أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن انتشار الجديري المائي بين الطلاب في المدارس، حيث يبحث أولياء الأمور عن الإجراءات اللازم اتباعها لضمان الحصول على الحماية الكاملة للأطفال خلال فترة الدراسة.

ما هو الجديري المائي؟

عدوى شديدة من فيروس شهير يطلق عليه الحماق النطاقن حيث يؤدي لظهور طفح جلدي وحكة وبثور مليئة بالمياه.

مراحل الإصابة بالجديري المائيظهور نتوءات بارزةانتشار  بثور صغيرة مملوءة بسائلظهور  قشور تغطي البثور المفتوحةالفئة الأكثر عرضة للإصابة بالجديري المائي

وعن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالجديري المائي الاطفال قبل عمر عامين، حيث من السهل أن تنتقل  الاصابة  بالعدوى إلى الاخرين في حالة عدم تلقي اللقاح.

الإجراءات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة

كشفت وزارة الصحة ضمن منشور توعوي لها عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من الاجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها لتفادي مخاطر العدوى بالجديري المائي، وهم كما يلي:-

تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعالعدم المشاركة في استخدام أدوات الشخص المصابأخذ حمامات ماء دافئ باستمراراستعمال بعض المرطبات على الجلد لمنع الحكةاستخدام بعض الأدوية المهدئة للحكةالأعراض الشائعة لمرض الجديري المائيارتفاع بسيط في درجة الحرارةألم في الظهر والمفاصلظهور طفح جلديظهور بثور وحويصلاتحكة جلدية شديدةألم في البطن أو الحلقصداعالشعور بالتعب والإرهاق العام

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجدیری المائی

إقرأ أيضاً:

مصر والسودان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين "لا يمكن التهاون فيها"، جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية الخميس، عقب لقاء جمع الجانبين مساء الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.

خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السوداني علي الشريف، في القاهرة...

إسطنبول / الأناضول

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين "لا يمكن التهاون فيها"، جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية الخميس، عقب لقاء جمع الجانبين مساء الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.

وذكر البيان أن اللقاء "عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي، حيث أكدا أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها".

ومنذ سنوات، تطالب القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي قانوني (بين مصر والسودان وإثيوبيا) ملزم بشأن ملء وتشغيل سد "النهضة" الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النيل.

لكن أديس أبابا ترفض ذلك وتقول إن السد مهم لجهود التنمية وخاصة لتوليد الكهرباء، وإنه لن يضرّ بمصالح أي دولة أخرى، ما أدى إلى تجميد المفاوضات لمدة 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023.

وفي 17 و19 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وأعلنت القاهرة بعدها انتهاء مسار المفاوضات دون تحقيق نتائج، متهمة إثيوبيا برفض أي حلول وسط، ومؤكدة التمسك بحقها في الدفاع عن أمنها المائي.

وتشهد عمليات ملء السد السنوية منذ 2020، رفضًا مصريًا متكررًا، سبق أن قادها لتقديم طلب لمناقشة أضرار السد في مجلس الأمن عام 2021، وتلاه صدور بيان رئاسي من المجلس يحث على إبرام اتفاق.

وذكر بيان الخارجية المصرية أن عبد العاطي "قدم التهنئة للوزير الشريف بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية، وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السوداني".

وأكد عبد العاطي، "موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق في هذا الظرف الدقيق"، مشددا على "دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شئونه الداخلية".

كما أكد "حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني"، مشددا على "حرص مصر توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة في السودان في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.  

مقالات مشابهة

  • مصر والسودان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين
  • امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس .. تفاصيل عاجلة بشأنها الآن
  • صحة بني سويف تنفذ تدريبًا للوقاية من السُعار تزامنًا مع انتشار الكلاب الضالة
  • بدء إجراءات تطوير وحدات صحية ببني سويف تعاونًا بين الصحة وتنمية الصعيد
  • البدء في إجراءات تنفيذ مشروع تطوير عدد من الوحدات الصحية ببني سويف
  • مدير تعليم قنا يشدد على النصاب القانوني لحصص المعلمين بالمدارس
  • تنويه مهم من وزارة العمل
  • انتشار الكوليرا يزيد من حدة أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة
  • 3 أسرار لعدم زيادة الوزن في فصل الشتاء.. «احرص على اتباعها»
  • «الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة