عميد معهد القلب الأسبق يجمع بين الدين والطب في قلب مفتوح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصدر دار ليان للنشر والتوزيع كتاب" قلب مفتوح" للكاتب الدكتور جمال شعبان، ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الخامسة والخمسين.
يستغل الدكتور جمال خبرته الكبيرة بطب القلب ويربط هذه الخبرة العلمية بالقرآن ليسلط الضوء على الإعجاز القرآني الذي شرح وأثبت ما أثبته الطب بعد قرون من نزوله.
يقول الكاتب في كتابه:
"شغفها حبًّا"، وتبقى الإشارات القرآنية معجزة، ومن ضمنها عندما تناول قصة امرأة العزيز التي قال عنها نسوة في المدينة إن يوسف قد شغفها حبًّا؛ أي مسَّ شغاف قلبها مما يعني أن الجزء الأكثر تأثُّرًا بالإحساس والألم والحب والخوف بالقلب، هو ما يسمى بالشغاف حيث قال تعالى (شغفها حُبًّا).
تحدَّث المولى عن غشاء التامور أو الذي ذُكرَ في القرآن باسم الشغاف، وتلك آية في الإعجاز القرآني فالعلم الحديث لم يكتشف هذا إلا بعد أن تمَّ التشريح الشامل التفصيلي للجسم حيث اكتشفنا أن أعصاب الألم موجودة في الغشاء الخارجي للقلب أو الشغاف، وعندما تحدَّث القرآن عن امرأة العزيز وعشقها لسيدنا يوسف قال تعالى: "قد شغفها حبًّا" وقد وصفَ القرآن أن حبها له وصل إلى درجة الألم والتعذيب ويُشير القرآن إلى أن مكان الألم والأعصاب المسؤولة عنه موجودة في غشاء الشغاف وهذا الاكتشاف العلمي لم يتم إثباته سوى في القرن العشرين، بعدما تمكَّن الأطباء من التشريح الدقيق للقلب وعرفنا أن أعصاب الألم موجودة فقط في الغشاء الخارجي للقلب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور جمال شعبان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول
بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان، على إثر وفاة البابا فرانسوا الأول.
وفي ما يلي نص هذه البرقية..
« نيافة الكاردينال،
لقد علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بوفاة قداسة البابا فرانسوا الأول، تقبله الله بواسع الرحمة والغفران في ملكوته الأعلى.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى العالم المسيحي، وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية الموقرة بأصدق عبارات التعازي والمواساة في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب، كما ظلت حريصة على الدعوة إلى ضرورة حماية وصيانة البيئة التي تحتضن الإنسانية بأسرها والعناية بشؤونها.
كما نستحضر في هذه اللحظة العصيبة، ما ميز حياة الراحل الحافلة بالبذل والعطاء، حيث كان يدعو إلى مكافحة التهميش والفقر والدفاع عن الكرامة الإنسانية، واستنكاره، بالخصوص، للظروف المحيطة بآفة الهجرة غير الشرعية، فضلا على حثه الدؤوب على ترسيخ قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية.
كما نتذكر، بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019 ؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي ؛ تلكم الزيارة المباركة التي توجت بتوقيع جلالتنا والفقيد قداسة البابا » إعلان القدس » الذي يدعو إلى ضمان حق أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، في حرية الولوج إلى المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الخاصة بها.
وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يشمل الفقيد برضوانه . و « إنا لله و إنا إليه راجعون ».
مع أصدق عبارات تعاطفي وأسمى مشاعر تقديري ».
كلمات دلالية الملك محمد السادس، البابا، فرانسيس