علم الفلك: 2024 سيشهد ظاهرة لا تتكرر إلا كل 4 سنوات في كل انحاء العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سيشهد العام الجديد 2024 ظاهرة فريدة، في كل انحاء العالم والتي ستكون سنة “كبيسة”، أي أنها تحتوي على 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا كما هو معتاد، بحسب علماء الفلك.
يعود ذلك إلى أن الأرض لا تحتاج بالضبط 365 يومًا لتكمل دورتها حول الشمس، بل تحتاج حوالي 365.25 يومًا. وبالتالي، فإن التقويم الذي يعتمد على 365 يومًا سيصبح غير متزامنًا تدريجيًا مع مواسم السنة إذا لم يتم تعديله.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تم اعتماد إضافة يوم إضافي في كل أربع سنوات لتعويض هذا الاختلاف، ويتم ذلك عن طريق جعل السنة ذات 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا.
وبذلك يتم الحفاظ على تزامن مواسم السنة مع الموقع المداري للأرض. وتعرف السنوات الميلادية إما بأنها سنوات بسيطة تحتوي على 365 يومًا، أو سنوات كبيسة تحتوي على 366 يومًا. ويمكننا معرفة طبيعة السنة بسهولة من خلال القسمة على العدد 4. فإذا كان الناتج عبارة عن عدد حقيقي بدون كسر، فإنها سنة كبيسة، في حين إذا كان الناتج يحتوي على كسر، فإنها سنة بسيطة.
على سبيل المثال، قسمة العام 2021 على 4 تساوي 505.25، ونجد أن الناتج يحتوي على كسر؛ لذا فإن عام 2021 هو عام بسيط. أما قسمة العام 2024 على 4، فتساوي 506، وهو عدد حقيقي بدون كسر، لذا فإن عام 2024 سيكون عامًا كبيسًا.
ويرجع سبب وجود السنة الكبيسة إلى دوران الأرض حول الشمس. فالأرض تتحرك في مدارها بمسافة متوسطة تبلغ حوالي 150 مليون كيلومتر، وتندفع في هذا المدار بسرعة تصل إلى 108,000 كيلومتر في الساعة، وبعد أن تقطع رحلة حول الشمس طولها حوالي 940 مليون كيلومتر، يستغرق الأمر 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية لاكتمال دورة السنة الشمسية. وهذه الفترة الزمنية تحدد مدة التقويم الشمسي.
خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنه كبيسة. أما سبب إختيار شهر فبراير لإضافة يوم في السنوات الكبيسة يرجع لأنه أقصر شهر يتكون من 28 يوماً فقط، لذلك فان إضافة يوم إلى فبراير سيكون تاثيره أقل على النمط الثابت لمعظم الأشهر الأخرى التي تتكون في الغالب من 30 أو 31 يوماً).
إضافة إلى التقويم الروماني القديم الذي يعتمد عليه التقويم الغريغوري، يعتبر شهر فبراير هو أقصر شهر وقد أدرج اليوم الإضافي فيه. الأهم من ذلك يساعد الاحتفاظ باليوم الإضافي في مكان واحد ثابت على تقليل الارتباك ويضمن أن يعرف الناس دائماً مكان البحث عنه في السنوات الكبيسة، جدير بالذكر أن آخر سنه كبيسة كانت 2020 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2028.
.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السنة الكبيسة علم الفلك علماء الفلك
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لشاب أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء بإدانة المتهم الموقوف “ج.عبد الرحيم” 35 سنة. بـ 3 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بـ 3 سنوات بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط السجن المؤبد في حق المتهم لمتابعته بجناية وضع النار عمدا. في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة، جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير.
” حريق بغابة باينام يحرّك القضية”إنطلقت وقائع القضية بتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام بالعاصمة، و رجال الحماية المدنية تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش. على مستوى 07 نقاط بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع. حيث تم السيطرة على الحريق وانتهت عملية الاخماد على 23.30 ليلا.
بتاريخ 14-07-2024 حوالي الرابعة مساء نشب حريق جديد بغابة بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة. وبالانتقال إلى المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز و ولاعتين كانتا بحوزته و بعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
في اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق و قارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. و قفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل و ارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
“التحقيق مع المتهم “ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل، وليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب إضرامه النار لاستخراج مادة الفحم، فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له. وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى. مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه، ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024 بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار و العشب. في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. بالإضافة كذلك إلى أنه أضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
كما تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق، مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم. لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور