أستاذ علوم سياسية: أمريكا مسؤولة عن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري الآن في قطاع غزة مرتبط بقيام الدولة الفلسطينية، رغم التصريحات العبثية الصادرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طارق فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة DMC، مساء اليوم الأربعاء، أن المكون البشري أهم عنصر للقضية الفلسطينية، لذلك تهتم مصر كثيراً باستمرار وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، فعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لحماية الفلسطينيين، في ظل الرفض القاطع لأي إجراءات إسرائيلية ضد ذلك.
وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة التهجير واردة منذ سنوات طويلة من إسرائيل، إلا أن التعامل معها بجدية مهم لعدة اعتبارات، لأن ما تبقى من القضية الفلسطينية حالياً هو المكون البشري، فلابد من وقفة دولية ضد إجراءات إسرائيل، وقد يخدم هذا الأمر العالم متعددة الأقطاب الذي ظهر مؤخراً، وهو فرصة جيدة، في ظل رفض الشعب الفلسطيني فكرة التهجير خارج أرضه.
وتابع طارق فهمي: «الإدارة الأمريكية مسؤولة عن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، فعندما دعت الإدارة الأمريكية إلى تدشين تحالف دولي لحماية السفن في البحر الأحمر، لم تدخله أي دولة عربية، وهذه رسالة للولايات المتحدة لرفض ما يحدث في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الشعب الفلسطینی طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
قال محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تؤكد موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحرك السياسية الخارجية المصرية في إطار الأزمات يقوم على عدد من المبادئ والمحاور الرئيسية.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهموأضاف «الشيمي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر على مدار الأشهر الماضية، أكدت رفضها لتهجير الفلسطينيين من أرضهم الذي تسعى إليه إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عدة أيام، أعقبه بيان من وزارة الخارجية، أكد رفض مصر لمسألة التهجير، وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود 1967، وأهمية التحرك في إطار هذه الثوابت الراسخة كجزء رئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس السيسي، ربطت بين مسألة التهجير والأمن القومي المصري والعربي بشكل عام، وبالتالي هذه التصريحات جاءت في توقيت مناسب؛ نظرًا لحجم حالة الجدل الواسعة في إطار المجتمع الدولي.