بديل اللحوم مفيد للصحة وتأثيرها على الجسم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحتوي البازلاء في تركيبها على أحماض أمينية فريدة، حتى أنها تقارن أحيانا باللحوم. فما هي المواد المفيدة للجسم الموجودة في البازلاء ولماذا يجب تقليل تناولها أحيانا؟.
تقول الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية في مقابلة مع راديو "سبوتنيك": "يطلق على البازلاء "لحم الفقراء"، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ وهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي.
وتضيف: "بالطبع من الأفضل تناول البازلاء الطازجة، لكن هذا ليس ممكنا دائما. وعموما تحتفظ البازلاء المجمدة والجافة وحتى المعلبة بخصائصها. لذلك يمكن تناول البازلاء كطبق مستقل وكطبق ثانوي، ويمكن أيضا إضافتها إلى الحساء والسلطات والعصائد".
وتنصح الخبيرة الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة بالتقليل من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي.
وتقول: "لا ينصح من يعاني من زيادة في أملاح حمض البوليك أو النقرس أو حصوات الكلى بالإكثار من تناول البازلاء. لأنها طعام ثقيل جدا للهضم. كما أن تناولها بكميات كبيرة يزيد من تكون الغازات وانتفاخ البطن. وبالطبع، يجب على الذين يعانون من أي مرض في الجهاز الهضمي، خاصة المرتبطة بالالتهابات - التهاب المعدة، والقرحة، والتهاب القولون، وغيرها الحد من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي تماما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول البازلاء
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.