كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، عن حقيقه تورط إسرائيل في عملية اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس في بيروت.

عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يكشف حقيقة تورطه في اغتيال صالح العاروريعاجل - الاحتلال الإسرائيلي يكشف حقيقة تورطه في اغتيال صالح العاروري

سألت صحفية إسرائيلية هاجاري عن ما هو تقيم جيش الاحتلال الإسرائيلي لرد الفعل المتوقع من لبنان بعد عملية اغتيال صالح العاروري؟، ليرد قائلًا: "أستطيع أن أقول لكِ إننا نركز على قتال حماس، وهذا هو تركيز الجيش الإسرائيلي، وهناك أهداف واضحة لهذه الحرب يجب تحقيقها وسنواصل العمل لتحقيقها".

علاقة إسرائيل بانفجارات إيران

وطرحت الصحفية سؤالًا ثان، على هاجاري، قائلة: "هل يمكنك القول رسميًا إن إسرائيل لا علاقة لها بالتفجيرات التي وقعت اليوم في إيران؟".

ورد هاجاري قائلًا: "هناك تحديات في القتال في الشمال أيضًا وفي الأعمال التي يقوم بها حزب الله، كان هناك بعضها اليوم أيضًا وقد أحبطناها على الحدود الشمالية، وهناك بعضها في مناطق أخرى نواجهها مثل البحر الأحمر أو من سوريا كما واجهنا أمس ".

وأكد هاجاري استعداد قوات الاحتلال في كافة القطاعات دفاعًا وهجومًا، مُشددًا على ضرورة الجاهزية دائمًا.

عاجل - بيان "استفزازي" من الخارجية الأمريكية بشأن اغتيال العاروري وتفجيران إيران عاجل - فرنسا تتخذ إجراء صارم ضد إسرائيل عاجل - أول تعليق من "الداخلية الإيرانية" على الانفجار الواقع قرب مقابر قاسم سليمان عاجل - أول قرار من الرئيس الإيراني بعد انفجارات محافظة كرمان اغتيال صالح العاروري

أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، استشهاد صالح العاروري وسمير فندي أبو عامر وعزام الاقراع أبو عمار، إثر العملية الإرهابية التي شنتها قوات الاحتلال في بيروت، أمس الثلاثاء.

ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا حركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مُسفرة عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.

انفجارات إيران اليومعاجل - الاحتلال الإسرائيلي يكشف حقيقة تورطه في اغتيال صالح العاروري

وقع انفجارين في محافظة كهرمان الإيرانية، حيث وقع الانفجار الأول بالقرب من مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لاغتياله بضربة جوية أمريكية في العراق

وأفاد التلفزيون الإيراني، بسماع  دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب إيران.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي اغتيال صالح العاروري عملية اغتيال صالح العاروري انفجارات ايران ايران اليوم صالح العاروري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري استشهاد صالح العاروري حركة حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة

سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية، فرص اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار كانت متاحة في الأشهر الأخيرة.

وأضاف القناة العبرية، الأحد، أنه تم تأجيل عملية اغتيال السنوار لتجنب إصابة المحتجزين.

وتعتبر تل أبيب، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، مهندسا لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي ألحقت وما تزال تلحق بمنظومتها العسكرية والاستخباراتية خسائر فادحة، بالإضافة إلى أن طوفان الأقصى هزت صورة المؤسسة الأمنية لكيان الاحتلال أمام العالم، فمن هو يحيى السنوار، الذي يربك حكومة نتنياهو؟

والسنوار من مواليد عام 1962، اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

بدأ السنوار نشاطه السياسي عندما كان طالبا جامعيا، حيث كان عضوا في الكتلة الإسلامية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

وشغل السنوار مهمة الأمين العام للجنة الفنية ثم اللجنة الرياضية في مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة، ثم نائبا لرئيس المجلس ثم رئيسا للمجلس.

وأسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم "مجد".

وكانت مهمة هذه المنظمة الكشف عن عملاء وجواسيس الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم، إلى جانب تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن لكيان الاحتلال، وما لبثت أن أصبحت هذه المنظمة النواة الأولى لتطوير النظام الأمني الداخلي لحركة حماس.

في عام 2011 أطلقت سلطات الاحتلال سراح يحيى السنوار، وكان من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي من جيش الاحتلال جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".

وتمت الصفقة بعد أكثر من 5 سنوات قضاها شاليط في الأسر بغزة، ولم ينجح الاحتلال خلال عدوانه الذي شنه على القطاع نهاية 2008 في تخليصه من الأسر.

وعقب خروج السنوار من الأسر، انتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس خلال الانتخابات الداخلية للحركة سنة 2012، كما تولى مسؤولية الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام، وشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.

وكان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في الحركة خلال العدوان على غزة عام 2014.

وأجرى السنوار بعد انتهاء هذا العدوان تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.

وفي عام 2015 عينته حركة حماس مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، وكلفته بقيادة المفاوضات بشأنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي السنة نفسها صنفته الولايات المتحدة الأميركية في قائمة "الإرهابيين الدوليين"، كما وضعته إسرائيل على لائحة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة.

انتخب يوم 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح المطلوب الأول لدى الاحتلال، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام.


مقالات مشابهة

  • عاجل - أول رد رسمي من حماس على الهجوم الإيراني
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • عاجل - غارات إسرائيلية جديدة تهز شرقي لبنان
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة
  • هغاري عن اغتيال نصر الله: إسرائيل تعلمت الدرس من 7 تشرين الاول
  • اغتيال نصرالله يكشفُ عمق الاختراق الإسرائيلي للحزب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله