«خزاعة» قصة قرية صغيرة فلسطينية.. ما أسرار تسميتها؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتجدد الحديث عن قرية خزاعة مع كل حرب إسرائيلية على قطاع غزة، لأن خزاعة هي قرية صغيرة حشدت إسرائيل لواء كاملا لتدميرها، تقع في إحدى قرى قطاع غزة وهي ضمن مجموعة ما يطلق عليه القرى الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بمحاذاة الخط الأخضر.
سبب التسميةيعتقد بحسب مركز المعلومات الفلسطيني، أن تسمية المنطقة بهذا الاسم يرجع إلى بعض سكانها الذين يعود نسبهم إلى قبيلة بني خزاعة التي كانت قد انضمت إلى صلح الحديبية مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما يعتقد آخرون أنه مر بها رجل يسمى خزاع أثناء رحلاته التجارية من شبه الجزيرة العربية قبل أن يستقر بها بشكل دائم ويطلق اسمه عليها.
تصل مساحة خزاعة 4000 دونم، فيما يصل عدد سكانها لـ 11 ألف نسمة أغلبهم من لاجئي عام 1948 سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا.
سرقة أراضيها وعدوان متجددسيطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على نحو نصف بلدة خزاعة بحيث أصبحت خلف الخط الأخضر، وتتجدد أخبار القرية مع اندلاع كل حرب على غزة بسبب قربها من الخط الأخضر وتبعد 2 كيلومتر فقط عنه وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مذابح فيها منذ بداية عملية طوفان الأقصى حيث اقتحمها اللواء الخامس من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقصف أغلب منازلها.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ89 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 505 جنود حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: تمكنا من استهداف قوة مشاة هندسية للاحتلال من 5 جنود
ذكرت فصائل فلسطينية، أنها تمكنت من استهداف قوة مشاة هندسية للاحتلال من 5 جنود بعملية مركبة قرب مفترق برج عوض برفح جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 189 شخصا شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
وفي إطار آخر، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إنه بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها.
وأضاف أبو عبيدة في بيان نشره على حسابة: أن مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم
وأكد أنه على العدو الاستعداد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين.