الموانئ اليمنية سليمة».
وأضاف النشي أن «كافة السفن المتجهة إلى مختلف الدول وإلى غير الأراضي المحتلة تسير بسلام ولا يوجد خطر عليها».
وأشار النشي إلى أن «الشركات الملاحية تجاوبت معنا بشكل إيجابي والشحنات العابرة في البحر والتي في غواطس الانتظار وأرصفة الموانئ بأمان».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
قال يوفراج نارايان نائب الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية إن السفن غير المرتبطة بإسرائيل قد تبدأ في العودة إلى البحر الأحمر في غضون أسبوعين فقط، مضيفا أن ذلك قد يدفع أسعار الشحن إلى "الانخفاض بشدة".
ونقلت رويترز عن نارايان قوله على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن أسعار الشحن البحري قد تتراجع "بما لا يقل عن 20 أو 25%" على مدى شهرين إلى 3 أشهر.
لكن نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي للشركة المملوكة لإمارة دبي أضاف أن من الصعب التنبؤ بمدى زمني محدد.
تقليص الهجماتوقالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الأحد الماضي إن هجماتها على السفن التجارية ستقتصر على تلك المرتبطة بإسرائيل، كما ستدرس وقف الهجمات تماما بمجرد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل.
وشنت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مما أسفر عن غرق سفينتين والاستيلاء سفينة "غالاكسي ليدر" (تم الإعلان اليوم عن الإفراج عن طاقمها).
ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى في العالم إلى تغيير مسار سفنها لتبحر حول جنوب قارة أفريقيا بدلا من البحر الأحمر.
وقال نارايان إن هذا أدى إلى خسارة طاقة شحن إضافية تقدر بنحو 30% على الأقل عن المعتاد.
إعلانوأشار إلى أسعار الشحن من المتوقع أن تنخفض بمجرد العودة مجددا إلى طريق البحر الأحمر وقناة السويس الأقصر.