«بيئة أبوظبي» وجامعة زايد تبرمان تعاوناً بحثياً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تماشياً مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وفي إطار شبكة أبوظبي للبحوث البيئية (ADERN)، أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي وجامعة زايد عن تعاون بحثي لتطوير جرد انبعاث غازات الدفيئة في إمارة أبوظبي، تم الإعلان عن الشراكة خلال مؤتمر الأطراف (COP28).
سيساهم البحث في تطوير عوامل الانبعاثات الخاصة بالقطاعات من خلال جمع وتحليل البيانات الأولية والثانوية، والمساعدة في تطوير عوامل الانبعاثات المحلية للقطاعات، التي لا توجد بها بيانات حالياً، ومن خلال البحث ستتم أيضاً مراجعة الدراسات الحالية التي أجريت في المنطقة، والتقارير وقواعد البيانات حول انبعاثات غازات الدفيئة العالمية والإقليمية، لتحقيق فهم شامل بشأن اكتمال وقابلية تطبيق عوامل الانبعاثات المناسبة لإمارة أبوظبي.
علاوة على ذلك، سيقوم الباحثون بجمع وتحليل البيانات الأولية من الهيئات الحكومية والصناعات والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتقدير عوامل الانبعاثات بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، لضمان توافر البيانات ودقتها، وكجزء من مرحلة إعداد التقارير النهائية، سيتم إعداد دليل مُعامل الانبعاثات، بالإضافة إلى تقرير مفصّل يلخص النتائج، ويتضمن أيضاً الانبعاثات الخاصة بإمارة أبوظبي.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: «تلتزم إمارة أبوظبي بالتنمية المستدامة والحد من بصمتها الكربونية، وفي إطار جهودنا لمواجهة تغير المناخ، من الضروري أن نعزز المعرفة بشأن مصادر وحجم انبعاثات غازات الدفيئة داخل الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقناها في يوليو/ تموز من عام 2023، مشيراً إلى أن هذا المشروع البحثي، بالشراكة مع جامعة زايد، يهدف إلى تحسين جودة جرد انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تطوير وتنفيذ عوامل انبعاث غازات الدفيئة الدقيقة والحديثة اللازمة في مختلف القطاعات المسببة للانبعاثات في أبوظبي».
وقال الدكتور يوسف نزال، أستاذ ورئيس قسم علوم الحياة والبيئة في جامعة زايد: «يسعدنا أن نشارك في هذا المشروع الهام، الذي يؤكد التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة في أبوظبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي جامعة زايد غازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.