ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 22.313 شهيد و57.296 جريحاً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
استمراراً لحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، ارتكب العدو الصهيوني، خلال الساعات الـ 24 الماضية، 10 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها 128 شهيداً و 261 جريحاً. ليرتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع لليوم الـ89، الى 22313 شهيداً و57296 جريجاً، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ففي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء جراء القصف الصهيوني إلى 20 شهيدا.
وفي وقت سابق ارتقت 4 شهيدات بقصف صهيوني على مدينة حمد في خان يونس.
وتركّز الاستهداف الإسرائيلي وسط القطاع، حيث ألقى طيران الاحتلال القنابل الفسفورية خلف مدرسة الثانوية العامة بمخيم المغازي، كما استهدف الاحتلال شمالي المخيم نفسه، وأبراج النخيل في مخيم البريج.
واستخدم الاحتلال مسيّرات “كواد كابتر” لاستهداف المناطق المكتظة بالسكان، ولا سيما في مخيمي البريج والنصيرات، وشنّ أحزمة نارية هناك. وبالقذائف المدفعية استهدف الاحتلال منطقة الزعفران في مخيم المغازي.
وشهدت أيضاً مدينة غزة قصفاً صهيونيا طال منازل المواطنين في الزوايدة، وشرقي حيّ الشجاعية.
ويعيش أهالي غزة معاناة إنسانية على أكثر من صعيد من جراء تواصل العدوان والحصار الإسرائيليين، ونقلت كاميرا قناة الميادين، أمس، ما يقاسيه النازحون بسبب الأحوال الجوية والأمطار.
ومن جهتها، كشفت منظمة “اليونيسف” أن أكثر من 1000 طفل في غزة بترت لهم ساق واحدة أو كلتا الساقين، من جراء الحرب، موضحةً أن الأطباء يضطرون للبتر من دون مواد مخدّرة، بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكّنة أيضاً.
وأكد عمّال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، تصاعد التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياساته التوسعية غير المشروعة لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع واهية.
وفي بيان صادر عنها، طالبت الخارجية بتحرك دولي عاجل للجم تغول الاحتلال وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار بشكل نهائي، ووقف جميع أشكال العدوان والضم والتهجير. كما شددت على ضرورة تمكين دولة فلسطين من بسط سيادتها على قطاع غزة وكامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت الوزارة أن التاريخ لن يرحم الجهات التي تعرقل تحقيق سيادة فلسطين على أراضيها، مشيرة إلى أن الدعوات الصهيونية المتكررة للعدوان تهدف إلى فرض منطق القوة على القانون الدولي وتهدد مرتكزات النظام العالمي.