الثورة نت:
2025-02-22@09:09:17 GMT

أمريكا في مرحلة التصابي

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

أحمد يحيى الديلمي

شبّه أحدهم- وهو عالم دين فاضل- الولايات المتحدة الأمريكية بالعجوز التي وصلت إلى مرحلة الخرف وأنها تتبع بريطانيا في كل شيء القذة بالقذة، خاصة وهي في أرذل العمر، لذلك تتخبط هُنا وهُناك وتحاول أن تفرض نفسها وصية على العالم بمساعدة ودعم بريطانيا التي أشرنا إليها في موضوع سابق لأنها تتصابي بنفس الطريقة في زمن العجز والشيخوخة وهكذا تعمل أمريكا التي خرجت عن نطاق التهديد والوعيد وقامت باستهداف ثلاثة زوارق يمنية كانت في مهمة مشروعة تنفذ خطة قيادة الثورة بمنع وصول السفن التجارية إلى الكيان الصهيوني ورغم أن الشهداء العشرة الأبرار ارتقوا إلى بارئهم وأكدوا التلاحم واختلاط الدم اليمني بالدم الفلسطيني في معركة الكرامة والدفاع عن الأرض المحتلة، ونعتز بهذا الموقف بل ونهنئ أُسر الشهداء بأن أبناؤهم ذهبوا في سبيل قضية عادلة ومن أجل نصرة شعب مظلوم وهو الشعب العربي الفلسطيني الشقيق ، إلا أنها تبدو ظاهرة خطيرة وحقيرة في آن واحد لأنها تعني استباحة أمريكا وبريطانيا للبحار والسواحل للانتقاص من سيادة الدول ولكي تُثبِط من همم رجال الرجال الأبطال الذين سجلوا بالموقف البطولي أعظم خطوة فريدة في تاريخ النضال العربي الصهيوني ، لأن معنى فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني سيُقرب مسافة هذا الكيان ويخضعه لإرادة الشعب الفلسطيني وهي خطوة بخطوة توازي ذلك الفعل البشع الذي أقدم عليه الصهاينة بفرض الحصار الجائر على مدينة غزة الباسلة .


ولكي ننتقل إلى الجانب الآخر من الموضوع سنستشهد بالمثل القائل ((ما همني ما أكل الذئب إلا شمات الرواعي)).
الحقيقة أن هذا المثل ينطبق على إخواننا العرب المتعربين وفي المقدمة فلول المرتزقة والعملاء الذين يستهينون بالفعل اليمني ، بل وينذرون بالأهوال وعظائم الأمور انتظاراً لما سيقوم به أسيادهم في أمريكا و بريطانيا ، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع البريطاني الأخير الذي قال فيه أنه سيقوم بضربات جوية على مواقع الحوثيين- حسب وصفه- وهؤلاء جميعاً لا يدركون أن قيادة الثورة حينما اتخذت هذا القرار كانت تعي جيداً ردود الأفعال المتوقعة وتُدرك أن أمريكا ستحاول أن تُثبت ذاتها من خلال ردود أفعال شيطانية ولم يدركوا أيضاً أن مثل هذه التوقعات كانت محل دراسة ونظر من قبل قيادة القوات المسلحة اليمنية المؤيدة بتوجيهات قائد الثورة الذي درس القضية من كافة الجوانب وتوقع كافة الاحتمالات معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى وتسديده للضعفاء المظلومين ، ولأن ما يقوم به في كل الأحوال نصرة للحق ، ونصرة الحق تعني نُصرة للخالق سبحانه وتعالى، والله هو المتكفل بنصر من ينصره ، كما جاء في كتابه العزيز ( إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم) وقوله تعالى (إُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلِموا وأن الله على نصرهم لقدير) وآيات كثيرة دلت على النُصرة الإلهية وحثت المسلمين على ضرورة مساندة إخوانهم إن هم تعرضوا للظلم في إطار الالتزام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأي مُنكر وأي ظلم أفدح مما نشاهده في غزة اليوم على يد الصهاينة الأشرار ودعم ومساندة أمريكا وبريطانيا المباشرة لهم ، وهذا الأمر بالذات خرج عن نطاق القانون الدولي الذي يُقال أنه حاكم لكل البشر ، لكنه فقط في الصفحات التي كُتب عليها أما في الواقع فلقد أصبحت أمريكا صاحبة اليد الطولى والمتحكمة في شؤون المنظمات الدولية تُسيرها كيفما شاءت وأينما شاءت وتبادر إلى دعم قراراتها إن هي تعلقت بقضايا تخص الدول الصغيرة ودول العالم الثالث ، كما حدث في ليبيا وأفغانستان والعراق وغيرها من الدول ، مع أن أمريكا خرجت من العراق وأفغانستان مخذولة مكسورة الجناح إلا أنها لم تتعظ وستظل تُكابر كل ما تعلق الأمر بالكيان الصهيوني الدولة الطارئة ، وكلاهما أي أمريكا والصهاينة طارئان على الحياة ، لذلك تتصرف كل منهما بطريقة عشوائية لا تخلو من الرغبة الحاقدة والدوافع الدفينة لإبادة البشر واستهداف الحضارات ذات البُعد التاريخي المتأصل في واقع الحياة .
نترحم على الشهداء الأبرار ونقول (( إن رد الفعل الأعنف لن يتأخر وسيكون بحجم هذا الفعل الذي دنس الأرض وسفك الدماء اليمنية الطاهرة )).. والله من وراء القصد ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذا الفعل يوازي أجر وثواب حجة وعمرة تامة

