وقفة بوزارة السياحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمّت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإسناداً للمقاومة الباسلة وتأييدا لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.
وفي الوقفة أشار نائب وزير السياحة – المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، إلى أن الوقفة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب وعدوان وحشي من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني غربي نازي لم يشهد له التاريخ مثيل.
وأكد أن حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية ولن ينساها التاريخ والأجيال القادمة.
واعتبر ما يتعرض له الفلسطينيين من جرائم وحرب ابادة جماعية شاهدا حيا على كذب وزيف الشعارات التي تدعيها أمريكا وبريطانيا والغرب.
وقال ” إن ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة وتطهير عرقي هدفه تصفية القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير والتشريد والتهجير القسري الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني”.
وأكد نائب وزير السياحة، أن ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من استهداف لأبطال القوات البحرية وهم يؤدون واجبهم في المياه الاقليمية اليمنية ضمن معركة الاسناد والدعم لطوفان الأقصى يؤكد واحدية المعركة والمصير المشترك مع الأشقاء في الأراضي المحتلة.. لافتا إلى أن هذه الحماقة الأمريكية والتصرف الارعن لن يثني القوات المسلحة والشعب اليمني عن مساندة القضية الفلسطينية.
جهته أشار وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت فهد نزار، بحضور عدد من وكلاء القطاعات بالوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء العموم والموظفين بالوزارة والمجلس، إلى أهمية دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية التي كسر جيش الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني من مناصرة للقضية الفلسطينية واجب إيماني ووطني وديني يعود الفضل فيه للقيادة الثورية الحكيمة.
واستعرض نزار جملة المواقف العربية والدولية المخزية والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب، وما أقدموا عليه من اعتداءات سافرة على القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجبها في حماية المياه الاقليمية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تفويض القيادة والقوات المسلحة بالرد واستخدام كافة الخيارات لردع العدوان الأمريكي على القوات البحرية.
كما أكد تأييد وتفويض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لاتخاذ كافة المواقف والقرارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان الإرهاب الصهيوني الأمريكي الغربي بحق الشعب الفلسطيني والمجازر والاستهداف الممنهج للمستشفيات والمدارس التي تحولت الى مقابر جماعية لمن فيها في سوابق خطيرة لم يشهدها العالم من قبل.
ودعا أحرار العالم إلى إدانة واستنكار هذا الإرهاب الصهيوني الأمريكي والغربي الممنهج ضد شعب فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
49 مسيرة حاشدة بعمران تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم 49 مسيرة جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران والمديريات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا للمجاهدين في قطاع غزة وحزب الله في لبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر “.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، رفعت الجماهير أعلام اليمن وفلسطين ولبنان والشعارات والهتافات المنددة بجرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم في قطاع غزة بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة بعض الدول الاوروبية والغربية وكذا العدوان على الضفة الغربية ولبنان في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخز ومهين.
وباركت العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحار والمحيطات وضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.. داعين إلى المزيد من الضربات والعمليات العسكرية.
وأكد أبناء عمران تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات في المرحلة الخامسة وما يليها من المراحل لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداة إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم.
وتوجه بالحمد والشكر الله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة، داعيا إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.
وأضاف “أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهره العدو الأمريكي باستخدامه (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر، نؤكد استمرارنا في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا، وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحرك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه”.
وأدان البيان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات الإسلامية من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.