الثورة نت:
2025-03-11@15:02:29 GMT

مسيرة العطاء

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

 

ما ننعم به اليوم من تحولات وانتصارات جعلت من أمريكا تعيش متخبطة في قرارتها ، تحولات ونقلات أسهمت بفضل الله عز وجل في قلب موازين المعركة، حيث صار اليمن برجاله المجاهدين الصامدين وحكمة قائدهم العظيم السيد القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- يشكلون رقما لا يستهان به في عملية الصراع مع العدو الأمريكي والإسرائيلي
فإن كل ذلك ليس إلا بفضل الله وفضل حركة الشهيد القائد المؤسس لهذه المسيرة القرآنية العظيمة
هذه المسيرة التي احتضنت في أنحائها كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني، وكذلك المتلهفين والعطاشى من بقية الدول العربية والإسلامية وغيرها لهذا المشروع النهضوي الذي اختطه الشهيد القائد بحكمته وموروثه الجهادي الصادق الذي افتداه بدمه الطاهر، وبذل من أجله نفسه الطاهرة والزكية رخيصة في سبيل الله
مسيرة قرآنية تأسست واطلق خط سيرها الشهيد القائد في ظل ظروف كانت الأخطار بها محدقة من كل جانب، وقفت في طريقها السلطة مجندة كل الإمكانات لإسكات صوت الحسين ابن بدرالدين آنذاك الذي زعزع مخاوفهم وشكّل عليهم مصدر قلق وانزعاج، حتى آل بهم الأمر إلى تصفيته وملاحقة كل اتباعه في الريف والحضر والسهل والجبل!
ملقين بالكثير من التهم والأكاذيب الباطلة، ومستخدمين كل أساليب الردع والتخويف بغية إبعاد الناس وثنيهم عن هذا الخط!
ولأن إرادة الله اقتضت أن تكون هذه المسيرة وهذا المشروع القرآني هما المنطلق والمخلص لأمتنا مما تعانيه اليوم من الاستبداد والاضطهاد، فقد كان لظهور السيد القائد السيد عبدالملك أثره البالغ والكبير والبارز في توسيع دائرة الصراع مع العدو وخلق شمولية للتحرك بطرق متدرجة وحكيمة تنامت في صعودها وتناميها عاليا لتتألق في حضورها النشط والبارز في الساحة وتتوفق بإسقاط كل المناوئين، وتظهر سائدة في حركة جهادية قيمّة وعادلة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتصدع بالحق، وتواجه كل صوت مستكبر ومتعال على المستضعفين
مسيرة يقودها الله عزوجل في ظل وجود قيادة حكيمة تنظر بعين ثاقبة ومترقبة لهموم كل أبناء هذه الأمة، وما حضور شعبنا اليمني العظيم في المشهد اليوم وهو يتحرك بكل شموخ ورفعة لمناصرة الشعب الفلسطيني إلا شاهدا على ذلك
مسيرة قرآنية لا تقبل في توجهاتها بالمزيدات والسياسات القائمة على المحاباة والحياد أو التملق والانقياد للتوجهات الشيطانية الأمريكية، كما هو حاصل اليوم في توجه غالبية حكومات الدول العربية والإسلامية مقارنة بما يجري في قطاع غزة الجريحة التي أقدمت إسرائيل عنوة على تصفية كل من فيها من بني البشر.


وكأني بك أيها الشهيد القائد العظيم وأنت ترقب بعين الاستبشار لما قد وصل إليه الناس بفضل أساسك الراسخ ونهجك الشامخ، وكيف هي حالة الإعجاب التي سادت غالبية أحرار المنطقة والعالم لحكمة وفراسة وشجاعة أخيك القائد الحكيم سلام الله عليه، والذي صارت كلماته تزلزل عروش الظالمين وتربك حركة المستكبرين
وها هو العالم ينظر بعين الاستبشار لليمن وقائده ليأتي مخلصاً يجرف بكل الطغاة والظالمين شاهرا لسيفه ومجاهدا لعدوه، وواثقا بربه، ومتوكلا عليه
فرحمة الله عليك أيها الشهيد القائد المؤسس لهكذا مشروع تحرري ونهضوي سيقود المنطقة بكلها بل والعالم بإذن الله إلى بر الأمان، وشاطئ الحرية والإحسان، ومن نصر إلى نصر، والحمد لله رب العالمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟

ويعتبر إقدام العدو على منع دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف أطلاق النار الأمر الذي يثبت النوايا الحقيقية للعدو الصهيوني ورغبته في الانقلاب على الاتفاق في مرحلته الأولى.

ومع أن الخداع ونقض العهود والمواثيق صفة ملازمة لليهود ذكرها الله في العديد من السور القرآنية وأكدتها الأحداث التاريخية التسلسلية منذ ما قبل الإسلام وحتى اللحظة، غير أن التواطؤ الدولي والصمت العالمي المريب يسهم بشكل فاعل في تمادي العدو الصهيوني والأمريكي في انقلابه على الاتفاق وفعل ما يحلو له، غير آبه بالقوانين الدولية والأنظمة العربية والإسلامية.

وبدلاً من الصحوة العربية والإسلامية واستعادها الدور الحقيقي المناط بها المتمثل في ردع الكيان الصهيوني واجباره على احترام المواثيق والعهود، خرجت القمة العربية المنعقدة في مصر في الرابع من مارس الجاري بموقف هزلي وضعيف لم يتعدَ كلمات التنديد والشجب والمطالبة للكيان الصهيوني دون مواقف عملية تترجم الكلمات وتضع حدا للكيان الصهيوني المجرم.

وفي المقابل ظهر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في كلمة متلفزة معلناً موقفا حازما وجريئا ضد الكيان الصهيوني، تمثل في إمهال الكيان مدة أربعة أيام لفتح المعابر والسماح للمساعدات الغذائية بالدخول مالم فأن العمليات العسكرية ستعاود نشاطها في منع الملاحة "الإسرائيلية" من المرور عبر البحر الأحمر وغيره من البحار المحددة بمسرح العمليات العسكرية الواسع الذي أعلنته اليمن سابقاً في أربع مراحل.

وفي كلمة له اليوم اعلن قائد الثورة عن قرب انتهاء المهلة ومجددا التاكيد على ان الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

الموقف الشجاع للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله مثل حافزا كبيرا لأهالي غزة ومسانديهم من أحرار العالم العربي والإسلامي؛ ليتصدر الموقف حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية والعالمية.

 

قرار فاعل في مرحلة مفصلية

وفي هذا السياق يؤكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور سائد عساف أن الموقف اليمني الشجاع أتى في مرحلة حساسة ومفصلية ليؤكد للعدو الأمريكي والصهيوني أنه لا يمكن لهم التفرد بغزة وأن اليمن كما كان سندا وعونا لهم منذ بدء الطوفان سيضل معهم وإلى جانبهم ولن يتخلى عنهم مهما حدث.

ويوضح في حديث خاص للمسيرة أن الموقف اليمني الشجاع هو الموقف الصحيح والذي ينبغي على دول المنطقة اتخاذه لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه.

ويبين أن السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله يستشعر المسؤولية الدينية والأخلاقية التي تقع على عاتقه تجاه اخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمظلومية تاريخية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

ويشير إلى أن مواقف السيد القائد واليمن على وجه العموم أعادت للأمة الإسلامية دورها الحقيقي بعد أن جمدت لسنوات طويلة نتيجة لسياسية الأنظمة الحاكمة المتواطئة مع الكيان الصهيوني.

ويؤكد أن الموقف اليمني الشجاع يأتي امتداد لمواقفه السابقة المساندة لغزة، موضحا أن العمليات العسكرية ضد العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحار وداخل عمق الكيان الصهيوني أثبتت قوة وعظمة وصلابة الموقف اليمني وجسدت الدور الحقيقي للموقف الإسلامي.

وينوّه إلى أن الإدارة الحكيمة للمعركة في البحر الأحمر أفشلت الدعاية الأمريكية التي يروج لها الغرب في أن العمليات العسكرية اليمنية تشكل خطورة على الملاحة البحرية، مؤكداً أن المرور الآمن للملاحة الدولية باستثناء الملاحة طالإسرائيلية" والدول المتعاملة مع الكيان الصهيوني أثبت أن اليمنين هم من يحمون الملاحة.

وتطرق إلى أن وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر فور إعلان وقف أطلاق النار في قطاع غزة أثبت للعالم وأكد لهم مصداقية الموقف اليمني حينما ربط الملاحة الإسرائيلية بوقف اطلاق النار في قطاع غزة ورفع الحصار عنها.