كتب- حسن مرسي:

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في الحديث الصحيح فضل الصلاة في الجماعة، حيث قال: "من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة".

خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" أشار الجندي إلى أن هذا الحديث يوضح كيف يمكن للمسلم أن يحصل على أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، مما يعكس الفرص العظيمة التي يقدمها الإسلام للحصول على أجر كبير بأعمال بسيطة.

وأضاف الشيخ الجندي، أن هذا الحديث لا يعني أن الصلاة في الجماعة تغني عن أداء فريضة الحج. وأوضح أن الحديث يشير إلى أن الأجر الذي يحصل عليه المسلم من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، ولكنه لا يلغي ضرورة أداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً.

وأشار الجندي إلى أن الحديث يعلمنا كيفية تقدير الأجر على الأعمال الحسنة، موضحًا أن الأجر العظيم الذي يمنحه الله لبعض الأعمال هو على سبيل التكريم وليس المطابقة الحقيقية.

واستشهد بليلة القدر التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم إنها خير من ألف شهر، مؤكدًا أن هذا لا يعني أن من يقيم ليلة القدر يكون كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر، ولكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم.

كما تطرق الشيخ الجندي إلى فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث يقال إن الصلاة فيه تعادل 100,000 صلاة.

وأوضح أن هذا التقدير لا يعني أن ركعة واحدة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 ركعة في أماكن أخرى، ولكنها تعكس عظمة الصلاة في هذا المكان المبارك. وأكد أن الصلاة في المسجد الحرام تظل عظيمة، ولكنها لا تُعادل الأعمال التي تتطلب جهدًا طويلاً.

اقرأ أيضًا:

7000 جنيه شهريًا.. ضوابط تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص -خاص

رئيس الوزراء: مشروعات تطوير الأهرامات ستجعلها أكثر جذبًا للسائحين

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعلهم يفقهون الصلاة في الجماعة الحج المسجد الحرام

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة ما التأشيرات المسموح لحامليها بأداء الحج 2025؟.. غرفة السياحة توضح أخبار خالد الجندي يشرح معنى قوله تعالى "وربطنا على قلوبهم" - فيديو أخبار خالد الجندي: "ربنا أمرنا بالاستعداد للأعداء" أخبار خالد الجندي يشرح معنى "الخروج في سبيل الله" أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

خالد الجندي: هذا الفعل يوازي أجر وثواب حجة وعمرة تامة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك تنويه جوي عاجل.. موجة باردة خلال ساعات وأمطار على 7 مناطق إمساكية شهر رمضان 2025 في مصر.. مواعيد الصلاة والإفطار والسحور بعد قليل.. المركزي يحسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.. ما هي أقرب التوقعات؟ للإعلان كامل للإعلان كامل 19

القاهرة - مصر

19 13 الرطوبة: 46% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حرمان المرأة العاملة من أجرها خلال إجازة الوضع حال قيامها بهذا الفعل
  • المجلس البلدي زوارة: الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية خطوة خطيرة واستفزازية
  • خالد الجندي: هذا الفعل يوازي أجر وثواب حجة وعمرة تامة
  • قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
  • قاليباف: وحدة المسلمين ستُفشل مخططات العدو الصهيوني وأمريكا
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • «الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني