دول “أوبك+” تؤكد التزامها بالوحدة والتماسك التام واستقرار أسواق النفط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فيينا – أكدت دول مجموعة ”أوبك+” في بيان لها، على التزامها بالوحدة والتماسك التام واستقرار أسواق النفط عبر إعلان التعاون.
وأضاف البيان أن جهود “أوبك+” كانت واضحة في مساعدة الاقتصاد العالمي في التغلب على التحديات على مدى السنوات الماضية وضمنت استقرار السوق.
وأن التعاون والحوار سيتواصل من أجل فائدة جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن التنسيق في إطار مجموعة “أوبك+” سيستمر، مشيرا إلى أن تأثير قرارات المجموعة على سوق النفط يتأخر أحيانا.
وردا على سؤال حول انخفاض أسعار النفط بعد اجتماع مجموعة “أوبك+” الأخير، قال بيسكوف: “هناك عمليات قصور ذاتي في السوق والسوق كبيرة جدا وبالتالي يكون لـ”قرارات مجموعة (أوبك+)” تأثير متأخر في بعض الأحيان، لكن على أية حال فإن التنسيق سيستمر”.
وكانت دول مجموعة “أوبك+” اتفقت في نوفمبر 2022 على خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية.
وتنص الصفقة على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية عام 2024. كما يخفض بعض الأعضاء في المجموعة، وعلى رأسها روسيا والسعودية، الإنتاج إضافيا بشكل طوعي إلى جانب الكميات المتفق عليها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: أنعم الله على بلاد الحرمين الشريفين بالأمن والعقيدة أصلها ثابت وفرعها في السماء
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن مِنْ منارات الاهتداء، لزوم الثوابت الشرعية، والقيم المرعية، والاعتصام بالوحدة والجماعة، ومَا تقتضِيه مِن السَّمْع والطَّاعَة، وإنَّ الجمَاعة حَبل الله فاعتصِموا مِنه بِعُرْوَتِهِ الوثْقى لِمَن دَانَا، بالجماعة والإمامة يتحقق الأمن والأمان، وهما نعمة ما أعظمها من نعمة، وأكرمها من منحة ومِنَّة.
وأضاف " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، أن الله عز وجل أبان أن امتن على بلاد الحرمين الشريفين بنعمة الأمن والأمان، فاستحكام الأمن في البلد الحرام عقيدة راسخة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، وتحقق ذلك، وتأكد منذ عهد التأسيس إلى عهد الإمام الموحِّد، والملك الصالح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، في ظلٍ وارفٍ من راية الاجتماع والائتلاف، ومنأى عن غائلة الفُرقة والخلاف، وفي عصر التطوير والرؤية والحوكمة، والاستدامة والبناء والإعمار والتنمية، وأنسنة الحياة وجودتها، وتحقيق مستهدفاتها على يد شبابها وفتياتها، وتحقيق ولائها وانتمائها؛ تزداد وتزدان مملكتنا الشَّمَّاء بالوحدة والرخاء، والأصالة والمعاصرة، والتقدم والازدهار، وهي التي تتمتع –بفضل الله- بالثِّقَل الإسلامي والعربي والعالمي، والعمق الإستراتيجي والتاريخي، والمكانة الدولية المرموقة، ولله الحمد والمنة ، زادها الله وحدةً وتمسكًا ورخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها، إنه جواد كريم.