سرّ طقطقة الركبة.. كيف نفهمها ونتعامل معها بفعالية؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طقطقة الركبة هي ظاهرة شائعة قد تثير الفضول والقلق في آن واحد، ويعتبر الكثيرون هذا الصوت الناتج عن تحريك الركبة مصدر قلق، خاصةً إذا كان مصاحبًا لألم أو تورم.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها علاج طقطقة الركبة.
أسباب طقطقة الركبةطقطقة الركبة يمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب، ومنها:
1.
2. وجود فراغ في المفصل: يمكن أن يسبب وجود فراغ صغير في المفصل إصدار الصوت عند حركة الركبة.
3. تجمع الغازات: تكون الفقاعات الصغيرة من الغاز، مثل ثاني أكسيد الكربون، قد تتكون في المفصل وتنفجر عند الحركة، مما يؤدي إلى الطقطقة.
4. ضعف العضلات: إذا كانت العضلات المحيطة بالركبة ضعيفة، فإن ذلك قد يسمح بزيادة احتكاك العظام وتسبب في طقطقة.
5. إصابة أو تمزق في الأربطة: قد يؤدي التمزق أو التمدد في الأربطة إلى طقطقة الركبة خلال الحركة.
6. التهاب المفاصل: حالات مثل التهاب المفاصل قد تتسبب في تغيرات في المفاصل تؤدي إلى ظهور الطقطقة.
تمزق أربطة الركبة.. استعادة القوة والحركة من خلال خطة شاملة للعلاج والتأهيل عاجل.. إصابة نجم الإسماعيلي بقطع في الرباط الصليبي وغضروف الركبة كيفيّة علاج طقطقة الركبةعلاج طقطقة الركبة يعتمد على سببها وشدتها، وفي الحالات البسيطة، يمكن تجربة الخيارات التالية:
1. تقوية العضلات: ممارسة تمارين تعزيز قوة العضلات المحيطة بالركبة، وذلك لتحسين الدعم وتقليل الاحتكاك.
2. تحسين مرونة العضلات: القيام بتمارين تمدد لتحسين مرونة العضلات وتقليل الضغط على المفصل.
3. التمرين البدني اللطيف: اعتماد تمارين رياضية مناسبة مثل المشي أو السباحة لتعزيز صحة الركبة.
4. تجنب الوضعيات الضارة: تجنب وضعيات تستدعي زيادة الاحتكاك في المفصل.
5. التدليك والعلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد التدليك والعلاج الطبيعي في تحسين مرونة وتخفيف التوتر في المفصل.
6. استخدام المساعدات: في بعض الحالات، يمكن استخدام أحزمة دعم الركبة أو وسائد لتخفيف الضغط.
في الحالات الأكثر تعقيدًا أو إذا كانت الطقطقة مصاحبة لألم شديد، يجب استشارة الطبيب لتقييم دقيق وتحديد العلاج المناسب، قد يتضمن الأدوية أو العلاج الطبيعي أو في بعض الحالات الجراحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن الحفاظ على صحة الأمعاء؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي، وتشمل المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، وتكمن وظيفتها في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، والتخلص من الفضلات من الجسم.
ذكر موقع Betterhealth الأسترالي أن حوالي 200 نوع مختلف من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات تعيش في الأمعاء الغليظة، وتُعرف باسم "ميكروبيوم الأمعاء"، حيث تساعد في هضم الطعام، وتحويله إلى عناصر غذائية يستفيد منها الجسم.
في بعض الحالات قد تُسهم أنواع معينة من البكتيريا الموجودة بالأمعاء في الإصابة ببعض الأمراض، كما أن تنوعها هو مؤشر مهم أيضاً على صحة ميكروبيوم الجسم.
كما تؤثر عوامل عديدة، منها الأطعمة التي يتناولها الشخص، على نوع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤثر كل نوع من المأكولات على بيئة ميكروبيوم الأمعاء.
أهمية صحة الأمعاءتُحلّل الأمعاء الأطعمة التي يتناولها الشخص وتمتص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم. وتُعدّ أهمية الأمعاء لصحتنا العامة موضوعًا بحثيًا متزايدًا في الأوساط الطبية، حيث تُظهر الأبحاث أن الميكروبيوم الموجود في الأمعاء يمكن أن يؤثر على كل عضو في الجسم.
ويتواجد رابط بين صحة الأمعاء وما يلي:
الجهاز المناعيالصحة النفسيةأمراض المناعة الذاتيةاضطرابات الغدد الصماء مثل داء السكري من النوع الثانياضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي وداء الأمعاء الالتهابيأمراض القلب والأوعية الدمويةمرض السرطانالنوممشاكل الهضميُعد ارتفاع مستوى تنوع بكتيريا الأمعاء مؤشرًا مهمًا على صحة ميكروبيوم الجسم.
كيفية تحسين صحة الأمعاءيمكن للأشخاص تحسين صحة الأمعاء من خلال تغيير أسلوب نمط الحياة واعتماد نظام غذائي غني بالألياف.
وقد تمنع الأطعمة الكاملة، مثل الفاكهة، والخضار، والبقوليات والحبوب الكاملة، والمكسرات، نمو بعض البكتيريا المرتبطة بالأمراض والالتهابات.
كما تعتبر النشاطات البدنية، والنوم الجيد، وتقليل التوتر، خطوات مفيدة أيضًا للحفاظ على صحة الأمعاء.
أدوية وعلاجأمراضغذاءنشر الأربعاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.