إسرائيل تقر بمقتل أسير في غزة حاولت إنقاذه الشهر الماضي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل الأسير لدى حركة حماس ساهر باروخ لدى محاولة قوة خاصة تحريره بقطاع غزة، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة باروخ اليوم (الأربعاء) أن ابنهم ساهر، الذي تم اختطافه في قطاع غزة، قُتل خلال محاولة إنقاذ قامت بها قوات من وحدة خاصة في 8 ديسمبر".
وبحسب المصدر ذاته، أوضح الجيش "أنه لا يمكن تحديد ملابسات مقتل ساهر، ولا يُعرف ما إذا كان قُتل على يد حماس أم بنيران قواتنا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن سكان مستوطنة بئيري في منطقة غلاف غزة وعائلات المختطفين أن ساهر باروخ (25 عاما)، والذي أسرته حماس من منزله في المستوطنة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول "قُتل على يد حماس".
وقبل ذلك بيوم، نشرت حماس فيديو لباروخ الذي قال إنه يعمل في مطبعة بالمستوطنة، وفي نهاية الفيديو تم نشر صورة لجثته بعد مقتله.
ووقتها، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ "حماس"، إن باروخ، قتل خلال محاولة قوة إسرائيلية إطلاق سراحه بقطاع غزة.
وأوضح الناطق العسكري باسم "القسام" أنهم "أفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير ساهر باروخ، أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة (لم يحدد عددهم) بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة".
ووفق مسؤولين إسرائيليين لا يزال 129 محتجزا من مواطنيهم بقطاع غزة.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسير إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلن إحباط محاولة حماس لاغتياله
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، الأحد، عن إحباط محاولة اغتيال لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحسب ما أعلن مكتب الوزير اليميني المتطرف.
وقال مكتب بن غفير، إن "خلية تابعة لحركة حماس من منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، خططت لاغتيال بن غفير ونجله شوبال"، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية السابعة.وبحسب التحقيق، فإن المجموعة حاولت جمع معلومات حول مكان وجود بن غفير، والمركبة التي يستقلها، ودائرته الأمنية، والإجراءات الأمنية التي تحيط بتحركاته.
روسيا: "خيبة الأمل" دفعت قطر للانسحاب من الوساطة في غزة - موقع 24أكد نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، أن قطر حاولت المساعدة في المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لكن يبدو أن "الأمل ضئيل"، وهناك "خيبة أمل".
وأضافت القناة الإسرائيلية "خططت المجموعة لمحاولة اغتيال شوفال، نجل الوزير بن غفير، والمعروف بنشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي، واتخاذ مواقف سياسية متطابقة مع مواقف والده".
وبحسب التحقيقات، تابع عناصر الخلية، تحركات شوبال في منطقة سكنه بمستوطنة قرب الخليل، وفحصت ما إذا كان هناك عناصر أمن حوله، وما إذا كان يحمل سلاحاً شخصياً.وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن "المجموعة خططت لصنع سيارة مفخخة لتنفيذ محاولة اغتيال الوزير وابنه"، مشيرة إلى أن القضية حالياً في مكتب المدعي العام الإسرائيلي، وفي انتظار تقديم لائحة الاتهام ضد عناصر الخلية.