ويذكر عساف أن اليمن نجح في إ حكام الخناق على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية جسيمة، مؤكدا أن العودة إلى استهداف الملاحة سيكلف الكيان الصهيوني المزيد من الخسائر الاقتصادية الكبرى التي تضاف إلى الخسائر السابقة التي تكبدها خلال الحرب على غزة والتي على أثرها أوقفت بشكل كامل الحركة التجارية لميناء أم الرشراش.

ويختتم عساف حديثه للصحيفة بالقول "إن الغزاويين بمختلف مكوناتهم العسكرية والسياسية يدركون جيدا أن لا سند لهم ولاعون بعد الله تعالى سوى اليمن فقط الذي وقف منذ الوهلة الأولى لوقوع الحرب وحتى اللحظة".

 

التحدي الأكبر للكيان الصهيوني

الأربعة الأيام المحددة التي أعلن عنها السيد القائد هو بمثابة سماح للوسطاء للتفاوض مع الكيان الصهيوني لفتح المعابر وعدم عرقلة بنود اتفاق وقف أطلاق النار، وقد مرّت منها ثلاثة أيام، ويتبقى يوم واحد فقط.

ويعتبر الثبات على الموقف المناصر لغزة ورقة ضغط فاعلة على الكيان الصهيوني لإلزامه على المضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف أطلاق النار في مختلف مراحله المتفق عليها كما أنه يعزز الموقف التفاوضي الفلسطيني.

وحول هذه الجزئية يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة بير زيت الدكتور سعد نمر "إن الموقف اليمني الشجاع يمثل ورقة ضغط على الكيان الصهيوني للعدول عن قراره الإجرامي الهادف لتجويع سكان القطاع".

ويضيف في حديث للمسيرة، أن "العدو الصهيوني يستخدم سياسية التجويع في محاولات صهيونية أمريكية للالتواء على بنود اتفاق وقف اطلاق النار بهدف تحقيق مكاسب سياسية لصالح الكيان الصهيوني".

ويرى أن منع دخول المساعدات الغذائية لا يوحي بنوايا الكيان الصهيوني في العودة إلى الحرب مجددا وذلك كونه منهك تماماً من الحرب التي طالت رحاها لعام كامل ونيف، مؤكدا أن تصريحات الصهاينة تثبت ألا نوايا لجيش العدو في العودة مجددا للحرب في قطاع غزة وذلك لتكبده خسائر بشرية ومادية جسيمة، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية الكبيرة.

ويلفت إلى أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال المماطلة في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك بهدف الحصول على مكاسب سياسية كبرى في المرحلة الأولى أبرزها الافراج عن أسراه وربط ذلك بدخول المساعدات.

وينوه إلى أن الموقف اليمني الشجاع وعملياته العسكرية البطولية تمثل هاجسا كبير للأوساط الصهيونية الذين كانت ترعبهم الصواريخ والطائرات المسيرة وكانت تجبرهم في الذهاب الدائم والمتكرر للملاجئ، ناهيك عن الدور الفاعل للعمليات البحرية التي أسهمت في خنق الكيان الصهيوني اقتصاديا.

ومع ثلاثة أيام من الوقت المحدد لانتهاء المهلة التي لم يتبقى منها سوى يوم واحد فقط تورد أنباء عن حراك سياسي فاعل داخل أوساط العدو الصهيوني الذي أرسل مساء السبت وفداً إلى الدوحة لتحريك المشاورات، وما تبع ذلك من تصريحات توحي بأن الكيان الصهيوني يخشى انتهاء المهلة قبل أن يخرج من المأزق الذي أوصل نفسه إليه، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية الكبيرة للـ"الوسطاء"، وهو ما يعكس فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة واثره الكبير في تعزيز الموقف التفاوضي لحركة حماس.

ومع التحركات الحاصلة، يبقى الموقف اليمني المناصر لغزة هاجس يؤرق الصهاينة وحلفاءهم ويجعله التحدي الأكبر للكيان والأمريكان.

مقالات مشابهة

  • محافظ شبوة: موقف السيد القائد لإغاثة غزة وسام شرف لكل اليمنيين
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • شاهد بالفيديو| موقف السيد القائد بخصوص المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا
  • أبناء شملان وضلاع ووادي ظهر  ينظمون وقفة مسلحة تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • وقفة لابناء همدان تأييدًا لاعلان السيد القائد المناصر لفلسطين
  • وقفة في مديرية همدان تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • السيد القائد يكشف الموقف من الاوضاع في سوريا
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة