تاريخي| مبابي يحقق رقما قياسيا جديدا مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
واصل كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، توهجه وبريقه في أول ظهور له مع الفريق في العام الجديد 2024، بعد ان سجل هدفا لسان جيرمان تقدم به على تولوز بنتيجة 0/2 مساء أمس الأربعاء في بطولة كأس السوبر الفرنسي.
وبات كيليان 25 عاما الهداف التاريخي للفريق الباريسي على ملعبه حديقة الأمراء برصيد 111 هدفا.
كما رفع النجم الباريسي رصيده إلى 22 هدفا هذا الموسم حيث سجل 18 هدفا في الدوري الفرنسي و3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وهدف في مباراة السوبر.
وكان مبابي انتزع لقب الهداف التاريخي لبي إس جي في كل البطولات بهدفه أمام نانت في الموسم الماضي.
وينتهي عقد كيليان مع النادي الباريسي في 30 يونيو 2024، ويحق له التوقيع لأي ناد مع بداية الشهر الجاري.
يذكر أن كيليان مبابي انضم لصفوف بي إس جي في صيف 2017 قادما من موناكو مقابل 180 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.