خبير فلسطيني: إسرائيل ترغب في توسيع جبهات الحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن ما يجري في الضفة الغربية المحتلة لا ينفصل عما يحدث في غزة، لا سيما فيما يتعلق بقمع الشعب الفلسطيني وقتله تهجيره من أراضيه.
أضاف رفيق، في مداخلة عبر زووم لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة DMC، مساء اليوم الأربعاء، أن توسيع نطاق الحرب هو مصلحة لحكومة نتنياهو، لا سيما فيما يتعلق بتوريط أطراف أخرى في الحرب مثل إيران، مبينا: «هذا الجنون والتوحش من إسرائيل ليس على الفلسطينيين فقط، ولكن على المنطقة لأهداف أبعد، لذلك توسيع دائرة الحرب للانتهاء من تهديدات حزب الله وإيران».
وأوضح الدكتور أحمد رفيق أن أحداث 7 أكتوبر أظهرت ضعف إسرائيل بشكل كبير، لذلك عندما توسع إسرائيل الحرب باغتيال صالح العاروري في لبنان، يغلق ملفات كثيرة أدانت إسرائيل في الفترة السابقة، وأضاف: «إيران أكثر حكمة مما نعتقد، وقد يكون الرد عبر مجموعة عمليات صغيرة ومتراكمة في أماكن كثيرة»
وأشار إلى أن الحرب على غزة قد لا تقف عند حدود القطاع والضفة الغربية، بل قد تنتقل إلى جبهات أخرى، لذلك على العرب أن ينتبهوا للخطوات الإسرائيلية غير المسبوقة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إيران
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
كشف الباحث الإسرائيلي المختص بالشأن الإيراني، إلياهو يوسيان، عن تفاصيل شبكة التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، محذرًا من أن هذا يشكل تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا.
وأوضح أن المعلومات التي تم كشفها حتى الآن تشير إلى وجود 16 حالة تجسس موثقة على الأقل، لكن يعتقد أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، وفقا لما ذكرته القناة 14 العبرية.
وقال يوسيان: "إنها شبكة تجسس منظمة تعمل ليس فقط داخل إسرائيل، بل أيضًا في مناطق أخرى حول العالم.. الإيرانيون يمتلكون مهارات متطورة في تجنيد الأشخاص، ونحن نلاحظ زيادة في عدد الإسرائيليين الذين يقعون في فخهم ليصبحوا عملاء لإيران."
وحسب تصريحاته، فإن أساليب التجنيد الإيرانية تشمل استخدام المنصات الرقمية، وتقديم عروض عمل وهمية، والتلاعب بالهويات، وفي بعض الحالات ممارسة الضغط والتهديد على عائلات المجندين.
وأضاف قائلاً: "إيران تستثمر موارد ضخمة في هذه الأنشطة، وهذا ليس تهديدًا افتراضيًا، بل هو واقع يحدث الآن."
وتطرق يوسيان أيضًا إلى الاحتمالات المتعلقة بهجوم إيراني مباشر على إسرائيل، مؤكدًا أن الوضع في طهران معقد.
وأوضح: "من الناحية الجغرافية والاقتصادية، إيران غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد ضد إسرائيل، وبالتالي تركز على استراتيجيات بديلة مثل الحروب بالوكالة، الهجمات الإلكترونية، وتجميع شبكات التجسس."
وأكد يوسيان على ضرورة استعداد إسرائيل لأي سيناريو محتمل، قائلاً: “ردنا يجب أن يكون حازمًا وصريحًا؛ من ينضم إلى شبكات التجسس الإيرانية يجب أن يدرك أنه يوقع على حكم إعدام، إن لم يكن قانونيًا، فعمليًا.”
وفي ختام تصريحاته، شدد يوسيان على ضرورة أن تتحرك إسرائيل بشكل حاسم لمواجهة هذا التهديد: "إيران لا تريح نفسها أبدًا، ونحن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتهاون.. يجب على كل من يتعرض لمحاولات تجنيد إيرانية أن يبلغ السلطات، ويجب أن يكون هناك رد واضح لا لبس فيه تجاه أي عمل إيراني."
وأشار إلى أن التعامل مع شبكات التجسس الإيرانية ليس مجرد مسألة استخباراتية، بل هو جزء من الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران.