محمود مسلم: أزمة غزة أكدت ضعف الوحدة العربية.. والمنظمات الدولية انكشفت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن أزمة غزة أكدت ضعف الوحدة العربية، والسبب الرئيسي في كل ما وصلت إليه الأمور هو الانقسام الفلسطيني منذ 2007، حيث أضعف الموقف العربي مع فلسطين.
ولفت مسلم إلى أنه من المرات القليلة أمام ظاهرة أمريكية بأن الحزب الجمهوري متشدد إزاء القضية الفلسطينية، إذ إنه في العادة يكون الحزب الديمقراطي هو من يأخذ هذا الموقف المتشدد، حيث نجد أن المرشحين للرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري يأخذون موقفاً متشدداً للغاية ومتضامنا مع إسرائيل وضد الفلسطينيين يشير إلى تغيير في المشهد الأمريكي.
وأضاف «مسلم»، خلال استضافته ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «TEN»، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أن هناك اهتماماً أمريكياً منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن بآسيا وتحديدا الصين، ومراكز الأبحاث المهتمة بالشرق الأوسط في أمريكا كانت تشكو عدم اهتمام أمريكا بالشرق الأوسط، ولكن بعد أزمة غزة عادت أمريكا بكل قوتها سواء عسكريا أو سياسيا للمنطقة، فهي تؤكد أنها ما زالت مسيطرة.
فكرة القانون الدولي والقيم الأمريكية والحرية وحقوق الإنسان سقطتولفت مسلم إلى أنه من سمات هذه الفترة أن المنظمات الدولية ضعفت أو انكشفت إلى حد بعيد في تأثيرها، وفكرة القانون الدولي والقيم الأمريكية والحرية وحقوق الإنسان سقطت، وإذا تحدث أحد عنهم سيكون ساذجاً، كما سقط معها الأشخاص الذين يبشرون بإسرائيل وأهميتها ويسوقونها خلال العقود الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة حقوق الإنسان فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط
اعتبر سفير واشنطن الأسبق لدى مصر وإسرائيل دانيال كورتزر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يعمل على تشكيل حكومة “لن تؤدي إلا لخلق المشاكل له في الشرق الأوسط”.
وأضاف السفير كورتزر، في مقابلة مع شبكة “سي ان ان”: “كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدا في المحكمة العليا”.
وقال: “يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة عازمة على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرتم إلى مختلف المرشحين لمناصب إدارة “ترامب” هم في فئة من يريدون الهدم بدلا من البناء”.
وتابع السفير الأسبق: “عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على “حماس”.