لبنان ٢٤:
2025-01-16@17:17:30 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

صحيح أن العدو الإسرائيلي تمكن من مد يده على قيادي بارز بحركة حماس في عمق الضاحية الجنوبية لكن الصحيح أيضا أنه مهما بلغ جبروته لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة من لبنان إلى فلسطين  والمزيد من الساحات.
ولعل الكلمة التي رثت بها والدة الشهيد صالح العاروري ابنها الشهيد مصداق لهذه الإرادة.

...
أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها وقد نالها... هذا ما قالته بعد تبلغها نبأ الإستشهاد.
فالمقاومة لا تهزمها ضربة مهما كانت حاقدة وموجعة بل تزيدها قوة وصلابة وعزيمة.
والمقاومة ولادة دائما وقادتها عندما يستشهدون يتركون خلفهم رجالا أشداء يحملون الراية ويتابعون المسيرة ولا يبدلون تبديلا.
مما لا شك فيه أن عدوان الأمس كان خطيرا وربما هو الأخطر منذ العام 2006.
ووجه الخطورة يكمن أولا في نقل نار غزة والحدود الجنوبية إلى العمق اللبناني ويكمن ثانيا في كونه محاولة لخرق الخطوط الحمر ويكمن ثالثا في تشكيله انتهاكا فاضحا للقرار 1701 وكسرا لقواعد الإشتباك السائدة
لكن في المقابل يشكل العدوان على الضاحية الجنوبية انعكاسا للمأزق الذي يتخبط فيه كيان العدو على المستويين السياسي والأمني والذي زاد منسوبه في ظل الفشل بتحقيق أهدافه في غزة وظهرت خلافاته وانقساماته حتى داخل مجلس الحرب.
ومع ذلك هدد العدو بالمزيد من الإغتيالات وأبلغ مصدر أميركي مسؤول (النيويورك تايمز) بأن استهداف العاروري يمثل العملية الأولى في سلسلة هجمات ستنفذهما إسرائيل ضد قادة حماس.
في المقابل كانت دعوة فرنسية بلسان الرئيس إيمانويل ماكرون لإسرائيل إلى تجنب اي سلوك تصعيدي وخصوصا في لبنان فهل سينصت الصهاينة لكلامه؟!
على أي حال شكلت جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في الضاحية عدوانا على لبنان وسيادته وضعه المكتب السياسي لحركة أمل برسم المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرك على وجه السرعة للجم جماح العدوانية الإسرائيلية قبل فوات الأوان.
أما مواقف حزب الله من جريمة الإغتيال ومجمل التطورات الممتدة من غزة إلى حدود لبنان الجنوبية فأطلقها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله خلال إطلالة تلفزيونية حيث أكد ان اغتيال الشيخ صالح العاروري جريمة خطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب وقال: بيننا وبينكم الميدان والايام والليالي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

من غزة الى لبنان وسوريا وصولا الى ايران، المنطقة تغلي،  وكرة النار تتنقل،  والتطورات الدرامتيكية تتسابق. فبعد أقل من اربع وعشرين ساعة على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري ورفاقه في عمق المربع الامني لحزب الله، وقع  انفجاران في ايران استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني. الهجومان اسفرا عن مقتل حوالى مئتي شخص ، ولا يمكن  وضعهما الا في سياق الاستهداف الذي تتعرض له قوى ودول الممانعة بعد عملية طوفان الاقصى.  
فالعمليات الامنية والعسكرية تتلاحق، فيما الرد من جانب هذه  القوى لا يزال دون التحديات المطروحة. وفي السياق كان انتظار لما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ردا على استهداف العاروري امس في عمق الضاحية الجنوبية. وقد بدأت النشرة وهو لم يعلن موقفه بوضوح من  اغتيال العاروري .  البداية من اغتيال الرجل الثاني في حماس ، الذي نفذ بعملية محكمة للموساد . فما السيناريو العسكري الذي يرجح أنه اتبع في  الاغتيال؟...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

فيما الأنظار موجهة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت غداة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري ، مع ستة من رفاقه، انتقل الحدث فجأة إلى إيران . نحو مئة وثلاثة قتلى ومئتي جريح ، حصيلة انفجارين خلال مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني في مدينة كرمان. 
وبين اغتيال العاروري، وقبله رضي الموسوي في إيران وحرب السفن في البحر الأحمر ، واليوم مجزرة كرمان، والحرب المستمرة في غزة والتصعيد المتواصل في جنوب لبنان ، هل المنطقة على اعتاب حرب؟... تعدد الجبهات ، بديلا من وحدة الساحات، هل يبقى ضمن ضوابط أقل من حرب شاملة ؟ 

في التحقيقات في اغتيال العاروري، تميل الترجيحات إلى أن العملية تمت بصواريخ أطلقتها طائرة حربية اسرائيلية ، يعزز هذا الترجيح وزن الصواريخ ودقة الإصابة. 

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، في الذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني ، خصص معظم خطابه للشأن الإقليمي وترك الشأن اللبناني إلى المقطع الأخير من خطابه. 

في معظم الخطاب تحدث السيد نصرالله عن النتائج التي حققتها عملية " طوفان الأقصى " . 

يذكر ان السيد نصرالله ستكون له كلمة بعد غد الجمعة أيضا...

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة اغتیال العاروری

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي.. يتساءل كم هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحفي إيشان ثارور قال فيه إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أطلق تحذيرا واضحا: إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في أسر حماس في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فسيكون هناك "ثمنا باهظا يدفع". لكنه كان أقل وضوحا بشأن ما يستلزمه هذا التهديد.

وأضاف ثارور، "في المحصلة، دمرت أكثر من 15 شهرا من الحرب المتواصلة الأراضي الفلسطينية حيث تسيطر حماس، ودمرت الكثير من بنيتها التحتية المدنية وأفقرت مليوني شخص".

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حوالي 100 أسيرا متبق في جحور وأنفاق الجماعة المسلحة، تم أسرهم عندما شنت حماس هجومها القاتل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب الأراضي المحتلة، بحسب الكاتب.

وقالت "إسرائيل" إن حوالي ثلثهم قد ماتوا، لكن جثثهم لا تزال محتجزة لدى حماس كجزء من نفوذها التفاوضي.

وأضاف الكاتب، أنه "على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها الجماعة المسلحة، بما في ذلك تقليص صفوف قيادتها، أو ربما بسببها، فإن حماس تتمسك بموقفها: فقد حجبت معلومات دقيقة عن وضع الأسرى المتبقين كجزء من موقفها التفاوضي".



وأردف ثارور، "قد انتعشت هذه المحادثات في الأيام التي سبقت تنصيب ترامب. وكان مبعوث الرئيس المنتخب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في نهاية الأسبوع في كل من إسرائيل والدوحة، قطر، لإجراء مناقشات حول صفقة للرهائن".

وأرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفدا بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيا إلى العاصمة القطرية، حيث كان مسؤولون من إدارة بايدن المنتهية ولايتها يوجهون الجهود الأمريكية.

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام جيه بيرنز للإذاعة الوطنية العامة (أن بي أر):  "أعتقد أن المفاوضات الجارية الآن جادة للغاية وتوفر إمكانية إنجاز ذلك في غضون الأسبوعين المقبلين على الأقل، وقد عملت هذه الإدارة بجدية شديدة في هذا الصدد حتى 20 يناير، وأعتقد أن التنسيق مع الإدارة الجديدة بشأن هذه القضية كان جيدا. وقد أوضح الرئيس المنتخب ترامب اهتمامه بمحاولة التوصل إلى اتفاق، كما تعلمون، قبل تنصيبه".

وتساءل الكاتب، "لكن ماذا لو لم يتم التوصل إلى اتفاق كبير؟ إن إعلان ترامب الأسبوع الماضي بأن "الجحيم سوف تندلع" في الشرق الأوسط يثير تساؤلات حول الأدوات الفعلية التي يمتلكها".

وكما كتب مايكل كوبلو من منتدى السياسة الإسرائيلية في مقال مؤخرا، فإن الرئيس الذي خاض حملته الانتخابية على أساس سحب الجنود الأمريكيين من الشرق الأوسط من غير المرجح أن ينشر المزيد من القوات الأمريكية في مناطق الحرب هناك، ولن تحقق حملة القصف الأميركية نتائج مختلفة عن تلك التي حققتها أصلا أشهر من القصف الإسرائيلي.

وقد تخفف إدارة ترامب القيود القليلة التي فرضتها الولايات المتحدة على النشاط العسكري الإسرائيلي، ولكن كما أشار كوبلو، فإن إسرائيل لم تقم بحربها وهي ترتدي قفازات الأطفال.

والخيار الآخر المتاح أمام ترامب هو دعم ما طالب به عدد كبير من الساسة الإسرائيليين اليمينيين منذ فترة طويلة ــ أي فرض المزيد من القيود أو حتى وقف المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى الأراضي التي مزقتها الحرب تماما، بحسب الكاتب.

