الكويت: ندعم أي تحرك عربي يؤدي إلى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد الفهد، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الكويت داعمة لأي تحرك عربي؛ يؤدي إلى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة؛ ويؤدي إلى السلام بشكله العادل والشامل.
وقال الفهد - خلال ترؤسه اليوم /الأربعاء/ الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط لعام (2023-2024)، بصفته رئيسا للمجلس وبمشاركة ممثلين للدول العربية الأعضاء، لمناقشة منجزات المعهد خلال العام الماضي - إن التحديات والفرص في التطورات الاقتصادية والاجتماعية العالمية؛ تتطلب المزيد من الإصرار على تعزيز العمل العربي المشترك لأهميته الكبيرة كإحدى الركائز الداعمة لقضايا التنمية العربية.
وأكد الفهد أن المعهد يعتبر "أهم مؤسسات العمل الإنمائي المشترك"، لافتا إلى حرصه على تقديم خدماته وجهوده الإنمائية بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وأضاف "إننا اليوم على أبواب مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص في التطورات الاقتصادية والاجتماعية العالمية، وذلك يتطلب المزيد من الإصرار على تعزيز العمل العربي المشترك، لما له من أهمية كبيرة كإحدى ركائز تطور مختلف المؤسسات الداعمة لقضايا التنمية العربية"، موضحا أن المعهد استطاع مواكبة التغيرات الإنمائية والتحديات في دول المنطقة، في وقت أظهرت مؤشرات الأداء العام خلال (2022-2023) تحقيق أهدافه المنشودة، مبينا أن خطة المعهد تضمنت 215 نشاطا تدريبيا، منها 153 برنامجا حضوريا في مقره بدولة الكويت، و62 برنامجا افتراضيا، فضلا عن جهوده في تنفيذ عدد من الدراسات الاستشارية النوعية.
وشدد الفهد على دعم الكويت (دولة المقر) لكل أنشطة المعهد، وحرصها على إنجاح برامجه الإنمائية، ايمانا منها بدعم العمل العربي المشترك.
من جانبه، أكد مدير المعهد العربي للتخطيط عبدالله الشامي حرص المعهد على أن تكون جهوده المتواصلة مرتبطة بعملية التخطيط الإنمائي، وبالأبعاد المتعددة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية؛ وبما يخدم التنمية العربية ويساعد في مواجهة التحديات التنموية المختلفة.
وشدد على حرص المعهد في خطته لهذا العام على تعزيز دعم مؤسسات وهيئات التخطيط الإنمائي في الدول العربية وبناء القدرات العربية ونشر الدراسات وتقديم الخدمات الاستشارية والبحوث التطبيقية الداعمة للخطط العربية إضافة إلى التركيز على تطوير المهارات وتنمية القدرات التحليلية والعملية في مجالات التخطيط وإدارة الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت الشيخ أحمد الفهد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة
شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".