المسلة:
2024-07-08@10:25:38 GMT

مسؤول أميركي: تفجيرا إيران شبيهان بهجمات داعش

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

مسؤول أميركي: تفجيرا إيران شبيهان بهجمات داعش

4 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  أعلن مسؤول أميركي أنّ التفجيرين المتزامنين اللذين أوقعا أكثر من مئة قتيل في جنوب إيران الأربعاء يبدوان هجومين إرهابيين من أمثال تلك التي يشنّها في العادة تنظيم داعش.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحافيين طالباً عدم نشر اسمه إنّ “الأمر يبدو وكأنّه هجوم إرهابي من أمثال تلك التي شنّها في الماضي تنظيم داعش، وهذا هو افتراضنا في الوقت الحالي”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني للاحتلال: يجب إنهاء الحرب بغزة.. تنتظرنا علامات استفهام وجودية

تتزايد الأصوات الاسرائيلية الداعية لوقف العدوان على غزة، باعتباره وسيلة، وليس غاية بحدّ ذاته، تمهيدا لتحقيق هدف يتمثل بتشكيل تحالف إقليمي، بدعم أمريكي.

ولكن مع مرور كل يوم في تورط الاحتلال في هذه الحرب يبتعد عن ذلك، في ظل وجود ذات رئيس الوزراء ونفس الحكومة، مما يزيد من القلق الإسرائيلي المتصاعد منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وترى الأوساط الإسرائيلي، في ظل السياسة الفاشلة التي تقودها الحكومة، أن عشرة أشهر من الحرب أثبتت أنها لا تقرأ الواقع بصورة صحيحة في ظل خطيئة الغطرسة التي تتملّكها.

عوفر شيلح، عضو الكنيست والرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن، والباحث الأمني والعسكري، أكد أنه "حذر من كارثة أكتوبر قبل شهور من وقوعها، وتحديدا في مايو 2023، في ظل رؤيته لمشاهد التسرّع في التقييمات، والاستهانة بالعدو، والصعوبة في استيعاب الدروس، وقبل كل شيء ضعف التواصل بين الرتب العسكرية، وغياب الرؤية الشاملة على المستوى السياسي والقيادة العليا في الجيش، وقد ثبت فعلياً أن فحص العمليات والقرارات التي تلت الحرب تثير القلق من أن العيوب الأساسية في الدولة لم يتم تصحيحها".

وأضاف في مقابلة مطولة نشرها موقع زمن إسرائيل، وترجمتها "عربي21" أن "حرب غزة كشفت عن تحدي معقد متمثل في نشوب حرب متعددة الساحات، لكنني لم أتخيل أننا سنفسد بهذه الطريقة بسبب النتائج غير المحتملة للحرب، عقب التقدير الخاطئ بأن مقاتلي حماس لا يستطيعون أن يفعلوا بنا ما فعلوه، وهذا خطأ وخلل إسرائيلي عميق يشمل كل الدولة، مفاده أننا غير قادرين على النظر في جميع المستويات إلى مكاننا في الشرق الأوسط، وتصورنا للأمن من منظور عملي يأخذ في الاعتبار المصالح والقدرات والقيود".



وأشار شيلح، الذي فقد عينه في الوحل اللبناني قبل أربعين عاماً بانفجار قنبلة بين يديه، ثم عمل صحفيا  ومعلقا وكاتبا لأربعة كتب عن الأمن الإسرائيلي، وباحثا كبيرا بمعهد دراسات الأمن القومي، أن "تكرار الإسرائيليين لبعض المفردات من قبيل "جيشنا الأفضل في العالم" أو "الموساد أفضل استخبارات في العالم" أو "أفضل قوة جوية في العالم", يعكس حاجة ذهنية إسرائيلية، وليس بالضرورة واقعا فعلياً، ويعتبر كل من يرفضها خائنًا للدولة، أو أنه لا يحبها، وغير مخلص لها، ببساطة، الإسرائيليون غير قادرين على إجراء هذه المناقشة".

