أكبر تبادل للأسرى.. هل انتهت الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا المئات من أسرى الحرب، في أكبر عملية تبادل للأسرى بين البلدين، منذ بدء الأزمة بين موسكو وكييف، فهل يعني هذا اقتراب انتهاء الحرب بين البلدين؟.
أكبر عملية لتبادل الأسري بين روسيا وأوكرانياوبحسب تقرير لموقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن تبادل الأسري هو إجراء يتم بشكل منتظم بين البلدين، لكن هذه المرة وصفه الخبراء بأنه «الأكبر منذ نحو عامين»، بحسب مسؤولين.
وقال مسؤولون في كييف إن 230 أسير حرب أوكراني أعيدوا إلى بلدهم، بينما أكدت مصادر في موسكو أنه تم إطلاق سراح أكثر من 240 عسكرياً روسياً، في عملية تبادل.
وكان غالبية الأوكرانيين المفرج عنهم أعضاء في القوات المسلحة للبلاد، كما أطلقت روسيا أيضاً سراح أعضاء من الحرس الوطني الأوكراني، وحرس الحدود والشرطة الوطنية، بالإضافة إلى 6 مدنيين، وفقاً للهيئة الحكومية الأوكرانية، التي تنسق عملي تبادل أسرى الحرب.
وتضمنت عملية المبادلة 7 جنود أوكرانيين، تم أسرهم أثناء الدفاع عن جزيرة «الأفعى» في البحر الأسود.
أكبر عملية تبادل وسط اتهامات لروسيا بتأجيج التوتراتوجاءت أكبر عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا منذ عدة أشهر، بعد أيام فقط من اتهام كييف لموسكو برفض التبادلات عمداُ/ لتأجيج التوترات داخل المجتمع الأوكراني.
وتبادلت كييف وموسكو الأسرى بانتظام خلال العام الأول من الأزمة، لكن عمليات التبادل تباطأت العام الماضي، وكان آخرها في 7 أغسطس 2023 .
وقالت الحكومة الأوكرانية في نوفمبر إنها تعتقد أن 3574 من أفراد الجيش الأوكراني، و763 مدنياً قد تم أسرهم من قبل روسيا، أو الانفصاليين المدعومين من موسكو منذ عام 2014، وفقاً لتقرير سابق لوكالة «رويترز» البريطانية للأنباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الازمة بين روسيا واوكرانيا اخبار روسيا واوكرانيا روسيا اوكرانيا روسیا وأوکرانیا عملیة تبادل أکبر عملیة
إقرأ أيضاً:
رامي القليوبي يكشف.. ترامب وإنهاء الحرب الأوكرانية بشروط موسكو
قال الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يمتلك رغبة قوية في إنهاء الحرب في أوكرانيا وفق شروط تُرضي موسكو. وأوضح أن ترامب يسعى إلى إيجاد مخرج سياسي للصراع بطريقة تضمن مصالح روسيا.
وأشار القليوبي، خلال تصريحات في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية ، إلى أن رغبة ترامب، رغم قوتها، تصطدم أحيانًا بمعوقات داخلية في الولايات المتحدة، حيث توجد قوى ضغط مؤثرة تمنع تحقيق انفراجات كبيرة سواء في الملف الأوكراني أو الإيراني.
وبيّن أن من بين هذه القوى، هناك لوبٍ يهودي قوي داخل مؤسسات القرار الأميركي، لا يرغب بتحقيق أي مصالحة مع إيران، مما ينعكس سلبًا على فرص إنهاء التوترات في أكثر من ملف دولي.
وأكد القليوبي أن مستقبل الحرب في أوكرانيا مرتبط إلى حد كبير بالتغيرات السياسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن عودة ترامب المحتملة إلى الحكم قد تعيد ترتيب الأولويات الأميركية بطريقة قد تخدم إنهاء الحرب بشروط جديدة.