قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري الآن في قطاع غزة مرتبط بقيام الدولة الفلسطينية، رغم التصريحات العبثية الصادرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف طارق فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة DMC، مساء اليوم الأربعاء، أن المكون البشري أهم عنصر للقضية الفلسطينية، لذلك تهتم مصر كثيراً باستمرار وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، فعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لحماية الفلسطينيين، في ظل الرفض القاطع لأي إجراءات إسرائيلية ضد ذلك.

وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة التهجير واردة منذ سنوات طويلة من إسرائيل، إلا أن التعامل معها بجدية مهم لعدة اعتبارات، لأن ما تبقى من القضية الفلسطينية حالياً هو المكون البشري، فلابد من وقفة دولية ضد إجراءات إسرائيل، وقد يخدم هذا الأمر العالم متعددة الأقطاب الذي ظهر مؤخراً، وهو فرصة جيدة، في ظل رفض الشعب الفلسطيني فكرة التهجير خارج أرضه.

وتابع طارق فهمي: «الإدارة الأمريكية مسؤولة عن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، فعندما دعت الإدارة الأمريكية إلى تدشين تحالف دولي لحماية السفن في البحر الأحمر، لم تدخله أي دولة عربية، وهذه رسالة للولايات المتحدة لرفض ما يحدث في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الشعب الفلسطینی طارق فهمی

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تواجه تحدي خطة إعادة الإعمار
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة