أحمد زايد: المصري يميل للتدين.. وتمدد الحقل الديني نزع الفن والتجديد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الدين عند الشعب المصري أمر مقدس منذ أيام الفراعنة، مشيرًا إلى أن مصر قدمت إسهامات كثيرة جدًا في الحضارة الإسلامية.
وأضاف زايد خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن الإنسان المصري يميل إلى أن يكون متدينًا، مشيرًا إلى أن تمدد الحقل الديني أثر بشكل كبير على الإنسان المصري.
العقل المصري والعربي
وأشار إلى أن البدائل الأخرى لم تكون موجودة بالشكل الكافِ مثل التعليم، مؤكدًا أن التدين القائم على الوصاية نزع من العقل المصري والعربي الفن والميل إلى الجمال والفكر والرغبة في التجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد زايد مكتبة الاسكندرية الشعب المصري العقل المصري إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقف تاريخي شهدته حياة الصحابي الجليل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه فوجئ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها، مما دفعه إلى قطع مساعدته عنه.
رسالة العفو والمغفرة في القرآن الكريموخلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أوضح المشد أن رد فعل سيدنا أبو بكر كان متوقعًا في ظل الإساءة التي تعرض لها، إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يوجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في كتابه العزيز: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (سورة النور: 22).
وأشار المشد إلى أن هذه الآية دعوة صريحة إلى التسامح والمغفرة، حيث يعكس العفو نقاء القلب وصفاء النفس، ويجعل الإنسان أقرب إلى الله عز وجل.
العفو مفتاح لنيل المغفرة والرحمةوأضاف المشد، أن الإنسان عندما يدرك أن عفو الله عنه مرتبط بقدرته على مسامحة الآخرين، يصبح التسامح أكثر سهولة، مؤكدًا أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو من الصفات التي ينبغي لكل مسلم التحلي بها.
كما شدد على أن التسامح لا يعني الضعف، بل هو قوة داخلية تُظهر نبل الأخلاق، وتعكس قدرة الإنسان على تجاوز الإساءة، طلبًا لرضا الله ورحمته.
التسامح من أسس التقوى والإيمانوفي ختام حديثه، أكد المشد على أهمية الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقرب الإنسان إلى الله، وتساهم في نشر المحبة والسلام في المجتمع.
وأضاف: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، في إشارة إلى أن التسامح قيمة سامية يجب أن تتجذر في حياة المسلمين، ليكونوا قدوة في الإحسان والعفو كما أمر الله سبحانه وتعالى.