اليمن يدين التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان الإيرانية ويؤكد تضامنه الكامل مع طهران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السامعي: محاولات أمريكا و»إسرائيل« لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل الراعي: عمل إجرامي يتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية
الثورة /
استشهد اكثر من 211 شخص وأصيب العشرات في تفجيرين إرهابيين متتاليين امس قرب ضريح القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوبي إيران بالتزامن مع مراسم وفعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله .
وقوبلت هذه العملية الإرهابية الإجرامية باستنكار واسع من مختلف الفعاليات الوطنية وعلى المستوى الخارجي ..
عضو السياسي الأعلى السامعي
وفي هذا الصدد أدان عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية من تفجيرات إرهابية استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
واعتبر السامعي في تصريح لـ(سبأ) هذه الجريمة النكراء امتداداً لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها اللا محدود لمحور المقاومة.
وقال «إن استهداف أماكن تجمع المدنيين يخالف كافة الأعراف والقيم الإنسانية».
وأعرب عن الثقة في أن تكون الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، لافتاً إلى أن محاولات أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن إيران، ستبوء بالفشل.
وأكد عضو السياسي الأعلى السامعي، تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين، معبراً عن خالص العزاء لأهالي الضحايا، سائلاً المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
رئيس مجلس النواب
من جانبه أدان رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، هذه الجريمة النكراء، معتبراً ما تتعرض له المساجد ودُور العبادة وآخرها ما تعرضت له روضة الشهداء في مدينة كرمان، عملاً إجرامياً وإرهابياً يتنافى مع التعاليم السماوية والأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأعرب في برقية عزاء ومواساة إلى نظيره رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، في ضحايا التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان،.عن تضامن اليمن ووقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية برلماناً وحكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف أمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية.
وقدم رئيس مجلس النواب تعازيه ومواساته باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية والشعب اليمني لنظيره الإيراني وكافة أعضاء مجلس الشورى والشعب الإيراني الشقيق وكافة أسر ضحايا هذين الحادثين الإرهابيين.
مصدر حكومي
كما أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرب من ضريح الشهيد قاسم سليماني.
وأكد المصدر في تصريح لـ(سبأ) تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع إيران الشقيقة وشعبها وأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في هذا العمل الإجرامي الجبان.
وأشار إلى أن توقيت التفجيرين الإرهابيين يتصل بصورة مباشرة بالمواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم محور المقاومة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة التأثير على تلك المواقف وحرف الأنظار عما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة متواصلة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
ولفت المصدر إلى أن من يقف وراء هذا الفعل الجبان، ليس ببعيد عمن يقوم بالعبث بأمن واستقرار المنطقة، الماسك بزمام الجماعات الإرهابية.
وعبر المصدر عن بالغ العزاء وعظيم المواساة للقيادة والشعب الإيراني الشقيق وأسر الضحايا بهذا المصاب.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين ويجنب إيران وشعبها كيد الأشرار والحاقدين والمتربصين.
وزارة الخارجية
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت محافظة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دُور العبادة وروضات الشهداء، يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعربت عن تضامن حكومة تصريف الأعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب الإيراني في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين.
وجدد بيان وزارة الخارجية التأكيد على أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره، ويمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
سياسي أنصار الله
من جانبه أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية من تفجيرات إجرامية استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وعبر المكتب في بيان عن خالص العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، سائلا المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء تمثل امتدادا لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الإسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأعرب البيان عن الثقة بأن الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، وأن كل محاولات أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التفجیرین الإرهابیین والقیم الإنسانیة وزارة الخارجیة قاسم سلیمانی مجلس النواب رئیس مجلس فی مواجهة إلى أن
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.