أحمد موسى مصدوم.. سمير فرج يحدد موقع الحرب القادمة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
توقع اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن تكون الحرب القادمة في منطقة الشرق الأوسط في البحر المتوسط.
وأوضح سمير فرج خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه أحضر وثيقة من الولايات المتحدة عام 2016 تنص على 5 أمور.
وأضاف المفكر الاستراتيجي، أن الوثيقة الأمريكية نصت على أن مصر تعيش على بحيرة من الغاز الطبيعي والبترول في البحر المتوسط، ونجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيم الحدود البحرية، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية ستحقق اكتفاء ذاتيا من الغاز عام 2018، فضلا عن تصدير الغاز، وأخيرا الدولة المصرية ستكون مركز الغاز في المنطقة، وذلك بحسب ما توقعته أمريكا قبل سنوات من تحقيقها وقعيًا.
ولفت سمير فرج، إلى أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار غاز الخليج لمدة 15 عاما مقبلة بينما الغاز الموجود في البحر المتوسط سيستمر لمدة نصف قرن، لذلك تعمل الدول الخليجية حساب ذلك وتحاول جلب استثمارات بديلة قبل نفاد النفط والغاز، مردفا أن إنتاج حقل ظهر يتخطى 3 مليارات متر مكعب غاز سنويا مقابل إنتاج أقل بكثير من الحقول الأخرى.
وأشار المفكر الاستراتيجي، إلى أن قبل اكتشاف شركة إيني الإيطالية الغاز في حقل ظهر، كانت هناك شركة أمريكية تعمل على استكشاف الغاز وأعلنت بعد عامين عدم وجوده، قائلا: «مكنوش عايزين يبقى عندك بترول».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قناة صدى البلد الرئيس عبدالفتاح السيسي الإعلامي أحمد موسى اللواء الدكتور سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.
يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.
وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".
أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".
تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".
وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:
1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.
2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.
3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.
4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.
5. رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".
وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".