رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق يعلق على اغتيال إسرائيل لقيادات من حماس ببيروت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، إنه لا بد أن يكون واضحًا للجميع أن لبنان لا يستطيع أن يتحمل حربًا، فما زال يعاني من آثار حرب 2006، وأزمات 3 أساسية سياسية واقتصادية واجتماعية، حيث أن العملة اللبنانية انخفضت بشكل كبير، ولبنان لا يستطيع تحمل أكثر من ذلك.
عقب مقتل العاروري ببيروت.. لبنان يقدم شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل لبنان: اتصالات دبلوماسية للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي ببيروت ولتجنيب اتساع الحرب شبكة الأمان العربية غير متوفرة للبناوأكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبقخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأربعاء، أن شبكة الأمان العربية غير متوفرة للبنان، فكيف للبنان أن يدخل في حرب، وهو غير قادر على تغيير التوزانات العسكرية.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إلى أن جريمة الاغتيال التى نفذتها إسرائيل فى منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدّت إلى استشهاد عدد من قادة حركة حماس ومنهم نائب رئيس المكتب السياسى فى الحركة صالح العاروري، ستزيد من سخونة الجبهة اللبنانية، ولكن الجميع لا يريد توسيع هذه العمليات، والخو ف دائمًا من المفاجآت.
وأفادت شبكة سكاي نيوز أن حماس أعلنت مقتلَ نائب رئيس الحركة صالح العاروري واثنين من قادتها في لبنان، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية، أطلقت صاروخا استهدف مكتبا تابعا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت حماس أن القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار قُتلا أيضا في الغارة الإسرائيلية. هذا وقد أفادت وكالةُ الأنباء الوطنية اللبنانية بمقتل 7 أشخاص وإصابة 11 أخرين في الهجوم، مشيرة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية وصولا إلى صيدا.
وأعلن لبنان أنه سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس في الضاحية الجنوبية، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن هذه الغارة جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال البلاد في مرحلة جديدة من المواجهات.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون ضمن عمليات اغتيال قادمة ضد الحركة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة مرحلة أكثر عمقا وإن كانت ساحتها هذه المرة خارج جغرافيا غزة، إذ شرعت إسرائيل في ترجمة خطتها التي رسمتها بشأن ملاحقة قادة حماس المنتشرين في دول المنطقة، وبدأت" باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي.
ما يحدث الآن من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، لن يكون الأخير، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي أكدت أن اغتيال العاروري سيكون ضمن سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل ضد حركة حماس.
وبالنظر إلى طبيعة هذه التطورات الجارية، فإنها تتوافق مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو في نوفمبر الماضي بأنه أصدر تعليمات لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لاستهداف قادة حماس أينما كانوا،
وبالتوازي مع ذلك أيضا، ذكرت صحيفة تايمز أو إسرائيل في ديسمبر الماضي أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك رونين بار، أكد عزم إسرائيل على تصفية قادة حماس في كل مكان" حول العالم.
إذا فإسرائيل إنتقلت إلى مرحلة جديدة من الحرب، أي تنفيذ عمليات اغتيال محددة داخل وخارج القطاع في إطار استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة من الانتقال إلى عمليات وصفتها بالدقيقة بعد شهور من عمليات قصف واسعة النطاق في غزة، وتقول إسرائيل ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى القضاء على حركة حماس بشكل نهائي، حتى لا يكون لها مستقبل في حكم غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان السنيورة صالح العارورى بوابة الوفد رئیس الحکومة اللبنانیة صالح العاروری نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
أفاد قيادي كبير في حماس الجمعة، بأن الحركة الفلسطينية « مستعدة » للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب « للضغط » على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة، في تصريح ل »وكالة فرانس بريس »، إن « حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال ق دم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال ».
ودعا نعيم، « الإدارة الأميركية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ».
ع ز/لين-غ ر/لين
كلمات دلالية اسرائيل المفاوضات حماس وقف اطلاق النار