وأوضح أنه "بينما يخوض النقاش العام في الاحتلال في أغلب الأوقات حول وحل التحديات اليومية: قنبلة في رفح، مواجهة في طولكرم، صاروخ مضاد للدبابات في المطلة، مظاهرات للمختطفين، تدوينة غبية بقلم إيتمار بن غفير، فإنهم لا يمنحون مزيدا من الوقع للتعامل مع التحديات الاستراتيجية المعقدة التي يواجهونها، لأنهم لا يملكون الوقت لسماعها، رغم أنهم يعيشون في حالة من عدم اليقين من أن هذه الدولة ستستمر في الوجود، بدليل أنهم في أكتوبر 2023 قال أكثر من 90 بالمئة منهم إن الجيش سينتصر على حماس في الحرب، أما اليوم في يوليو 2024 فإن النسبة تصل 61 بالمئة فقط، أي أن 40 بالمئة لا يعبرون عن ثقتهم بإمكانية النصر، وهذه نسبة لم يكن لها مثيل في تاريخ الدولة".

وأشار إلى أن "تفسير هذه المعطيات يعني انعدام الثقة العميق في مستقبل هذه الدولة، ولم يعد الشعار "معًا سننتصر"، ولكن "معًا نخشى أن نخسر"، وهذا تحوّل إشكالي للغاية، لأنها تعني انتقال الأغلبية الإسرائيلية إلى شعور عميق بالقلق، وعدم الأمان في وجود الدولة، مما يزيد من مشاعر كراهية الآخر, لاسيما وأن الرأي السائد بين الإسرائيليين مفادها أن المحور المعادي لهم يخلق وضعاً يشعرون فيه بالشلل، لأنه يعتبرهم جزءً من الجانب الغارق، ولذلك يمكن تفسير عدم رغبتنا بالقتال، حتى وصلنا إلى السابع من أكتوبر ونحن في حالة من الشلل أمام أعدائنا".

وأكد أن "التوتر الاسرائيلي الأمريكي خلال الحرب قد يخلق وضعا يدفع الولايات المتحدة والسعودية لإبرام صفقتهما معاً، ولوحدهما، وحينها سنجد أنفسنا في وضع نحتل فيه غزة بثمن دولي رهيب، لم نناقشه بعد، لكنها أثمان في الاقتصاد والأمن والثقافة، في وضع نكون فيه منغمسين في غزة، ونقف وحدنا أمام المحور المعادي، هذا هو مفترق الطرق الذي وصلنا إليه، ورغم أن نتنياهو يفهم كل هذا، لكن مشكلته أنه على خلاف مع الدولة كلها، ويقودها بعيون مفتوحة على مصراعيها إلى خطر وجودي، لأنه في وضع تفوق مصلحته للبقاء رئيسا للوزراء كل شيء آخر، هذا هو التفسير الوحيد، وليس لدي أي تفسير آخر".

وختم بالقول أننا "أمام واحدة من أسوأ الحكومات على الإطلاق في أي مكان، ولعلها مرشحة بارزة للحصول على لقب أسوأ حكومة في تاريخ الأمم، بسبب سياسة الغطرسة التي تقودها، والبديل لذلك أن تسعى الدولة جاهدة، وبأقصى ما تستطيع، من أجل إنهاء الحرب في غزة، يجب أن تنتهي الحرب الآن، لأنه على الجانب الآخر هناك عدو قوي، يعتقد اليوم، ربما للمرة الأولى على الإطلاق، أنه قادر على هزيمتنا".

مقالات مشابهة

  • عملية لـحزب الله تكشف عن مسؤول مهم
  • مخاوف من توحش "داعش" بعد سحب "سادك" لبعثتها العسكرية في موزمبيق
  • دلالات تصريح مسؤول أميركي بأن حرب غزة حفزت منظمات لتجنيد إرهابيين
  • مسؤول إيراني لـبغداد اليوم: بزشكيان سيؤدي اليمن الدستورية في الشهر المقبل
  • مسؤول أمني للاحتلال: يجب إنهاء الحرب بغزة.. تنتظرنا علامات استفهام وجودية
  • مسؤول إيراني لـبغداد اليوم: بزشكيان سيؤدي اليمن الدستورية في الشهر المقبل- عاجل
  • الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرسل لي الأسئلة التي يمكنني طرحها
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • ‏خامنئي: إيران استطاعت تنظيم الانتخابات الرئاسية في فترة قصيرة وإجراء انتخابات حرة وشفافة
  • عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا