إيران لا ترى فائدة في منظمة التجارة العالمية بوجود “بريكس” ومنظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إيران – لا ترى إيران ضرورة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لعضويتها في “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة التعاون الاقتصادي.
أعلن ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي سفاري، وشدد في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، على أن بلاده تعتبر هذه المنظمات في مجموعها تعادل منظمة التجارة العالمية.
وقال: “نحن دولة مراقبة بمنظمة التجارة العالمية. لكن مع الحصول على العضوية في بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة التعاون الاقتصادي – نحصل في المجموع على ما يعادل منظمة التجارة العالمية. نحن حاليا لا نرى ضرورة للسعي لعضوية في منظمة التجارة العالمية لأننا أعضاء في المنظمات الآنفة الذكر، ونحصل على فوائدنا وهذا موقف مفيد لجميع الأطراف”.
وأشار نائب الوزير إلى أنه إذا تلقت إيران الدعوة للمشاركة في منظمة التجارة العالمية فسترحب بذلك.
ونوه بأن “التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيكون لها تأثير كبير على العلاقات بين إيران وروسيا في مجال التجارة – الاستيراد والتصدير على حد سواء – وقد يتم بين إيران وروسيا ضمن بريكس وشنغهاي للتعاون “تشكيل الأساس للتعاون الجيد في مجال التمويل والعبور والطاقة والمشاريع التقنية والعلمية”.
وفي قمة بريكس في أغسطس 2023، تمت دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتنال العضوية الكاملة في المجموعة. وبدأت المشاركة الكاملة للدول الجديدة في ه المنظمة في 1 يناير 2024. ورفضت الأرجنتين المشاركة في هذه المنظمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.