أعربت الخارجية السعودية عن تنديد المملكة ورفضها القاطع لتصريحات وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، دعيا لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات.

وقالت الخارجية السعودية في بيان: "تؤكد المملكة أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر تصريحاتها وأفعالها، في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

تصريحات الوزيرين الإسرائيليين

• أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن دعمه لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، معلنا أن الحرب تمثل "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة".

• بن غفير قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحزب "عوتسما يهوديت" مطلع هذا الشهر، إن "مثل هذه السياسة (توطين سكان غزة خارج القطاع) من شأنها أن تسهل عودة سكان المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة، وكذلك المستوطنات الإسرائيلية في غزة، التي تم إخلاؤها في عام 2005، وهي "حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني"، على حد قوله.

• نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن بن غفير قوله: "لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة، ولا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أنه أمر مهم أيضا".

• دفع عدد من المشرعين، بما في ذلك أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، ما يسمونه "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وهي السياسة التي رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجتمع الدولي بشدة.

• في وقت سابق من ديسمبر، كتب وزير المال بتسلئيل سموتريتش على فيسبوك مرحبا بـ"الهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم".

• من جانبها، دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل إلى "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية".

• اقترح مسؤولون إسرائيليون سابقون في مقابلات تلفزيونية أن مصر بإمكانها إقامة مدن خيام واسعة في صحراء سيناء، بتمويل دولي.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السعودية والقانون الدولي الإنساني غزة المستوطنات الإسرائيلية الاستيطان بنيامين نتنياهو فيسبوك مصر سيناء السعودية غزة الخارجية السعودية والقانون الدولي الإنساني غزة المستوطنات الإسرائيلية الاستيطان بنيامين نتنياهو فيسبوك مصر سيناء أخبار السعودية سکان غزة

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.

وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.

وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين ‏بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".

وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".

أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

مقالات مشابهة

  • إيران تندد بتصريحات ترامب "المتهورة والاستفزازية"
  • عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
  • غاز الطهي والوقود.. أزمات تعمق مأساة سكان غزة في رمضان رغم التهدئة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • 80 % من سكان قطاع غزة لا يملكون الغذاء
  • سوريا تعيد تشغيل مطار حلب الدولي
  • سوريا تعلن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي الثلاثاء المقبل
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي
  • هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