وأردف ثارور، أن مثل هذه الخطوة تخاطر بتداعيات دولية ضخمة، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى أن حماس سوف تخفف من مواقفها مع معاناة المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

وكتب كوبلو: "إن عبارة "سيدفع ثمنا باهظا" مقنعة وجذابة، ولكن ما تعنيه هذه العبارة مهم حقا إذا قررت حماس أن ترامب يخادع. إذا قررت حماس تجريب مدى جدية ترامت واتضح أنه ليس لديه استراتيجية لإجبارها على الدفع، فلن يكون الخطاب العدواني بلا ثمن. بل إنه سوف يأتي بنتائج عكسية ويجعل إطلاق سراح الأسرى أكثر صعوبة".



وأشار الكاتب إلى أن هناك حواجب مقطبة داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية أيضا. قال مصدر أمني إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لموقع "المونيتور"، وهو موقع إخباري يركز على الشرق الأوسط: "نحن لا نعرف حقا ماذا يعني الرئيس المنتخب. من الصعب أن نرى أي تهديد يمكن استخدامه ضد حماس الآن بعد القضاء على قيادتها بالكامل تقريبا وقتل عشرات الآلاف من مقاتليها".

وأشار يوآف ليمور، المراسل العسكري لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن التقدم الحقيقي في إنهاء الحرب لن يحدث إلا بعد أن يواجه نتنياهو الترتيبات السياسية في المنطقة التي تجنبها لفترة طويلة لإرضاء حلفائه من اليمين المتطرف.

وكتب ليمور: "الحل الوحيد هو حكومة بديلة في قطاع غزة تكون مسؤولة عن القضايا المدنية وتترك لإسرائيل مسؤولية الأمن. لقد امتنعت إسرائيل باستمرار عن الترويج لهذا الحل في محاولة للحفاظ على الائتلاف سليما".

ويقول الكاتب إن بؤس الفلسطينيين العاديين في غزة لا يمكن إنكاره. يبدو أن حوادث الإصابات الجماعية تحدث أسبوعيا وسط القصف الإسرائيلي.

وفي حين يسخر المسؤولون الإسرائيليون وأنصارهم من أعداد القتلى التي أحصتها السلطات الصحية المحلية في غزة، وجد تحليل إحصائي تمت مراجعته من قبل أقران في المجلة الطبية البريطانية "لانسيت" أن عدد القتلى في القطاع في الأشهر التسعة الأولى من الحرب ربما كان أقل من العدد الحقيقي بأكثر من الثلث. ولا يزال عدد كبير من الجثث تحت أنقاض الأحياء المدمرة في غزة.

وقد قدر الباحثون، الذين ضموا أكاديميين من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة ييل، أن هناك 64,260 حالة وفاة بسبب "الإصابات المؤلمة" خلال تلك الفترة، وهو ما يزيد بنحو 41% عن العدد الرسمي من قبل السلطات الصحية المحلية.



وكان ما يقرب من 60% من القتلى من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. ولم يقدم الباحثون تقديرا للمقاتلين الفلسطينيين بين القتلى.

وتابع ثارور، "عندما لا يواجهون القصف الإسرائيلي، يستسلم عدد متزايد من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، لبرد الشتاء القاسي، وقد أدت القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية والافتقار إلى المأوى المناسب لآلاف الأسر النازحة عدة مرات بسبب القتال إلى وفاة الرضع في الخيام، وآباؤهم عاجزون عن حمايتهم".

وقال أحمد الفرا، طبيب الأطفال في مستشفى ناصر في جنوب غزة، حيث تم إحضار عدد من الأطفال موتى عند وصولهم بسبب البرد، لصحيفة "واشنطن بوست": "عندما يكونون في منزل من الخرسانة، وعندما تكون الكهرباء متاحة، وعندما تكون التدفئة متاحة، لا يستطيع [الرضع] تحمل انخفاض حرارة الجسم. فماذا يمكننا أن نتوقع عندما يكونوا في خيمة بدون أي مصدر للديزل أو الكهرباء أو البنزين أو حتى النار لتدفئتهم؟"

مقالات مشابهة

  • فحص طبي لـ إمام عاشور قبل مران الأهلي المسائي
  • حركة حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • حماس تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء
  • ما الذي يُعطّل "صفقة غزة" بين حماس وإسرائيل؟.. عاجل
  • فرح تفقد مراكز الدفاع المدني في الضاحية وعاين الأضرار الناتجة عن الحرب
  • قبل استهداف العاروري في الضاحية... اسرائيل تنشر أصوات الاتصال اللاسلكي الأخير
  • WP: ما هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟
  • WP: كم هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟
  • كاتب أمريكي.. يتساءل كم هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة؟