إيران تتوعد الأعداء برد قاس وحتمي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني تجد إيران نفسها أمام خرق أمني جديد في هجوم خلف مئات القتلى والجرحى على بعد أمتار قليلة من ضريحه في محافظة كرمان،
الهجوم مؤامرة جديدة حسب وصف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الذي توعد بأن تقابل بشكل ساحق وعاجل، بدوره شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أن منفذي هجوم كرمان سيكونون هدفا أكيدا للرد والعقاب العادل.
ورغم التزام إسرائيل الصمت إزاء تفجيري كرمان وعملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري، إلا أن الهجوم تزامن مع تصريحات وزير الخارجية يسرائيل كاتس عن حرب عالمية ثالثة تخضوها إسرائيل ضد إيران.
فما ما هي العوامل المتحكمة في طبيعة وتوقيت الرد الإيراني؟ وما رسائل وأهداف إسرائيل من وراء رفع سقف التصعيد على جبهات إيران ولبنان وسوريا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحرب على غزة الموساد حركة حماس علي خامنئي قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.