أبوظبي: «الخليج»

تماشياً مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وفي إطار شبكة أبوظبي للبحوث البيئية (ADERN)، أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي وجامعة زايد عن تعاون بحثي لتطوير جرد انبعاث غازات الدفيئة في إمارة أبوظبي، تم الإعلان عن الشراكة خلال مؤتمر الأطراف (COP28).

سيساهم البحث في تطوير عوامل الانبعاثات الخاصة بالقطاعات من خلال جمع وتحليل البيانات الأولية والثانوية، والمساعدة في تطوير عوامل الانبعاثات المحلية للقطاعات، التي لا توجد بها بيانات حالياً، ومن خلال البحث ستتم أيضاً مراجعة الدراسات الحالية التي أجريت في المنطقة، والتقارير وقواعد البيانات حول انبعاثات غازات الدفيئة العالمية والإقليمية، لتحقيق فهم شامل بشأن اكتمال وقابلية تطبيق عوامل الانبعاثات المناسبة لإمارة أبوظبي.

علاوة على ذلك، سيقوم الباحثون بجمع وتحليل البيانات الأولية من الهيئات الحكومية والصناعات والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتقدير عوامل الانبعاثات بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، لضمان توافر البيانات ودقتها، وكجزء من مرحلة إعداد التقارير النهائية، سيتم إعداد دليل مُعامل الانبعاثات، بالإضافة إلى تقرير مفصّل يلخص النتائج، ويتضمن أيضاً الانبعاثات الخاصة بإمارة أبوظبي.

وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: «تلتزم إمارة أبوظبي بالتنمية المستدامة والحد من بصمتها الكربونية، وفي إطار جهودنا لمواجهة تغير المناخ، من الضروري أن نعزز المعرفة بشأن مصادر وحجم انبعاثات غازات الدفيئة داخل الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقناها في يوليو/ تموز من عام 2023، مشيراً إلى أن هذا المشروع البحثي، بالشراكة مع جامعة زايد، يهدف إلى تحسين جودة جرد انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تطوير وتنفيذ عوامل انبعاث غازات الدفيئة الدقيقة والحديثة اللازمة في مختلف القطاعات المسببة للانبعاثات في أبوظبي».

وقال الدكتور يوسف نزال، أستاذ ورئيس قسم علوم الحياة والبيئة في جامعة زايد: «يسعدنا أن نشارك في هذا المشروع الهام، الذي يؤكد التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة في أبوظبي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي جامعة زايد غازات الدفیئة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية”.

والتقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة من خلال دعم جهود “أدنوك” الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّداً دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلاً.

وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.

ويعمل في “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”. وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.

واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات “أدنوك” في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً رئيسياً في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي. وكانت “أدنوك” قد أسَّست مكتباً للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتستفيد كلٌّ من “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص “أدنوك للتجارة العالمية” بتداول المنتجات المكررة من “أدنوك” ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز “أدنوك التجارية” على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في “بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة”، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام “مربان”.


مقالات مشابهة

  • 22.4 مليون مسافر عبر المنافذ الجوية لإمارة أبوظبي خلال 2023
  • اتحاد الجو جيتسو يعتمد مشاركة المنتخب في 3 بطولات
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مبادرة لتحديد مستويات الضوضاء
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • “بيئة أبوظبي” تطلق مبادرة لرسم خريطة لمستويات الضوضاء
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”