الصحة الإيرانية : 95 شهيدًا و211 جریحًا ضحايا تفجيرات كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نقلت قناة الغدير العراقية عن وزارة الصحة الإيرانية قولها بأن الرقم الصحيح لعدد الضحايا بانفجارات كرمان هو 95 شهيداً و211 جریحاً والأرقام الأخرى غير صحيحة وناجمة عن تكرار بعض الأسماء.
ووفقا لوكالة تسنيم، كانت هناك حقيبتان مفخختان ويبدو أن منفذ أو منفذی الهجوم فجروا القنبلتين بجهاز تحكم عن بعد.
وكشف مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي أن الانفجارين اللذين وقعا في كرمان قرب مقبرة سليماني كان هجوما إرهابيا.
وقال محافظ كرمان الإيرانية إن الانفجارين وقعا بفارق 10 دقائق ولكن لا معلومات دقيقة عن أسباب الانفجارين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: 50752 شهيد باستمرار حرب الإبادة والوضع الصحي كارثي
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين، استشهاد 50752 مواطناً وإصابة 115 ألف آخرين جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وقالت الصحة في تصريحات لها: “%37 من الأدوية و 59% من المهام الطبية رصيدها صفر، مبينةً أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأضافت: “الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي يتهددها التوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار وتدمير معظمها”.
وتابعت الصحة بغزة: “مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي”.
وأردفت: “%54 من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر الأمر الذي يهدد حياة المرضى وتوقف بروتوكولات علاجهم، موضحةً أن %40 من أدوية الرعاية الأولية و 51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل رصيدها صفر.
وقالت الصحة: “13 ألف من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح”.
وأوضحت أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهدد أكثر من 2 مليون مواطن بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم خاصة الأطفال منهم، مشيرة أن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية تعمل ضمن دائرة الاستهداف المباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى استشهد منهم 1300 شهيد”.
وأضافت الصحة: “%42 من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، مبينةً أن الاحتلال يمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال، ما يعني انهيار الجهود التي استمرت طيلة الأشهر السبعة الماضية لمكافحة الوباء”.
وأشارت إلى أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.
ونوهت الصحة إلى أن معطيات خطيرة باتت تشكل عبئا ثقيلا على مقدمي الرعاية الصحية تتطلب تحرك عاجل لإخراج المنظومة الصحية من دائرة الاستهداف واتاحة الإمدادات الطبية الضرورية لتمكين الطواقم من تقديم الرعاية للمرضى والجرحى.